مدونة قاسم جبار **ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم**مدونة قاسم جبار**ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم* ?

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

استبداد الحركات الدينية /..قاسم الزيدي

..اثبت التاريخ وبدون لبس ان اخطر الحركات السياسية على البشرية هي الحركات الدينية بيهوديتها ومسيحيتها واسلاميتها فهيّ تبرر افعالها الاجرامية الى الحق الالهي للحد من تدنيس الدين والفكر السماوي. فتاريخ اليهود حافل في قتل الاطفال وسبي النساء وحرق المدن تحت ذريعة هكذا اراد الله والشاهد الاكبر مااقترفوه بحق أهل مدين في سالف الزمان .ولازال الاضطهاد والاجرام ساريا ضمن منهاج اعدّوه حتى قيام الساعة .ومحاكم التفتيش النصرانية التي مالبثت حتى اصبحت الرب الثاني على وجه البسيطة فقتلت ماشاءت واغتصبت ماأرادت وسلبت ما طمعت به واعتبرت ملوكها ورثة العرش الالهي على هذه الارض وعصيانهما عصيان للرب والمسيح وان كان في ضلالة ومجون فهو الخليفة الشرعي للرب .وها نحن نعرّج الى الحركات الاسلامية الحزبية ابتداء من عقد العزم تحت ظلال السقيفة وغزوات الخطاب واستباحة الدويلات والمدن تجسيدا لفلسفة الدين الذي لايجب ان يجادل فيه فأما الموت واما التشّهد لاثالوث اخر!؟ وتستمر الحلقات حتى جهادية (حسن البنا ) الشيفونية في استلاب السلطات والعبث بالاخرين في حجة الحق الالهي . ويمكن تعميم هذا الامر على جميع الحركات والاحزاب الاسلامية بغض النظر عن انتمائها العقائدي والمذهبي وخير شاهد مايحدث في العراق من عبث بأفكار المسلمين البسطاء والجهلاء من عوام القوم تحت مسميات وآيدلوجيات ينأى عنها الرب والرسل بعيداَ لالشيء سوى التستر في رداء الشرط الالهي على عباده ليتسنى لهم اطلاق العنان لرغبات يرونها هم من منظار خلائف الله على الارض ونراها نحن سرقات ودماء في وضح النهار. وهكذا تستمرالاحزاب الدينية عاملة في الساحات السياسية الناشطة وان لم تتبنى هذا النشاط بشكل مباشر في اكثر الحالات الا أنها تُستخدم كأدوات من قبل اللاعبون الكبار في المسرح الكوني فهيَّ تدفع بهذه الحركات الدينية الى الواجهة والصدام لتمرير ماتراه ضمن آيدلوجية تتبناها هذه المنظمات السرية العالمية التى لاتعترف حتى بحقيقة الوجود الالهي 30/12/2015

تابع القراءة »

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

اما آن ان تترّجل يابلدي / قاسم الزيدي

اما آن ان تترّجل يابلدي الشقيُ من صليبك كي تُدفَنْ .و تقام لك صلاة الموتى .من ياترى يَؤمَ مُصَليِكَ أسلامي اجازَ بشرعية استباحة عذريتك ام علمانيُ جاء برجال الليل ليسلبوك عفتك ام من ادعاكَ وطناً له وهو ينظر من سفح التل وانت تساق في ليلة ظلماء الى حتوفك من يَؤمَكَ ايها الشقي ومن يقيم لك مراسم العزاء في سرادق تُخِمَتْ برائحة التبغ والقهوى وحكايات جوفاء ونفاق ووطنية بلهاء من ينثر ماء ورد النار بين الايادي التي مابرئت وهيّ تمسك بجسدك كي تهيأك لمن عقد العزم على تقطيع اوصالك في نشوة الضباع وهيّ تغتنم اشلاءك .عذرا ايها الشقيُ ان لوّحتَ بيدي مُمانعاً وانت تبحث من تستجير به .فلا أستجارة عند مالايُستَجار .وهل يُعقل ان تلوذ وتحتمي برجال ماتوا من قبل الف عام ونسوة ترملت منذ الف عام .خيارك ان ترتمي بأحضانهن لعلهن يرجعَّنَ لك ماعجز عنه رجالهن الذين أُستَودَعَ خيارهم المقابر ورقص فوقها الجبان والغادر.

تابع القراءة »

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء... قاسم الزيدي

ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء..وددت ان اوَفَقْ وانا اذكر شيأَ عن سيد الكائنات ونحن نترقب ساعة مولده وانبعاث انواره في رحاب الارض والسماء .فمعذرة سيدي ورسولي وشفيعي اذا لم يسعفني الحظ في قول شيء يسموا علياءك وانت تشّرف وجه البسيطة حاملا بيدك مشعل الحرية وبالاخرى صولجان العدل الالهي في ثنائية قدسية حلت في راحتيك اللتان كانتا لاتحملان سوى الرحمة والعطف الابوي المحمدي حتى فاضت بأثقال الامر الألهي فما كان منهُ الا ان يُسّرحْ اليدين فوق رؤوس الحائرين في زحمة الاوثان والتيهان ويشدُ بقبضتيه على ماأوتيَّ به من اصرار السماء فكان بين مُراديّن اولهما رحمة وثانيهما هداية .هنيئاَ لمن حمل بين جنبات روحه حباً وخوفاً وفي عقله هداية ونصحاً لأهله وذويه حتى اعتليت عرش السماء بوصفك حبيب ربك في حب كُتِبَ في صفحات السماء يتباهى الرب به ويأنس لهُ حينما تتعالى اصوات البرية محمد رسول الله صل الله عليه وآله وسلم هذه الترنيمة التي ارادها الله ان تكون مركب النجوى والتقوى في بحارٍ الضلالة والتوحش .محمدٌ ذلك الحبيب الذي فصحت له ملائكة السماء تخاطبه لقد احبك الله فكنت عنه قاب قوسين او ادنى في مكان لم يتجرأ قبلك ان يوطئهُ غير الذي خلقك وقدّرك لهذه المنزله المقدسة حتى كنت في دائرة المكان الالهي التي شملتك بقدسية لايعلمها الا هو خالقك ولو تجسدت مثلما هيّ عندك لأتخذك الناس الهاَ لكن الله لايريد ان يُضِل اهلك وذويك ويحرمك من نعمته ورحمته .وختاما لايسعمي الا ان اردد ترنيمة الرب محمد رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم..الثلاثاء 11 ربيع الأول 1437 هـ

تابع القراءة »

الخميس، 10 ديسمبر 2015

طائفة العراق وولاية الفقيه ..قاسم الزيدي

...يحق لاي مواطن ان يبدي من الرأي بالطريقة التي يراها والتي يمكن من خلالها حماية بلده واهله من عقارب ارضه . في ولاية الفقيه انا لاكترث للجانب المكاني الديني والتفسير حول قدسية هذه الشخصية من حيث جذورها الفقهية والاصولية لانني ليس بالمستوى العلمي والفقهي الديني كي اثني على هؤلاء او اضمر لهم رأي سلبي خاص .انا انظر الى هذه الشخصية كصمام امان يمكن من خلالها ضبط متغيرات الحدث السياسي والامني والاجتماعي ضمن الصلاحية التي تخول هذا الفقيه في ابداء الرأي حولها . ولاية الفقيه لها من الصلاحيات مايؤهلها في مراقبة وادارة البلاد والاخذ بأفكارها والمرور بحضرتها والاستئناس بمشورتها لانها الراعي الاكبر والاول الذي يقيّم ماتؤول اليه متغيرات البلاد .وهيَّ بهذا يمكن ان تقّوم وتخّول المضي او التريث في ماتراه في تحقيق المطلب الوطني هذا مايتعلق في واجباته الوطنية والقومية والمذهبية اما الجانب الاخر لهذا الزعيم فهوا ينظر اليه كأب روحي وفقهي على المستوى الديني والارشاد الثقافي والمجتمعي .هذه الامتيازات والسلطات من شانها وقف كل من هب ودب ونظّرَ في التصرف بالطريقة التي تسيئ الى البلاد والى العمل السياسي كما الذي يحدث في العراق الآن مع جميع السياسيين والمتنفذين الذين يقيمون العلاقات المشبوهة مع اطراف لاتتمنى الخير للبلاد سوى انهم يبحثون على منافعهم الشخصية والأنتمائية دون اعتبار لمستقبل الوطن الاكبر .. من هنا يمكن القول ان المرجع الديني الشيعي السستاني حفظه الله يتحرك ضمن مساحة ضيقة ضُيقت من قبل السياسيين المعتوهين الذين لايرون اي دور للسستاني سوى الحظور الرمزي و الفقهي المرجعي او الحظور في اطلاق الفتاوى حينما يتهدد البلد خطر عظيم وبغيره يجب ان يكون في منآى عن الحدث السياسي اليومي تحت فكرة غير معلنة في عدم تسيس الدين والاسلام السياسي الذي يدعونه ويعملون به زيفاَ وباطلا .الرجل والحق يقال لايتسنى له المشاركة اليومية في العمل السياسي اليومي على الصعيد المحلي او الدولي لانه بهذا يفقد حضوره النسبي الذي يتمتع به الآن من قبل هؤلاء الشرذمة التي لاتكترث الى كل مايقال او يصدر منه و بهذا سيكون حضوره على الساحة العراقية الساخنة غير فعّال لان من يدير المشهد السياسي العراقي يرتبطون بولاءات و انتمآت ومرحعيات مذهبية وسياسية وقومية وفكرية علاوة على الحضور الرجعي والاستعماري في محاكاة البلاد .من هنا انا ادعو الى تبني المشروع الايراني فيما يخص عمل ولاية الفقيه واستنساخ التجربة الايرانية وتعميمها على الطائفة الشيعية حصراَ للحد من الاستهتار بمقدرات ومشاعر البلاد والعباد و حماية هذه التجربة بقوات مستقلة ضاربة على نمط الحرس الثوري لتمكّن ولايه الفقيه في فرض مايراه للصالح العام وبذلك يمكن مسك لجام الحصان الجامح بالبلاد وايقافه رغم بلوغ البلاد الهاوية .اني في يقيين تام وبدون ادنى شك لو قُدرْ ان هناك مساعي جادة في استنساخ هذه التجربة سيعم الصراخ والعويل والتنظير في فسيفساء الشعب العراقي المتنوع وابداء وجهات النظر في الصالونات الدينية والثقافية وكي اعزز رأيي ..سيكون او المحتجين والرافضين لهذا المشروع هم الموالين والمحبين والذين ياتمرون بأفكار المرشد الاعلى علي خامنئي الآن . هم من سيحاربون هذا التوجه لانهم يعلمون كيف ستؤول سلطاتهم وتضيّق حرياتهم في الاستهتار السياسي والمادي بحق العراق .انا ادعو الشباب الى التوجه الى هذا الامر باختيار الشخص الذي يتمتع بمواصفات المرشد الاعلى على المستوى الديني والسياسي والاجتماعي كي نتمكن من المشاركة في انتخاب من يذهب بالعراق او لنقل بمستقبل الطائفة الى بر الامان والتخلص من هذا السرطان الذي لحق الاذى بالجسد العراقي .من خلال تهذيب العمل السياسي ضمن ضوابط حزبية رسمية تُقَرَرْ ضمن اصول العمل الحزبي السياسي الحكومي حتى يمكن الاطمئنان من الطريقة التي تعمل بها هذه الاحزاب كي لايعاد سيناريوا النهب والقتل كل على هواه

