بسم الله الرحمن الرحيم إسرائيل والهاجس الأمني الذي لاينتهي و الذي ليس له حدود تتماشى مع المنطق الأستراجي المتعارف عليه في تامين الدول او الكيانات لوجودها العرقي او الديني والى ما ذلك .ان اول من وضع اللبنة الأولى لكيان إسرائيل هي دولة فرنسا التي ساهمت بطريقة جريئة جدا متعاطفة مالحق بها واليهود أيام الاضطهاد النازي واحداث الهلوكوست .بعدما شرّع بلفورقراره المشؤم ضد الفلسطنيين مستغلا ضعف الأرادة والتخلف العربي الذي كان يلهث وراء الدين والتعاطف الإسلامي مع امبراطورية انتزعت كل شيئ من العرب أولئك العثمانيون الذين اذا دخلوا قرية اهلكوا الحرث والنسل والشاهد الأكبر مجازرهم مع الأرمن ! حتى لاأخرج من دائرة الهاجس الإسرائيلي والتي تحولت الى ترسانة ذرية وتفوق عسكري إقليمي بل يمكن القول عالمي فتحصنت بأجود الأسلحة والتفوق الاستراتيجي لكنها لازلت في حالة من القلق الذي يبررها وفق شعورها البنيوي التاريخي وليس وفق خطورة العرب !فالعرب ليسوا بموضع خطورة الا على أبناء جلدتهم فهم ليوث بينهم وليس مع غيرهم وبالتالي انا أرى ان إسرائيل تمادت كثيرا في تطويع بعض العصابات .وبأموال عرب الخليج .لتعّمد هذه العصابات بالماء التركي الآسن وبطريقة عثمانية نتنة . وما صناعة داعش ماهيّ الا جهد واموال مهدورة ودماء مسفكة ليس هناك من يبررها حتى الامن الأسرائيلي وضروراته .لاننا في حالة نفكر فيها بالتخلص من بعضنا قبل الشروع الى إسرائيل ... 7-10-2014