تابع القراءة »

الأحد، 6 ديسمبر 2015

عصفورين اوثلاثة بحجر واحد..قاسم الزيدي

.هذا مايريده حفيد اتاتورك في اعادة رسم الخريطة التركية بفرشاة عثمانية زرقاء عن طريق التحول التكتيكي في الدفاع والهجوم ضمن استراتجية الحق التاريخي في حماية الامة والنصرة للمستضعفين .هذا من تأدب رغم دعواته الاسلامية المُضَلِلَةَ بأدبيات من ادلج الدين واللغة والثقافة والاجتماع تحت راية العلمانية التي تبحث عن المصلحة ليس الا .قردوغان ذلك الشمبازي الذي يوصف بالصراخ والخوف وهو في احسن حالاته من الامن والامان .تحرك الجيش الاتوتاركي الى شمال العراق جاء كنتيجة حتمية للخوف الازلي لقردوغان من تحركات حزب العمال الذي يرتبط بعلاقة آيدولوجية مع الاتحاد السوفياتي سابقاَ وروسيا الاتحادية حالياَ فجاء التحرك تحت تلاقي الثالوث المشبوه المتمثل بالسعودية والبرزاني واردوغان يجمعهم الهدف المتعدد الوجهات والمصلحة العليا لكل منهما وان اختلفت الايدولوجيات ولكن يمكن القول ان جبهة الشر تجتمع فيها الاضداد في احايين كثيرة .جاء القلق التركي بعدما ايقن ان الرووس جادون في تسليح حزب العمال بمعدات متطورة ضد الآلة الحربية التركية . وبهذا اراد اردوغان ان يقطع الطريق مستعيناَ بالرجل الذي قبض ثمن خيانته سلفا من آل سعود .الرجل الخائن لاهله وقضية قومه ( البرزاني ) وخاصة ان حزب العمال الكردي يتواجد في جبال قنديل فجاء الاتوتاركي النزعة حتى يطبق عليهم بشكل سريع ويحرق ورقة ثمينة بيد اللاعب الروسي .تحت ذريعة الرغبة التركية في التنقيب عن البترول في هذ الجبال. اما العصفور الثالث .الموصل الذي لطالما كانت العين التركية تترقبها بشهوة تاريخية وتتحين الفرص للانقضاض عليها تحت اي ذريعة .الخطر الذي يهددها او الرغبة من اهلها في الاستعانة بالترك للخلاص من الخطر الداعشي او الرغبة النجفيية التي دُعِمَت من اطراف اخرى معلومة في الانفصال عن الجسد العراقي لان الموصل لها قواعدها الثقافية والارثية التي تنبع من الرافد الثقافي التركي او لنقل اضعف الايمان فدرلة الموصل ..6-12-2015

تابع القراءة »

الخميس، 3 ديسمبر 2015

خمسون يوما وليلة في حب الحسين / قاسم الزيدي

 ... يَحِلُ علينا هذا اليوم ليروي صفحات خمسون يوما وليلة من الاحزان والآلام والعبرات تكحلت بها عيون الشيوخ .والصبايا وفلذات اكبادنا تكحلت فيها عيون الامهات والاخوات والبنين والبنات ونحن نسبر اغوار مسيرة الابطال من بيت الرسالة الذين آثروا الموت على الحياة. والحرية على االعبودية والسماء على الارض .ان لواقعة كربلاء لها من الاثر والوقع في نفوسنا ليعجز اللسان عن وصفها وترتعش الانامل في الايماء لها بين مُحَيّا ضاعت ملامحمه في زحمة الاحزان ووجع الابدان وهيَّ ترنو صوب بريق مناراتكم ووهج قبابكم وطُهْرَ ارواحكم وهيَّ تُعَمِدَ زوارها من كل صوب وحدب من اقاصيَّ الأرض وبحارها ونحن نودع مآثر الحسين واولاده لايسعني الا ان اقول لبيك ياحسين ان الايام لتبرح وتمضي . الا نار الشوق والمحبة تبقى كالجمرات تحت الرماد حتى تتقد من جديد لتشعل ناراَ للثأر ونوراَ للظلام. لتدور مرة أخرى الايام والليالي في الدورة الازلية الحسينية العلوية وهي ّ تقص علينا اساطير من البطولة والأباء وتقرا وتسجل لنا صفحات من العار والخزي لاعداءكم.من بني امية الى عهد الوهابية . مرة اخرى نحن لانودعكم بل نستودعكم في قلوبنا الحَرّى ونتلمس جِراحاتكم عند الله ونستحظر قيمكم وخطوبكم من اجل هذه الامة .عار علينا ان لم تكونوا صنوان انفاسنا ونبض قلوبنا لانكم النور الذي جئتم به الى ارض العراق حيث دفعتم ارواحاً لاتمام نور الهدى والتُقى استشهدتم في ارض تقدست وطُهِرت بدماءكم ولأجلنا حيث اسستم ميزان العدل والتقوى والزهد والأباء .كانت ليالي عاشوراء وصَفر ليالي بيضاء كوجوهكم مقدسة انها ليالي الله الذي اتم نوره ولو كره الكارهون الليالي التي كنا نعيشها والتي لم يبرح حب الحسين فينا ..تمضي الايام والليالي و لنا موعد في العام القادم في لقاء العاشق لمعشوقه والام لولدها سنكون منذ هذه الليلة على موعد نترقب هلال شهركم شهر محرم الحرام لتسطرون لنا ملاحم البطولة والاباء و لنعيد استحظار المآثر والبطولة ضد الطغاة والكفرة ومن هنا ادعوا ان يبقى عبق هذه الليالي في رياض نفوسنا حتى نختط لنا طريقا يرضاه الله وترضاه ثورة الحسين

تابع القراءة »

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

العلاقة الامريكية الروسية بين الجزر والجزر..قاسم الزيدي

لماذا هذا العداء الازلي لروسيا من قبل امريكا .لطالما كانت امريكا تستقطب القاصي والداني تحت مظلة العداء والكراهية لروسيا الاتحادية .في الوقت نفسه نرى ان روسيا الاتحادية وهيّ في حالة من الدفاع عن وجودها وانتماءها الجيوسياسي مع الجنوب للاتحاد الروسي ومع المحور الشرقي الاوربي وهذا حق مشروع اقتضته المصلحة العليا في الانتماء العقائدي السياسي والانتماء العرقي السلافي لبعضهما .لو استحضرنا تاريخ العلاقات الروسية الامريكية ابان الحقبة السوفيتية لاستطعنا الخروج بمعادله طرفها السالب السلوك الامريكي في التعامل مع هذه الثنائية الروسية الامريكية. ولم يسجل التاريخ ايُ نشاط روسي اتجاه الامن القومي الفيدرالي الامريكي سوى الحرب الامريكية ضد فيتام الشمالية الشيوعية والحضور السوفياتي في دعم الشيوعية والشرعية هناك وهزيمة امريكا بعد هروب فرنسا من الوحل الفيتنامي .الحالة الثانية المواجهة السوفياتية الامريكية في كوبا الشيوعية الموالية للمعسكر الشرقي ايام الزعيم السوفيتي آنذاك نيكيتا خروشوف. بعد عملية خليج الخنازير الفاشلة ضد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو من قبل وكالة الاستخبارات الامريكية ..غير ان تاريخ الولايات المتحدة الامريكية في السعي لتحجيم ادوار الاتحاد السوفياتي سابقا والاتحاد الروسي لاحقا .تاريخ حافل بالمؤامرات ابتداءً من تحطيم جدار برلين وضم المانيا الشرقية الديمقراطية الموالية للمعسكر الاشتراكي الى المانيا الغربية الموالية للمعسكر الغربي وتحجيم دور الشيوعية فيها.كذلك تفكيك الاتحاد اليوغسلافي الاشتراكي الى دويلات عرقية ودينية واشعال الحروب العرقية والعقائدية فيه من اجل اضعاف الدور الروسي في هذا الاتحاد واستظافة الكثير من دول المعسكر الاشتراكي المتمثلة في بولندا وجيكوسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا ذات العرق السلافي في المعسكر الغربي ضمن المجموعة الاوربية رغم فشل هذه الدول كقوة اقتصادية وعقائدية .والعمل على اضعاف نشاط جميع الاحزاب الشيوعية في الدول الغربية وافشاله في الحصول على مقاعد مؤثرة في برلمانات وممثليات الشرعية والتنفيذية في هذه الدول .حتى وصل التمادي الامريكي الى جر بعض دول القوقاز الروسي مثل جورجيا تحت الغطاء المذهبي الكاثوليكي الذي تدين به الدولة الجورجية .واثارة مشاكل جغرافية مع الرووس .كذلك دول البلطيق التي ماأن حصلت على استقلالها حتى اعلنت تأيدها للسياسة الخارجية الامريكية وانضمامها للمعسكر الرأسمالي برغبة امريكية .علاوة على الحرب الافغانية والنشاط في استقطاب دول اواسط اسيا والتي ترتبط مع الاتحاد الروسي بعلاقات قومية واثنية واقتصادية واستراتجية على مستوى الامن العالمي والاقليمي . الشواهد كثيرة على نشاط دعاة الامن القومي الامريكي الذي تراه خارج الاراضي الامريكية وهيَّ بذلك تنفق مئات المليارات في محاولة عزل الدب الروسي عن اللعب في السيرك السياسي العالمي في مناطق الطاقة العالمية والجيوبولوتيكية وبهذا يمكن استثارة الرووس في المواجهة التي لانعلم عواقبها على العالم والمنطقة بأسرها ...
تابع القراءة »

الخميس، 5 نوفمبر 2015

قُدسيتي بعمامتي فأبصرها جيداً / قاسم الزيدي

. من انا لأعزي وطناً اغتصب بفحولة ورثة الانبياء حيث لايحق لي حتى ان أُحِبُهُ على طريقتي الصوفية التي ورثتها من ابي عن جدي وبينما انا ارتل مزامير يسوع بعد ان احتُكِر وسلب مني انتمائي المحمدي اردد في قرارة نفسي ترنيمة الارض اليباب التي لم يبقى عليها غير غربان تبحث عن بقايا الجسد الذي الذي صُلِب بأسم ورثة الدين والحق الآلهي الذي لم يبقي حتى لله شيأَ في عِباده ِ.تعالت اصوات السماء على شفاه ٍتعجُ برائحة الحروف الازلية التي رسمت على الصحيفة الزبيرية في الارث المحمدي الذي لازلنا نحمل اوزاره الضالة في عباءة الذين يدعون محمديتهم وبينما انا أُكابد العشق وابحث عن خِلْوةَ مع الله ومع تجلياته على ارض اليباب حتى يترآى لي طيف الِعيس الذي يشق ضباب الرمال في وجع الترحال منادياَ الله لنا نحن الذين أُوصينا بكم فنحن السادة وانتم من وراءنا.والارض لنا وماعليها فأن طاب المقام لك .دع صلوات الله وصل علينا فنحن ورثة من اباح لنا استباحتكم بميزان الحر والعبد فأن أُطعمتم من رمق فهو مفخرة لنا وان جوعتم فلامناص لكم . نحن ورثة الانبياء الم تبصروا مُحَيّانا والنور الذي يؤطره ويستفيض من حوله الم تشعروا قداستنا وحيث الله طهرنا من رجسكم انتم يامن تدعون الحق في ارضكم وزرعكم وسوادكم لم يكتب في صحاءفنا حق لكم حتى لوكنتم اتباع من تدعون .نحن هنا كيفما شئنا فقد قدر الله لنا ان نستبيح هذه الارض ومافوقها ارضاء لغرورنا الذي منحنا اياه .وبينما نحن الشعب مابين مُوَحِدْ وزنديق فأن ارتضينا بهم كان لنا التوحيد ورضا الله فينا وان تمردنا فعلينا وزْرَ عصياننا لله وورثته ..ملاحظة هناك من تشّرف وشُرِّف بعمامة الرسول فهو فخر لنا وعزة وموضع احترام .نحن لايحق لنا التعميم لكننا نخص من يعرفهم الشعب العراقي .

تابع القراءة »

السبت، 31 أكتوبر 2015

فرص المواطنة مابين الانتماء الاثني والطائفي.../ بقلم قاسم الزيدي.

. المواطنة مفردة تمت استعارتها من القاموس العالمي للممارسات السياسية فهو اسم لايحمل اي دلالة في التوصيف السياسي العراقي غير انها اسم فحسب ! العراق منذ نشاته وعبر العصور القديمة يفتقر الى مسمى المواطنة لأن جميع التجمعات البشرية التي سكنت العراق ذات الحظارات البدائية تنطلق من مفهوم الانتماء الاثني والثقافي والديني المتأثر بالموقع البيئي والديموغرافي لتلك الجماعات فما كان منها الا ان تصنع هويتهم عبر المفهوم الانتمائي لهذا الارتباط الانثربولوجي الاجتماعي .ولو القينا نظرة سريعة على التجمعات البشرية منذ فجر السلالات الاولى في بلاد مابين النهرين لرصدنا الكثير من التباين على المستوى الفكري والديني والسلوك الاجتماعي . تباين ضمن موسوعة الانثربولوجيا الاجتماعية لهذه السلالات على الرغم من تواجدها ونشاطها على ذات المكان والزمان !.فالسومريون والبابليون والاشوريون هم اللبنات الاولى لحالة الديموغرافيا التي نعيشها الآن هم ذاتهم الان وعلى نفس المكان .السومريون هم ابناء الجنوب والبابليون هم ابناء الوسط الشمالي والاشوريون هم ابناء الشمال .وماوجد من تباين على مستوى العمل السياسي والنشاط الاجتماعي والحظري مابين هذه التجمعات التاريخية هو ذاته الان وان اختلفت المسميات او التصنيفات لكنها هيّ ذات الروح التي امتلكتها التجمعات الأولى في النظر لبعظهم البعض وماترتب على ذلك من حروب واسقاط ممالك كانت مزدهرة.العراق خُلِقَ وهو ويعاني التقسيم الديموغرافي على الرغم من الارضية المشتركة لهذه التجمعات قديماَ وحديثاَ .مايحدث الآن ليس امراً طارئاً بل هو واقع تاريخي انثربولوجي حتمي فرض علينا من خلال الضرورة التاريخية في البناء الايدولوجي السياسي والاجتماعي والديني وعلينا القبول به شئنا ام أبينا. المواطنة تعني الالتقاء والمشاركة والعمل على ارض مشتركة تسمى البلاد او الوطن تنطلق من مفهوم المعايشة والاعتراف بالاخر على مستوى الفكر الذي يحمله او الدين الذي يمارسه او الارض التي يجلس عليها والتفاعل المشترك في التطلع وبناء المستقبل متجاوزين جميع الحدود الفكرية والانتمائية الوضعية والسماوية. المواطنة كعمل وسلوك لم تأخذ حيزاً كبيرا في العراق رغم اخضاع الشعب (بمختلف اطيافه وانتمائه العقائدي والوجداني الديني ) لمفهومها الفكري والانساني من قبل بعض الدكتاتوريات التي تؤمن بالشمولية للزمان والمكان وبعض المنظرين لها على المستوى الفقهي لهذا الاحساس وما أن انفرط عقد المنظرين والمطورين وشمولية الدكتاتوريات لمفهوم المواطنة لسبب ما. حتى عادت هذه المكونات الى اصولها وممارساتها دون اي اعتبار للوطن والمواطنة .لانها ترى الوطن من خلال الارض التي تقيم عليها هيّ دون غيرها ومن خلال الارث التاريخي والعقائدي الذي ورثته فهيّ لاتؤمن بنظرية العقد الاجتماعي على مستوى التجمعات البشرية داخل البلد الواحد لكنها تمارسة على مستوى الحماعة الواحدة ذات الجذر الاثني الواحد .ان السلوك الاجتماعي والفكري لهذه التجمعات ينساب بشكل عفوي دون اية اثارة او استحظار لهذه القيم لانه بنيّ على مفاهيم تاريخية ازلية احدث الشي الكثير في الوظيفة الجينية المؤثرة في عدم تقبل الاخر ومصادرة هويته وانتماء بعظهما البعض .. وختاماَ ان مايجري في الساحة العراقية ليس بأثر الافكارالتي تطرحها المنظمات الماسونية وانما في استحظار واعادة تدوير الايمان في المعتقد الاثني والفكري والوجداني لأطياف الشعب العراقي ...

تابع القراءة »

الجمعة، 23 أكتوبر 2015

ليلة الأباء والثورة على الاستكبار ./ قاسم الزيدي

 ..بسم الله الرحمن الرحيم .هانحن ندخل في الساعات الأولى من المساء الحزين في الليلة السجادية الزينبية نستجمع الدمع المدرار لكم في مآقي جَفَتْ على ماأنتم به لاننا نستحظركم بشخوصكم وبمعاناتكم وببطولاتكم رغم غيابكم الجسدي بيننا .بعد سويعات حينما يرخى الليل سدوله وتستوحش النفوس للوحشة الزينبة وهيّ في حيرة من امرها حيث القناديل السماوية التي يريدون اطفائها من ذرية الحسين .كيف بدت تلك الليلة وانتم مابين رواح و غَدْوَة مابين إصرار القوم على قتلكم واصراركم على إقرار مبادئ السماء شتان مابين من يضع دمائه في الكفة الأخرى من ميزان العدل السماوي ومن يضع سيفه في ميزان المنعة والامتناع .ايها الحسين لقد اصطفتك السماء وانت ابن رسولها ووليها وسيدتها اصطفك السماء لتعلنك قدراً ممزوجا بين الشموخ والبكاء في خافقات عشاقك .وبينما انا لااتمالك نفسي في الاجهاش عند سماع خطوبكم وما ألم بكم من عدو تحيّن الغدر والجبن معكم حينما دنسَ مهجع رجالكم وتجاوز خِدر حرائركم وانتم تحاربون كثرةَ على قِلَتَكْم يأخذني الشموخ بكم والعلو في الانتماء اليكم .أيها الحسين يامن نذرت اهلك وعشيرك قربانا كي نستقم نحن بها من بعدك ان العَبَراتْ خجلة وهيّ ترسل قطرات من دمع لايجاري دماء غطت بها ارض اصبحت خاشعة بعدما توظأت من دماء زكية اريقت عليها .فماكان من الله الا ان يجعل في قلوب عشاقك حرارة لاتطفأ على ماأصابكم طالما كان للزمان والمكان ديمومة من الله .في هذه الليلة وفي الهزيع الأخير منه تنوح ملائكة السماء وعشاقكم على الارض مرددةً لبيك ياحسين يامشعل الظلام ونور الحرية .....عاشق الحسين 9 محرم 1437

تابع القراءة »

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

ملاحظة صغيرة جداً / قاسم الزيدي

..ان لليالي عاشوراء عبق حسني حسيني علوي محمدي لايبارح الكثير من مدن وقصبات العراق واريافه حيث يكثر وينشط الخطباء الحسينيون يذكرون مآثر الحسين واولاده منذ خروجه حتى استشهاده آخذين بحديثهم بعض مايهم البلد والناس في الوضع الراهن .نحن نثمن جهودهم وفطريتهم في حب الحسين على اختلاف معايرهم الثقافية والشخصية . غير ان هناك بعض الاراء والتي يجب ان تكون حجر الزاوية في التقييم الاكاديمي للقرّاء والخطباء الحسينيون والتي تتضمن اقامة مركز حسيني موسع يشرف عليه اساتذه يهتمون ويختصون في المنبر الحسيني مخولين بمنح تراخيص اكاديمية حسينية لجميع قرّاء المنابر الحسينية الذين تم تقيمهم وفق الرؤيا الصحيحة لنتمكن من الارتقاء بالمنبر الحسيني بطريقة تنم عن الوعي والحرص وعدم السماح لأولئك الذين يتعاملون مع المنبر بطريقة شخصية عصبية تتجاوز احيانا المنطق والتاريخ في طرح قضية الحسين او ما يخص الطائفة الشيعية .هناك الكثير ممن يسيئ الى الحسين وابناء الطائفة دون قصد معتمدين على موروث او ثقافات بالية عصبية وهم بذلك لايخدمون المنبر الحسيني بل يخدمون المتربصين بابناء الطائفة وعليه مرة اخرى يجب الاهتمام بهذه القضية من خلال التأهيل الرسمي من قبل جهات علمية رصينة لهؤلاء الخطباء والقّراء الذين يطوفون في مدن البلاد وخارج العراق ومساعدتهم وتنوريهم فكرياً وذلك بأخضاعهم الى دراسات اكاديمية تفوضهم وتخولهم في كيفية طرح قضية الحسين او اي شيء يتعلق بموروث ابناء الطائفة ليكونوا بذلك محط احترام وتقييم عند المتلقين في حضرة المنبر الحسيني وخارجه.وعدم استشعار الاخرين بأن المنبر الحسيني وقف على الشيعة فقط بل الانطلاق به الى العالمية بما يتوافق مع حاجة المتلقي الاجنبي في جانب ما . ان السماح لكل شخص ان يعتلي منبر الحسين ويجتهد في رؤيته الخاصة التي بنيت على عقد عصبية او مواقف فقهية مريضة او عقد تاريخية عن واقعة الطف او ايُ قضية تتعلق بأهل بيت النبوة يسبب ويساعد في عدم وضوح الرؤيا وتضبيب الحقيقية عند الاخرين ومنهم احفادنا في مجمل قضايا التي تمس مذهب اهل البيت عليهم السلام .الكثير يتعامل مع الرؤيا التاريخية لاحداث كربلاء من منطلق عاطفي صرف . لاضير اذا تحول حب الحسين الى نوع من العاطفة الصوفية ولكن غير مسموح ان يستولي هذا الحب على طريقة الطرح واستحظار المآثر الحسينية بما لايتلائم مع الحق التاريخي حتى لا نوصف بالانفعالية في محاكاة تاريخنا.. 6 محرم 1437

تابع القراءة »

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

.الحسين في عيون عصرية / قاسم الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم . ..ونحن نعيش هذه الليالي المقدسة التي اراد الله ان تكون ليالي حسينية بيضاء تنير دروب الظلام وعتمة النفوس .لايسعني الا ان ارجوا من جميع الموالين للنهج الحسيني المحمدي ان يكونوا على القدر العالي من المسؤولية في الحفاظ على موروث الله في الارض. انها الاسطورة الحسينية .وذلك من خلال تهذيب نفوسنا على المستوى الروحي والمادي متجاوزين كل مالايليق بهذا الموروث الالهي والتصرف وتشخيص مواطن الضعف فينا وعند الاخرين دون ارباك او تشهير. وياحبذا لوكانت هذه التوجيهات تتم بسرية تامة عندما يتعلق الامر بسلوك شخص موالي .والاشهار بها عندما يكون السلوك حالة جماعية .آن الأوان ان ننظر الى القضية الحسينية من الجانب الأخر الذي غيبت عنه الشمس طويلا .ان نهتم بأمرنا كأناس موالين محبين وان ينصب الاهتمام بأزالة جميع الخرافات والحكايات التي لاتتلائم مع المنطق الانساني واضعين الحواجز والمتاريس امام الاعداء الذين ينفذون من خلال المواقف العاطفية والفنطازية التي تتعلق بالقضية الحسينية .آن الاوان ان نتعامل مع القضية الحسينية بطرق اكثر حداثوية دون الخروج من روح القضية والارتقاء بها بطريقة يجعل منها حالة متجددة مصحوبة بالايثار والجذب الفكري قبل العاطفي .القضية الحسينة مزيج من الحب والاصرار والشجاعة والثأر صب في قارورة علوية ارتوت منها عروق آل محمد حتى فاضت على الاخرين من محبي اهل بيت النبوة .اعزائي وجب علينا ان نبحث ونطّور من الآلية في العمل الحسيني بما يجعل من هذه الثورة رموز تمتد الى جميع ارجاء الاحرار والمناضلين من خلال اظافة الصبغة العالمية لهذا الموروث الشيعي ووضعه في فلك دولي ليتسنى للجميع مشاهدته والتفاعل معه

تابع القراءة »

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

ثورة الحسين ثورة الإباء والشموخ في عالم الحرية

الحسين هو العرّاب الأول في حركة البحث عن الحريات في موسوعة التاريخ الإسلامي وهو اول من وضع اللبنات الأولى في الثورة على الطغيان مذ ان كان فارساً في حرب صفين حتى واقعة الطف وهو اماماً بعدما اخذت السنين منه وطرا.وما ان لاحت سحاب الأموين فوق مدينة الرسول وهيّ مثقلة بالأستكبار والعنوة حتى أُذًن للحسين وبصوت حملته الملائكة السماوية عبر اثير الحرية فبانت ملامح الثورة وانجلى عنها غبار العبودية والأذلال .قم وابرح مكانك واعتلي صهوة جوادك وكأن الوحيًّ اعادً ترنيمة جدك وهو يقول اقرأ قال ما أنا بقارئ ..حتى أراد الله ذلك ويريدهُ الآن .ياحسين ياشهيد يامن ارتقيت منبر الحرية والسلام هذا زمانك وهذه ميادينك وصهيل خيولك تملأ الفضاء استعداداً لرحلة الأباء والمرؤة والسلام .اسرج خيولك .وضع مَحْمَلَ جمالك فوق اظهرها فالرحلة طويلة على رمضاء العراق الذي نسجت فيه اكفانك وانت تَهُمَ بهم لما اصابهم حيث المسير بخطى ترتسم مابينهما اقدار خطت على صحيفة الموت وانت ترسم من نجوم السماء في ليل الصحراء قلائد توتج بها فرسان الحرية الذين يَطْوُوُنَ المسافات بسنابك الخيل في هَدْوَة الله الذي انتخبكم في ايقاد مشاعل الحرية على ارض خَيّمَ عليها ظلام الأستعباد والطغاة وما أن اناخت ركاب آل محمد على تخوم الكوفة التي لم يطفأ بها سراج للتآمر والترصد في غفلة من عباد الله وتحت جنح ليل تسللت خلاله الذئاب الاموية وفي خلسة مُخْتَلسٍ الى اوكارها في التحظير لأطفاء مشاعل الحرية وكسر اللواء المحمدي .لكنهم خسئوا .لأن الله أراد ان تكون دماء الحسين واهلة زيت يوقد منه سراج الحرية والرحمة والسلام .ايها الحسين المبجل في علياءك اني أعاهدك بالسير على حبات رمال طريقك لاأحيد عنها حتى يرى الله في امري شيئاً ..تحية من قلوب محبيك وعشاق الحسين واولاد الحسين حيثما انت في جنات الفردوس وفي رهط الشهداء سلام الله عليهم وعليكم ..1 محرم 1437.

تابع القراءة »

الخميس، 8 أكتوبر 2015

شوعية البدويًّ..قاسم الزيدي . .

 يقال ان هناك رجل بدوي اُتُهِمَ بأنتمائه للشوعية من قبل شخص إرادة ان يتسلى بهذه التهمة لأنه يعلم مامن بَدَوي ينضوي في عباءة الشوعية تاركاً عباءة الصحراء فكان يبتغي كما اسلفت التسلية ليس الا .فما كان من هذا البدوي الا ان يُقِرْ امام مستجوبه بأنني شوعي وقد ورثته من والديّ وسأورثه لولديَّ وهو يتفاخر امام دهشة رجل الامن .وبعد وقع شدة السياط على جلد هذا البدوي ونباهة المستجوب .سأل رجل الامن هذا البدوي المسكين اأنت شوعيٌ ام شيعي فأجابة مالفرق بينهما الشوعي هو الشيعي مستنداً على فهمه للغة العربية وموقع حروف العلة في كل جملة .نعم اذا كانت حروف العلة تسمح لهذا البدوي ان يكون شوعياَ ويصر على ذلك فما علينا الآن الا ان نكون بمستوى الأصرار لهذا البدوي في النظر الى الشوعية على اعتبارها قيمة فكرية إنسانية تسموا بالإنسان الى مستوى الرضا والسعادة وتحقيق العدالة والتخلص من الهيمنة الرأسمالية .ماقاله رجل الصحراء حقيقية لغوية وماحدث ويحدث من تعاطف القوى الشوعية مع الطائفة الشيعية حقيقية إنسانية اعتبارية تستلهم روح السماء في أفكار خُطَتْ بروحٍ اعتبارية وفي توافق آيدلوجي وانساني طُرِزَتْ حروفهما في كتاب سماوي وآخر وضعيّ .فكلاهما يبغيان السلام على هذه الأرض .مايحدث الآن من الأمم الشيوعية (روسيا.الصين .كوريا الشمالية ) إزاء أبناء الطائفة ماهو الا رغبة آلهية في استقدام هؤلاء الانسانيون في إعادة الروح لهذه الأرض التي دُنِسَتْ من تبعية الشيطان الوهابي وقرناه الماسوني والصهيوني .شكرا لهذا البدوي الذي سمح لنا بالرضا في تفسير الشوعية على انها شيعية وشكراً لحروف العلّة التي ازالت العلل من الجسد السوري المريض.وشكراً مع تحفضي لرجل الامن الذي استنطق البدوي الشيعي الشوعي .

تابع القراءة »

السبت، 3 أكتوبر 2015

السوفيت وافغانستان في الاراضي السورية ../ قاسم الزيدي

..جميع شعوب الاتحاد الروسي لاتطيق المنظومة الغربية المتمثلة بأمريكا واوربا الغربية .لطالما كانت هذه الشعوب تنظر اليهم بأنهم العدو الاول من خلال السياسة الخارجية لهذه الدول المتمثلة في محاولات تطويع وترويض نفسية الشعب الروسي وقياداته في الدوران بالفلك الغربي .ربما توضحت لهم الكثير من الحقائق حول طبيعة الشعب الروسي وقياداته لكنهم على مايبدوا وانا واثق من هذا انهم لم يعرفوا طبيعة الشعب الروسي في عدم التخاذل والهزيمة امام العدوا مهما كانت شراسته والتاريخ مليئ بالمواقف البطولية للشعب الروسي ابتداء من غزوا نابليون وحرائق موسكو وحتى حصار ستالينغراد ( مدينة ستالين ) الشعب الروسي يمتاز ويعتز بقوميته ووطنيته وارثدوكسيته و التصاقه بأرضه الى درجة البكاء والتضحية .ان الاحداث السريعة والعمليات العسكرية المؤثرة للطيران الروسي شحذ همم العملاء من العرب واعضاء المحفل الماسوني ولوبياته في باريس وواشنطن ولندن .حتى بدأت حملة تشويه العمل الروسي في سوريا على مستوى الدعم العسكري والسياسي واللوجستي ممهدين الطريق في تعبئة الراي العالمي المنحاز لأستجلاب شرعية الدفاع عن الفصائل المعتدلة كما يُسمونها وبالتالي التحول الى تسليح هذه المعارضة تحت بند الدفاع عن النفس بسبب استهدافها من قبل الطيران الروسي وهو محض ادعاء وتزوير حتى يتم تدوير الاحداث واعادة المناخ الافغاني في محاربه السوفيت ابان الغزو السوفيتي لأفغانستان سنة 1979.حيث ستعمد القوى الامبريالية الى تزويد هذه الفصائل المعارضة بصواريخ (ستنغر) المتطورة في معالجة الاهداف الجوية ( الطائرات ) وبهذا سيعاد تمثيل المشهد الافغاني في محاربة السوفيت على الارض السورية وبنفس المقاتلين .لكن للروس قولتهم ووقفتهم التي لطالما كانت تتسم بالعناد والمواصلة وفق رؤياهم الخاصة النابعة من احداث التاريخ الذي يثني على الروح الصابرة والمثابرة في احداث يقف عندها التاريخ في حالة من الذهول . ماأريد قوله ان الروس ماضون ولم يتوقفوا عند صرخات الاعلام الغربي المضاد وبعض النشاز من العرب .ماضون لان السواد الاعظم منهم تربى على محاربة الامبريالية والراسمالية بأفكار وآيدلوجيات كتبت على ايدي فلاسفة القرن العشرين ابتداً من هيغل وماركس وانتهاءاُ بلينين . حيث تم تعميد الشعب الروسي في معابد الشيوعية الاممية التى ترى في حق الشعوب في الحرية والاستقلال والعدل .اتمنى من كل قلبي النجاح لبوتين وللشعب الروسي النجاح في بلدي الشقيق سوريا ووضع حد للايدي النجسة من الوهابية والامبريالية

تابع القراءة »

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

عيد الغدير فرحة لم تدوم ../..قاسم الزيدي .

.بمناسبة حلول ذكرى الرغبة الألهية التي نطقتها شفاه حبيب الله لوصي الله من بعد رسول الرحمة والانسانية محمد خير البرية .ذلك الوصي والوزير رغم صباه وحداثة بنائهِ ورجاحةَ عقلهِ وسموا سِنانهِ في شحذ مابطنَ من الدين وماخفيّ على العالمين .لافتى الا هو بعليائه حينما تتزاحم الحكمة في مواضعها .لافتى الا علي حينما يشتد وطيسها .لافتى الا هو الدميع الرقيق على رعيته وابناءه .علياً كما اسموك في صفائك وبهائك واقدامك في ساحات الحق والثرى .ولم لا وقد اثراك الله واصطفاك رسوله بعدما تأهلت للدين كله .فكنت خير خليفة ولم تكن بخلِيف كالذين بايعوا وخالفوا في السقيفة التي لم تمنحهم ظل الله على عباده كما افلح العابدون الأزكياء .وما أن حان موعد السماء في ايداع العهد الالهي الى وصي الله ورسوله حتى اجتمع الاسلام كله في قلوب الرجال مباركين ومبايعين الله ورسوله لقطب الدين وباب العلم وبليغ الاوليين ومن بعده حتى قيام الدين علي بن ابي طالب اسد الهاشميين .مبارك لكم يامحبي ابا الحسن والحسين زوج البتول الزهراء بنت ابيها الامين.مبارك لنا ونحن نستحظر عيد الله العيد الذي اراد منه الله ورسوله رحمة للمسلمين والموحدين .الا ان الذين لبسوا الحق بالباطل وتزينوا بالكفر وحّرفوا شريعة الله بشريعة الشيطان متلبسين ب وامرهم شورى بينهم فماكانت الا مشورة الشيطان والاثم والعدوان على خليفة المصطفى ووصيه من بعده
تابع القراءة »

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

بأي حال جئت ياعيد../ قاسم الزيدي.

..هناك تحت عرش الله يتردد العيد خَجِلا ً لايجرؤ على الارتماء و اشعال الفرح في نفوسنا بعدما سُحِقْت فيها جذوات الحب والخير .فتراه حاملا عكازه متعثراً في خطواته لايمتلك من ادواته التي كانت في يوماً سّر قدومه ورحيله. انا لاأعيبك فأنت كما صوّرك الله بأبهى صوره .واقدس تَجَليه غير انَ لم يعد لك منزلا بين جموع غمّست ايديها بدماء بعضها واستُبْدَلت قهقهات اطفالها بصمت يطبق على المقابر .ياعيد اذا قررت ان تستبدل الفرح السماوي بأنين مثكول فأخلع ثيابك البيضاء وارتدي من نفوسنا وشاحاً طُرِزَ بشذرات رمادية ينعكس مابينهما الموت والميلاد .هل تجرؤا ان تستبدل الفرحَ بنصل سكين وسِمتْ عليها رقاب المسلمين .سأنبئك من تاريخك الهجري منذ ان اجهُضْتَ من رحم هلالك قبل آوانك لم يكن عندها لديك شهادة ميلاد .لكننا ارتضينا ان تحُلَ علينا في مساء حزين من وسط السنين .ارتضينا شرط ان تجلب لنا البشارة والخبز الاسمر ودفء المواقد وحكايات المساء. ونحن نعد سويعات للصباح الرمادي في مسيرة الايهام المتكررة. ياعيد بأي حاال جئت ياعيد وقد غابت عنك الاطفال والمراجيحُ .انصب اعمدتك واربط مقاعد مراجيحك عند الوادي المقدس عند السلام واصدح بصوتك لعلهم يفرحوا بمقدمك اليهم بعدما اضللت طريقهم منذ ان ولدوا.هل تسمع وقع خطواتهم وهم يعترشون قبورهم حيث مراجيحك الحزينة .ياعيد لاتأخذ نقودهم فليس لديهم مايعطونه اليك سوى عتاباً لانك لم تمنحهم منذ رحيلهم مراجيحك ولم تنصب لهم اعمدتها
تابع القراءة »

السبت، 12 سبتمبر 2015

المسرح السياسي مابين الملكية والجمهورية / قاسم الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم ..قد تختلف آليات الاداء الحكومي في الانظمة التي سبقت سنة 2003 عن آليات العمل بعد سنة 2003 ربما هناك اختلاف آيدلوجي قد لايبتعد كثيراً في التعاطي مع المرحلة السابقة ماقبل السقوط والمرحلة الراهنة من حيث  العمل الحكومي في العراق الا ان مايميز النظم العراقية التي حكمت انها لاتختلف عن بعضها من حيث النتائج السلبية في الممارسة الحكومية !. قد تختلف السبل او الوسائل الا ان الغايات متاطبقة في الكيفية التي يمكن من خلالها اذلال الشعوب ونهب مقدراتها وتجهيل مستقبلها مأتمرةً بأسيادها الذين اتوا بهما على ظهور دباباتهم ! . التاريخ ينبأنا بأن جميع الحكومات المتعاقبة التي حكمت العراق منذ تأسيس الدولة العراقية في سنة 1921تم تصنيعها عالمياً فهي مغلفة بمظاهر المدنية والعلمانية ومبطنة في الرجعية والعمالة .لم يسجل التاريخ لنا ان هناك حكومة  تمت صناعتها محلياً وبايدي سياسين عراقين وطنين .ربما تم تشكيل بعض الوزارات التي تحمل هماً وطنيا ًالا انها مالبثت حتى سقطت واحدة تلوة الاخرى وبفترة قياسية بفعل التآمر البريطاني وبعض الخونة من الرجعيين  .ان المؤرخ العراقي السياسي عبد الرزاق الحسني في موسوعته  (تاريخ الوزرات العراقية ) لخير شاهد ودليل في  توصيف عملية الاجهاض للوزرات الوطنية في حقبة العهد الملكي ومصادرة القرار السياسي لهذه الوزرات  الذي يضيّق على الصلاحيات السلبية للمستعمر او الملكية .على الرغم من ان الاداء الوزاري  كان يدور في فلك الديمقراطية التي يمكن اعتبارها شكلا لامضمونا في تلك المرحلة من الدولة العصرية .حيث تم تركيب الهيكل الحكومي آنذاك على قواعد ديمقراطية مفرغة من محتواها في الممارسة السياسية فكان هناك مجلس للنواب ودولة الرئيس البرلماني والحكومي الا ان العمل على ارض الواقع محدود ومرسوم مسبقاً من قبل الدوائر الغربية وبمعية صنيعتها من العملاء والرجعين .ان مايحدث اليوم هو المضي بتلك الجهود التي بذلت ابان الحقبة الملكية وما بعدها للأرتقاء بها سُلَمْ العمَالة في تسهيل مهمة العمل الامبريالي في التنظير للقضية العراقية بما يخدم الهدف  الصهيوني على الرغم من ان الادوار والمَشاهِد قد تختلف من حيث اللباس الطائفي والديني عن اللباس القومي والوطني آنذاك الا انها تجسّد الحدث على ذات الخشبة وذات الهدف الذي يلبي رغبات اسيادهم  مقابل سرقة المال والنزوا على السلطة  ومايحدث الآن ماهوا الا ادوار في  فصل مسرحي   لنماذج عميلة ارتضت لنفسها ان تكون بمستوى المومس التي يرمى عليها المال بعد ممارسة قذرة...       

تابع القراءة »

الأحد، 6 سبتمبر 2015

عرقوب 2015 ..بقلم قاسم الزيدي

 عرقوب 2015 ..بقلم قاسم الزيدي ..هل يمكن للعبادي ان يستظل بنخلة عرقوب اليهودي ويتوراى عن الشعب وهو الذي بدأ بموعد عرقوب الاول حيث النخلة لاتحمل الا طلعاً وعلينا العودة لاحقا بعد ان يصبح بلحاً فما كان من عرقوب العبادي الا ان يخبرنا في الجمعة الثانية ان النخلة تحمل بلحاً فعودوا بعدما يصبح رطباً . وعدنا في جمعةَ اخرى فقال مالكم الا تنظرون فأن النخلة تحمل رطباً فعودوا عندما يصبح تمراً واذا بالعرقوب العبادي يتسلق نخلته ليلا ويأخذ تمرها و قال في الجمعة الاخيرة آسف لايوجد تمراً انظروا اليها. هذه قصة عرقوب اليهودي مع بدوي ابله ..فما كان الا ان يعيد العبادي دورة عرقوب اليهودي مع شعب بدوي

تابع القراءة »

السبت، 5 سبتمبر 2015

حلم في يوم قائض . بقلم قاسم الزيدي

هلوسة خلال يوم قائض . بقلم قاسم الزيدي ..حاولت جاهداً ابحث عن فسحة من الفرح الا انني لم اجدها قررت ان اصنع هذه الفسحة الضيقة لكني عجزت لانني لاأمتلك ادوات الصنع اوربما انا لاأجيد صناعتها لكوني غير ماهر في صناعة الفرح والسعادة . فمنذ ان ولدت استنكرت صراخي رغم اصراري عليه لعلي احضى بفرح قادم , لكني لم ابصر اي طريق تسلكه الفرحة .بقيت هكذا وخَفّتْ اصوات صراخي رويداً رويدا حتى بت لا اسمع غير انين يمر كسجع ثقيل عند اُذْنيّ لكنه مابَرحَ حتى اناخَ عند عينيّ فتعلمت الابصار والاستنكار بصمت ينطق بالرفض والمَنَعةَ يبارك روحي على هذه الممانعة هذا ما يحدث وراء محجرين غائرين ونفس اتعبها النظام الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والكلب الذي عوى (عو عو ) في غفلة مني حتى سلب مني مسمعي ايمكن بعد هذا ان اكون مستوفيا صلاحية صنع السعادة التي لم تكتب على جلد بدني .هههه انني اكسباير لانني عاصرت الاول والثاني والثالث من النظام الفاجر حتى عوى الكلب الآخر. (عو عو ) .5-9-2015
تابع القراءة »

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

جدل بيزنطي / قاسم الزيدي

ماخيارك لو خيرت بين شارب خمر يهتم لانسانيتك ويذرف دمعاً لاجلها وبين متديّن يذرف دمعاً لتدنيسها ..من يدنس من برايك ؟ هل الخمر يدنس ادميتنا ام لأن من مد يد العون هو من يدنسنا ! جدلية بيزنطية في الوقت العصيب . نعم انه الوقت العصيب .من كُلِفَ ان يحمل على لفافة رأسه الوصايا المحمدية ليعتمر بها ويعتمر منها لاهذا ولاذاك . لانها حُجِبت عنهما الرؤيا بعدما أُعيد لفافها وأُعيد مافوقها .من الذي كفر ومن الذي لازال يكفر ؟انجيلا مريكل ام مسؤول عراقيُّ معمم . من احتضن اطفال العراق أم صليبية ام أمٌ برلمانية .عار عليكم لقد ادمنتم الصلاة كما يدمن الافيون .وادمنتم الكذب والسحت كما يدمن الذباب المزابلَ .لقد قالها من غيبه الموت( النواب ) ..والتي يتحدث فيها عن الملك حسين ويصفه بانه ملك السفلس ولا يشرب الا بجماجم اطفال البقعة .اما انتم فقد سقيتمونا ياسلاطين الدين والعراق سماً زعافا في أناء الله والدين .حتى هربنا صوب الموانئ والبحار كي نطفأ حرارة ماسُقينا فانغمرنا بين طيات الموج الازرق في عيني يناديني نحو الاعمق نحو نزار القباني اين انت من ضياعنا بين امواجك الزرقاء حيث الموت السفلي الرمادي..قاسم الزيدي

تابع القراءة »

الاثنين، 31 أغسطس 2015

لو خيرت ان ارسم جدولا او رسماً بيانياً / بقلم قاسم الزيدي

لو خيرت ان ارسم جدولا او رسماً بيانياً مقارناً فيه بين حزب البعث والاحزاب الحالية التي تحكم العراق لكان هناك تطابق كامل على ضوء النظرية الهندسية المثلثية ضلعان وزاوية فيتم التطابق والتماثل و كذلك يحدث التطابق والتماثل على ضوء النظرية الايدولوجية الاتية .1-كلاهما احزاب فاشستية عنصرية 2-كلاهما سرّاق .3-كلاهما متهمون بسفك الدم العراقي ..4- كلاهما استخدم العشائر العراقية اداة رخيصة طيعة بيدهم لتمرير مشاريعم القذرة..4-كلاهما اساء الى المواطن العراقي في الخارج والداخل ..5- كلاهما ساعد في هروب العراقي من بلده وتحمله خطر الهروب والغرق 6- كلاهما تبنى الحملة الايمانية وادعى لنفسه الشرف والدين..6- كلاهما ساعدا على تحطيم البنية التحتية للمجتمع العراقي من حيث الحالة السايكولوجية والمادية. وما خفيّ اعظم ..اذن يمكن التطابق (و.ه.م) وهو المطلوب..

تابع القراءة »

الاثنين، 24 أغسطس 2015

هل ثمة اوبرا أخرى في العراق .. / بقلم قاسم الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم . هل ثمة اوبرا أخرى في العراق .. / بقلم قاسم الزيدي ..الحلقة التي يجب ان تستأصل من تاريخ النضال العراقي حلقة إعادة احياء نفسه.التاريخ لايرحم في الذكر او الافشاء باسرار سيرته على المستوى الدولي او المحلي فشواهده كثيرة وجذوره ضاربة  في اعماقه من حيث قدم الحدث او تجلياته فهو ذاكرة الماضي ومرآة الحاضر وحدس المستقبل المبني على قراءات ذات صله بما حدث ويحدث ولعل مايحدث الآن في العراق من محاولات إعادة احياء آلية بعض سيناريوهات الدراما الإقليمية  التي عرضت من قبل على  شاشة الحدث التاريخي العالمي والعربي محاولة للابقاء على حلقة اعادة التاريخ لنفسه  .ان التحظير لاعادة بعض المواقف السلبية الحكومية بحق الشعوب للتحول من  النطاق الضيق الى نطاق أوسع واكبر في الممارسة العملية الفنية في العمل الحكومي والشروع في تبني بعض الممارسات التي من شأنها منح الشرعية المزيفة في اخماد تطلعات الشعوب .ربما خفيّ على البعض الحدث الأكبر الذي حصل في القاهرة عام 1951 عندما تم احراق اكبر واجمل مبنى  ثقافي عرفه الشعب المصري بعدما شعر الملك فاروق بشدة الضغط على مستقبله الحكومي حينما هرع الشعب المصري بمئات الألاف يجوب شوارع القاهرة ومندداً بالمواقف اللاوطنية للملك فاروق وابقائه على المعاهدة البريطانية . وما ان شعر بأن المطلب الجماهيري قائم رغم انفه حتى تم التحول الى سياسة الأرض المحروقة فتم احراق دار الأوبرا العالية المصرية لتحويل انظار المثقفيين وبعض الشرائح الشعبية الى مايحدث من خراب  ودمار للصروح الثقافية والوطنية والصاقه بثوب الجماهير الغاضبة ! السؤال هنا هل يمكن ان يعاد سيناريوا دار الأوبرا في العراق بعدما تشعر بعض الكتل السياسية بقسوة الضغط الشعبي لها وهل تستطيع ان تمرر بين صفوف المتظاهرين اذنابها لتحقيق غاياتهم في التشهير والتطبيل ولجم افواه المتظاهرين . من هذا المنبر ادعوا جميع احبتي من المتظاهرين ان  يعززوا سلمية العمل الثوري الذي يماروسنه وإصدار البيانات التي تؤكد شخصيتهم الوطنية والسلمية في الاحتجاج وعدم السماح لهؤلاء الخفافيش في اجهاض الثورة المخملية التي يرعاها الله والمرجعية الشريفة والشباب الواعي  . حياكم الله وسدد خطاكم ...24-08-2015

تابع القراءة »

الخميس، 20 أغسطس 2015

ماسونية العراق بين المافيا الاسلامية والمافيا العلمانية بقلم قاسم الزيدي

 .لاأريد الخوض في الكيفية التي نشأت فيها الماسونية فالجميع بات يعلم جذور هذه الماكنة البشرية المدعومة بالمال والاعلام والسلاح حتى بات العالم رهن وضحية افكارها التي تراه من منظورها العرقي المتمثل باستعباد البشرية ورهن طاقاتهم ومقدراتهم تحت ذريعة الرأسمالية والأستثمار. على اية حال المسؤولين العراقيون لم يرتقوا الى مستوى الماسونية لأنهم ليسوا بمستوى هذا المحفل من الناحية العقائدية والعرقية والتي رسمها زعماء الماسونية الاوائل .لكن يمكن اعتبار المسؤول العراقي الذي يرتقي سدة التشريع والتنفيذ والذي جاء بصفقةيمكن اعتباره او تسميته بمافيوز من الدرجة الثالثة وهو اداة طيعة تعمل على القتل والسلب وتأتمر بأوامر اسيادها . كان بودي ان يكون الجانب السلبي من شخصية المسؤول العراقي الرفيع بمستوى اصحاب المسلة الهرمية اوحتى بمستوى الماسوني التقليدي لعله يكون قد حصل على نوع من الاثارة والحظور العالمي السلبي الجذاب . لكنهم اختاروا السرقات كما يحدث مع اللصوص على العمل السلبي ضمن كاريزما اقل ما يقال عليها ماسونية عراقية

تابع القراءة »

الجمعة، 14 أغسطس 2015

الاسلاميون حمار في جلد اسد/ .بقلم قاسم جبارالزيدي

 . ..الاعتقاد الراسخ لدى الجمهور العراقي والعربي بل حتى الدولي ان قاطرة الحكومة العراقية تقودها الفصائل ذات التوجهات الاسلامية والنزعة الدينية التي تتارجح مابين الغلوا في طرح الشعارات ومخاطبة الجمهور وبين الاستواء في التعامل مع المكاسب الحزبية والشخصية .هذا مايمكن ملاحظته او التصّور عنه ضمن التعاطي الاعلامي الممنهج في اثراء الحالة القيادية والمنهجية الحزبية .ويمكن تعميم هذا الوصف على جميع الاحزاب الاسلامية العراقية سنةً وشيعة عرباً واكراد وتركمان .الجميع يدعي مفتخراً بالمنهج الاسلامي في العمل الحكومي وكأن الدين صُبَ في رؤوسهم صبا حتى اصبح البديل عنه في ممارسة المسؤولية نوع من الخطايا والارتباك .نعم ساكون اول المؤيدين لكم لو كنتم تتعاملون مع الحالة باحادية ناصعة خالية من الثنائيات التي تمارسونها اثر الازدواجية المريضة التي اصابت نفوسكم ولوثت افكاركم في كيفية التعامل مع نوع الحالة او المنهج . حتى وصل الحال بكم الى التجرد من السلوك الشخصي المتمثل في  تعزيز الاعتقاد الذاتي الديني الى التجرد من الثوب الاسلامي واستبداله بالثوب الافرنجي في جوالتكم الاوربية الاستجمامية .من هنا اقول للشعب العراقي والعربي بأن القاطرة الحكومية تقودها فصائل اضلت الطريق الاسلامي عنوة في كيفية التعاطي مع الشعب بل يمكن القول انها فتحت النوافذ وشرعت الابواب امام من يحمل وبشكل مقصود افكاراً متطرفة من خلال اعطائة شرعية مزيفة والشيطان من وراء القصد

تابع القراءة »

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

عندما تفض بكارة الوطن

انا قاسم الزيدي احد الذين يبكي على وطن اغتصب باسم ورثة النبوة على يد من تم عقد قران لي على وطن احببته وبينما هو يرتل آيات مقدسة تبارك الاقتران بيننا تمتد يد شبقية تحت قطعة القماش المقدسة التي القيت على أيدينا لنستشعر حرارة الأصابع الملتهبة لبعضها البعض في طقوس دينية تعج برائحة الشهوة الازلية في الارتماس في احظان بعضنا كل هذا البركان والارتباك الممزوج بالفرح والجنس والخوف يمرفي لحظات سريعة واذا بيد القديس ذواللحية البيضاء من فوقها العمامة السوداء او البيضاء لاشتان بينهما تقبض كما يقبض الموت الحياة وتمسك بأطراف أصابع وطني حبيبي بيد تحمل قدسية زائفة ازلية عمرها 1400عام هجري لكنهاتحولت الى رجفة وصرخة في عمق شهوة القديس ذو اللحية السوداء او البيضاء ولاشتان بينهما حيث اهتزت قطعة القماش المقدسة وكشف المستور وخذل المواطن ( قاسم ) بعدما سلبت حبيبته ( وطنه ) على يد من باركهما اول مرة سلبت على حين غرة تحت وصايا الشرع الذي يبيح لذوي العمائم من ان يستبيحون كل شيئ تحت سطوة الامر المقدس الذين هم يروه ولايبصره غيرهم لم يبقى في الوطن من بكر الا وتحول الى ثيب فأموالنا ثيب وارضنا ثيب ونفوسنا ثيب ومقدارتنا ثيب .انا وانت والحمار ثيبون لم يبقى في الوطن من بكر الا ذوي العمائم فهم ابكار بسلطة الرحمن الملك القدوس وسنة نبيه الرسول ومانحن الا بظاعات معروضة عند الطلب او بغيره .من هنا ادعوكم اخواني العراقيون الثورة دون هوادة والوقوف والاحتجاج امام مقرات وابواب المرجعية حتى نستبين رأيهم وبغيره سنؤسس لثورة على غرار الإطاحة بمحاكم التفتيش والكنيسة. ومن لم يعجبه يغادر هذا البلد / بقلم قاسم الزيدي 5_8_2015

تابع القراءة »

الاثنين، 3 أغسطس 2015

ثورة آب بقلم قاسم جبار.

../ في موسم حمى التغير التي أصابت المراهقين السياسين يوم خرج المنادي ياأهل العراق لامقام اليوم لكم حتى تغيروا . و بدأت رحى السياسة تدور وتطحن الافكار في الاورقة وغرف المؤامرة وجندت الفضائيات واعلن الحداد ولبس السواد حتى نثأر من سلب حرياتنا وممارستنا الديمقراطية الفتيه ..تدخل الجار والخال والعم والصديق والعدو من اجل التغير ..التغيير ممن ولمن ؟حتى اوهمونا ان في التغير سترقص الاضواء على شاطئ النهر ويغرد الطير ليشدو لحن الوطن وتستبدل الدماء بشرابت ارجوا...نية اللون والسواد بألبسة مخملية وحلمنا وطالت فترة رقادنا كي نحلم ويطول حلمنا وسبرنا اغوار الوطن واناشيده مابين الفيافي والوادي والنهر وحلمت انا بعروس وبيت صغير وسعادة ترقص فوق موقد شتوي تتأرجح مابين الموقد ووجه ملائكي! حتى همست مع نفسي انها لسعادة ابدية !. وبينما انا كذلك اوقضتني امي الطيبة لقد بدأ مجلس النواب للتصويت على الحكومة.وعلمت انني كنت احلم لاننا تعودنا منذ نعومة اظافرنا ان نحلم وقد علمتنا امهاتنا كيف نحلم لان في الاحلام كما يقال سعادة الرقاد وها نحن مرة اخرى ننفض غبار ملحفنا وننادي هل من سميع هل من مجيب فيرجع الصدى من وحشة المدى القريب الذي لايملك الزمان فيه من معيار غير معيار الضياع الذي يكبر وزنه ويزداد حجمه بعد ان يبتلع همومنا وحيرتنا المتجددة على يد الذين كانت أطراف اناملهم الرقيقة التي تدوّر عجلة مصيرنا كما يدوّر الخاتم المحّصن بسور سليمان حول بنصر او خنصر تستفز منه الطهارة . يشير بالهوان والفضل على ماقدم لنا نحن اهل الكهف في رقادهم وانبهارهم في الزمن الظائع وهوية الانتماء من نحن . والى اين ماضون .الدروب تغيرت والمعالم اندثرت ومن كان يطاردنا رحل ولم يبقى من سفرنا الا رؤيا قديمة تجدد في نفوسنا الخوف من الموت والميلاد في زمن غير زماننا وأمراء غير أمراءنا ! فجميع أخيارنا غادروا وشعرائنا ارتحلوا ورجالنا يستشهدون على الصخرة الشماء كالنسر كالاسود.في رحلة الأباء .لم يبقى في بيتنا غير بوم ينعق في زوايا بلاد رمادية اللون اثقل صدرها الدخان وعاث بحياءها الغربان .بوم يبحث عن الخراب بعد ان صادر زقزقة عصفور وبسمة وليد في نشوة القبلة فوق حلمة على ثدي الرضيع .ايها الشعب الثورة الكبرى لاهوادة اما الحياة بعز واما ممات بكرامة لاخيار مع هؤلاء الهوليوديون الذين يجيدون فن التمثيل والتقتيل والتذليل ...الثورة الكبرى .الثورة الكبرى انفاسها الشباب ونبضها القلوب المؤمنة والى غد وفجر جديد ان شاء اللله

تابع القراءة »

الأحد، 2 أغسطس 2015

لو أن ناراً نفخت بها لأضاءت _لكنك تنفخ برماد ..اسمعت لوناديت حياً لكن _لاحياة لمن تنادي

     ....بقلم قاسم الزيدي / بسم الله الرحمن الرحيم .لايسعني الا ان اعزئي الشعب العراقي الذي استيقظ من الغفوة بعدما اطيحت بمعالمه الانسانية ووجوده الانثربولوجي من خلال السير به ليلاُ حتى يلقى في بحر الظلمات .لاظير اذا القيّ بنا في بحر الظلمات فقد تعلمنا الابصار في الاماكن المظلمة والمعتمة وهذا لم ياتي بمحض الصدفة وانما جاء نتيجة التحول الجيني والتكيف الديناميكي الشاذ الذي من شأنه الارتفاع بقدرات... التحمل السلبي والتراجع المستمر للمكونات الوظيفية والدفاعية وملائمتها للواقع الجديد حتى مكنت الدنيرتال الجديد من العيش وممارسة حياته دون تكلف بعد مرور الف سنة ونيف وهذا ماحدث للدينرتال العراقي الذي بات يبصر في الظلام بطريقة القط الجائع ويتحمل الحرارة على غرار الحمار المستطرن الذي يقف ساعات طويلة ليستمتع باللهب الصيفي اذن هيً العودة للديرنتالية او الداروينية في اصل الانواع والذي على مايبدوا موطنها العراق .اذن لمن التظاهر والصراخ ومطالبة المسؤولون السّراق عن حقوق استطاعت التحولات البايلوجية والطفرات الوظيفية النوعية ان تتخطى حاجة هذه المطالب حتى اصبحت ليست بظرورة ,لتكن احتجاجتنا هذه المرة على مقدار مانحصل عليه من العلف البشري الذي ربما سيشح لاحقاً وعن توفير لنا حظائر تليق بمقام الديرنتال وتحفظ نسلنا وتناسلنا لاننا ملتزمون امام هيآة دولية رقنت لديها قيود لنا تخص تعدادنا وحاجاتنا من الحد الادنى للعيش بطريقة الانسان البدائي .فأذن لابد من الحفاظ على الحد الادنى من المواصفات البشرية البدائية لتتطابق مع سجلات هيئآت الامم المتحدة الراعية لحقوق الحيوان لنضمن بقاءنا في العضوية العامة لهيئة الامم المتحدة ومايدريك لعلهم قد تم تصنيف العراق ضمن (مؤسسة (المنظمات الحيوان ) animalcharityevaluators.org وبذلك نكون قد اطمئنا على وجودنا لان اكثرهم مهتمون للحيوان

تابع القراءة »

الجمعة، 17 يوليو 2015

مابعد رمضان ..بقلم قاسم الزيدي.

.بسم الله الرحمن الرحيم شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان صدق الله العلي العظيم ِبهذه الكلمات المقدسات وصف الله سبحانة وتعالى شهر الطاعة والغفران الذي كانت ساعاته ولياليه بسهدها ورمضائها بوابة للغفران والتامل الروحي ومراجعة النفس والانطلاق بعيداً عن الشهوات والرغبات حيث الافق السماوي والرحاب المحمدي امتزجت فيه المعاناة والرغبات في التعاطي بين الحاجة المادية للبدن والحاجة الصوفية والزهدية للنفس حتى سمت تلك الروح ساعية بالعروج الى رحاب الله وتجلياته في صيرورة مؤمنة مباركة عند ربها الاحد الذي لااله الاهو تبارك من أخذ بناصيتها لتتجسد فيها معنى الطاعة والغفران والتسامح والكرم وماهيّ الا سويعات ونكون قد انتهينا من الصوم المادي لهذا البدن والدعوة للابقاء على الصوم المعنوي والارتقاء بالنفس وبناء المتلازمة الرمضانية الابدية لها لتحقيق الرضا الآلهي عن نفوسنا السامية ان شاء الله فيها امراً محموداً.. اخواني ادعوكم من هنا الابقاء والامساك على التجليات الرمضانية في الطاعة والرحمة والتسامح دون افلاتها من الممارسات اليومية القادمة في حياتنا ولنجعلها غاية ربانية وانسانية مستديمة لايمكن التنصل عنها ..لدوافع دنيوية قبل ان تكون سماوية حتى تتجسد في نفوسنا القيمة الحقيقية للانسانية والرحمة ونمضي معاً في بناء حياتنا والارتقاء والسموا بها.ارضاءاً لله وللرسول وللمؤمنين .وفي الختام لايسعني الا ان اتمنى لكم صياما مقبولا وطاعة ترجونها ورحمة تتأملوها عند الباري . انه الرحمن تجلت اسماؤه وتقدست صفاته كل عام وانتم بخير وجعل الله صيامكم واعيادكم في محمل حسناتكم.30 رمضان 1436

تابع القراءة »

الجمعة، 3 يوليو 2015

علي مع الحق ..بقلم قاسم الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم.. .. لطالما تحيّرت وانا احاول ان اكتب عن شخصية هذا الرجل الذي جعل من الحق والمرؤة والعدل والشجاعة لباسا ,واساساً في بنيان حكمه وسيره حياته .الرجل الذي احرج لغة الضاد في بلاغته والانس لتواضعه والجوع لفقره رغم غناه المادي والروحي . الرجل الذي اختارته السماء بعد نبيه المصطفى حيث زقَ العلم زقا . والُهِمْ الدين والفقه وكأن وحيّ الله به هما. لولا ان وحي الله لمحمد (ص) كان به خاصا..ماكان علي أُنْسيا فقط بل كان حوارياً اختارته السماء وولياً لنبي الرحمة وامتداداً لدعوة االإباء وقبْلةَ الحق والعدْل في اروقة الاسلام .ماكان علياً رسولا او نبي سماوي بل هو رغبة ربانية يدام بها ماظهر وما بطن من الدين ومالبس من الامر على المسلمين .علياً هو ذاك من التَحَفَ بعباءة بن عمه يوم الكساء وهو من حفظ ماء وجوه المسلمين على قِلتهم يوم الخندق رغم صباه .فبرز الايمان كله للشرك كله .علياً ابا الحسن والحسين وزوج البتول ام ابيها .هو الذي احبه المؤمنون وابغضه الكافرون حتى قال فيه رسول الله لايحبك الا مؤمن ولايبغضنك الاكافر.نعم لقد كان لك طيفاً لايبارح مُقل من احبك .فكنت ِفطرة لم نتحمل عنائها الا ماكره الاخرون مكيدة فيك في نفوسنا . لقد كنت اليد التي حملت سيف العدل وسراج النبوة .تضيء اوكار الجاهلية بنور نبيك وتحقق العدل بسيف ربك المسلول على ارض النبوة والرحمة .حتى جاء الاجل الذي لم يحتمل عليه خصومك في دين الله بعدما كنت عليهم جبل من الحق وبحر من الحكمة وسماءاً من الرحمة و ماكان ليريح اعداء الله منهم وانت من بني هاشم وخليفة كبيرهم و صغيرهم الا ان اِسْتَلَّ سيف الغدر ليسقى حقداً من سموم بني امية كي يطفأُ انوار البرية والاقمار الهاشمية اخذتهم العّزة بالاثم واليقين بالسراب حتى ما أن هوى سيف الغدر والاثم على علياءك تفجرت في النفوس ينابيع من الحب والعشق لازالت تجري في عروق احباءك جيلا بعد جيل حتى قيام الساعة . 16 رمضان 1436

تابع القراءة »

الأربعاء، 24 يونيو 2015

الاعلام الحربي في الحشد الشعبي نقمة ام نعمة بقلم قاسم الزيدي

الاعلام الحربي في الحشد الشعبي نقمة ام نعمة بقلم قاسم الزيدي ..ان الوزر الاكبر في الحروب هو الاعلام وخير دليل اليهود الذين هم الاعلون . والعالم يهتم لامرهم حتى اصبح اليهود في نظرهم اصحاب حق وشرعية رغم ماسلبوه من اراضي وارواح من الفلسطينين .الاعلام هو حجر الزاوية واليد الطولى في اي نزاع سواء كانت حرب ناعمة او ساخنة .وآل سعود احفاد اليهود خير من وظف الاعلام في خدمة توجهاتهم الاقليمية والاستراتيجية مستغلة الفائض المالي من خلال تأسيس القنوات الدعائية وشراء الذمم ممن يبيعون اقلامهم في سوق النخاسة الاعلامي فبدلاً ان تكتب اقلامهم الحق كتبت زيفاً واكذوبة واباطيل مستغلين الضعف الثقافي الديني للجمهور العربي وتدوير بوصلة الحق بأتجاه الباطل .نحن دولة تمر بويلات وتسفك لنا دماء واعلامنا عاجز عن ايصال الحقيقية لانه اعلام مأجور لايهتم بالمصلحة الوطنية بل يهتم بالمصلحة الضيقة والترويج الحزبي . من هنا ادعوا المسؤولين في القنوات الفضائية التي تعنى بتغطية مجرى الحرب مع داعش ان تركز على القيم الانسانية التي يتعامل بها ابناء الحشد الشعبي وتقديم صورة طيبة عن الاهتمام الذي يبديه ابناء هذا الحشد مع العشائر وابناء الطائفة السنية والتروبج لهذه المواقف الانسانية من خلال القنوات العربية التي تبحث عن المال لغرض اقناع الشريحة الواسعة من الجمهور العربي عن حقيقة التحرك الشعبي . والرصد المستمر لفعاليات التعاون الشيعي السني المتمثل بأبناء الحشد مع ابناء العاشئر السنية ومقاتليها لاقناع الطائفة الاكبر من الشعب العربي بأننا نعمل سويا لدرء الخطر عن العراق .ان الاعلام السائد في الساحة الاعلامية العربية يؤكد بأن الحشد الشعبي هو الوجه الاخر لداعش من حيث الممارسات اللاانسانية .لذا كان من الواجب اولا الاستعانة بخبراء الصحافة والاعلام النفسي في كيفية التعاطي مع الحدث بطريقة تمنع وتقنع الطرف المضاد بأساليب صحفية نفسية تعبوية .ثانياً عدم الترويج لبعض الممارسات المرئية ( افلام الفديوا ) التي تظهر طريقة الانتقام من داعش .ثالثاً التوعية المستمرة وتنبيه المواطنين بعدم الافراط في تصوير او نشر كل مايسيئ للحشد الشعبي او القوات الامنية بشكل عام ..ان الاعلام الحربي خدعة وعلينا التعاطي مع هذه الميزة بطريقة نكسب فيها الحرب ونفّوت الفرص على اعداءنا .ان التركيز على انتصارات الحشد الشعبي شيء رائع ومطلوب ولكن يجب ان يكون هناك اهتمام بالجانب الانساني لممارسات هذا الحشد حتى مع مقاتلي داعش ..على الاقل امام الاعلام لتفويت الفرصة على اعداءنا والنجاح في طريقة الارتقاء بالاعلام دون اثارة الريبة من حولنا...6 رمضان 1436...2015

تابع القراءة »

الأربعاء، 10 يونيو 2015

ثراء النجيفي من اين ؟..بقلم قاسم الزيدي

 .تقول مصادر التاريخ ان الجد الاعلى للنجيفيين والملقب محمد النجيفي كان اداة وعميلا للعثمانيين .ان الادارة العثمانية في سياستها الخارجية أبان الاحتلال العثماني للعراق وللموصل كانت تستقطب العوائل والقبائل ذوات الانتماء الغير اليعربي في تمرير مشاريعها التوسعية والاستيطانية فما كان من الادارة العثمانية الا ان تكلف الرجل ذو الاصول الاجنبية محمد النجيفي في ان ينظم ويقود مظاهرة تنادي بضم لواءالموصل لتركيا. وبناءاً على تبنيه هذه الدعوة فلابد ان تثمن جهود هذا الرجل باعطائه القرى والاراضي المحيطة بمدينة الموصل( الحمدانية ). اكراما لجهوده وحافزاً للاخريين من ذوي الاصول الغير يعربية وبين ليلة وضحاها اصبح محمد النجيفي من الاقطاعيين وملاكي الاراضي .حتى جاءت ثورة عبد الكريم قاسم وبقانون الاصلاح الزراعي حيث تمت مصادرة الكثير من الاراضي من الاقطاعيين وبضمنهم النجيفي وتركت لهم بعض من هذه الاراضي والتي يتفاخرون بها اليوم .مااريد قوله ان رغبة الجد محمد النجيفي تم احياءها الان وبمساعدة تركيا .وما محاولات النجيفيّين ( اثيل واسامة ) الا تكملة ما بدأ به جدهم من خلال اسقاط مدينة الموصل والحاقها بتركيا تحت ارادة الامر الواقع او الدعوة لاقامة اقليم والانفصال لاحقاً تحت مسميات او ذرائع ما انزل بها من سلطان.مما يؤكد قناعتي بذلك الجمل التي كان يرددها النجيفيين بوصف الحشد الشعبي بالغرباء مما يعزز نظرية ان الموصل ولاية عثمانية في زمن الجد الاعلى محمد النجيفي ومحافظة تركية في زمن الاحفاد ( اثيل واسامة )

تابع القراءة »

الخميس، 4 يونيو 2015

رحلت الحكمة والمنطق بقلم قاسم الزيدي.

...ان لله وانا اليه راجعون .لايسعني الا ان اعزي نفسي واخواني بفقيد الامة الاسلامية والمذهب آية الله محمد مهدي آصفي المفكر والفيلسوف واستاذ الفقه والذي لطالما كانت اطروحاته التي تستدرك فيها حلاوة اللسان وقوة البيان بالدليل والبرهان مايجعلك بين ان تتأمل بهائه المحمدي وحديثة القدسي .هذا الرجل بحجمه الكوني وحضوره السماوي استطاع ان يزاوج الرغبة والفلسفة والبيان والدليل الالهي في اطروحاته مستندا على العمق الفكري والعلمي الاسلامي مما يجعله الفنار .الذي تتجه نحوه مراكب العلم والفقه والفلسفة والحكمة لقد كنت من المواضبين لسماع ومشاهدة محاضراتة على شاشة التلفاز وبينما انا اترقبه وهو مزهواً بنور الله والدين تخرج كلماته وبيناته وهو يستدرك القيمة العليا في حياة الانسان بشكلها الشمولي قافزاً جميع الحواجز ومتجاوزا جميع الحدود البينية المصطنعة منطلقاً من الفكرة الالهية الصرفة في بيان الحق والواجب .هذا الرجل يمكن القول اونعته برجل الدعوة المحمدية مابعد الاولياء مع جل احترامي للاخرين من العلماء .فهو بحق رجل الدعوة على مستوى التجمع الحزبي او التجمع الفكري فهوا اجتهد ونظّر واصاب في الكيفية في التعامل مع الجانب المادي والاقتصادي مابعد دعوة الصدر الاول في هذا المجال ويمكن القول انه الاستاذ الذي تتلمذ عليه الكثير من طلاب الحوزة حيث افاض عليهم بنوره العلمي والفكري واوقد شمعة في كل جانب مظلم من افكارهم متجاوزاَ الدور المحلي الضيق حيث الرحاب السماوية الالهية .لقد حزنت كثيرأ رغم اني لم اتشرف بلقائه او الحظور المكاني في اطروحاته ومحاضراته.رحم الله شيخنا الجليل آية الله الآصفي ,وأكرمنا الله بمثله لخدمة الدين والمذهب 16- شعبان

تابع القراءة »

الجمعة، 22 مايو 2015

رسالة مسلم شيعي لذوي العقول من الجماهير العربية .بقلم قاسم الزيدي

.:لااعلم الى  اي مدى يمكن للغباء اوبيع الذمم ان يصل بالانسان او المواطن العربي الى حد الانتحار .هل يعلم العرب ان مجماميع تافهة من ولي الامر تسوق الملاين من الجماهير العربية الى حتوفهم .مستغلة المال والجهل وبعض الثغرات في المواقف الدينية والمذهبية والسياسية في احداث الفتن بين المسلمين .المسلمون على مختلف اعراقهم وانتمائهم وتوجههم المذهبي او الطائفي هم في موضع اهتمام عند الله والرسل .هذه اقدار السماء وليس اقدار الارض .الجميع يراقب مايجري في امتنا العربية والاسلامية من انتكاسات ودماء وتراجع على المستوى الاخلاقي والمادي .واصبحنا اعداء بعضنا وادواة بيد الامريكان والصهاينة الذين لايدخرون من الحب والحرص لامتنا الاسلامية والعربية من شيء .لقد اصبت بالذهول مالذي يحدث ولماذا يحدث وهل نحن على مستوى من السذاجة والجهل في وقت ما كانت الامة الاسلامية مناراً للانسانية على مستوى الرحمة والعاطفة التي جاء بها سيد الرسل ابو القاسم محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين ..انا من هذا المنبر المتواضع ادعوا كل اخواني من العرب ان نعمل سويا على وأد هذه الفتنة وان نبدأ بأنفسنا في وضع حد لكراهيتنا لبعضنا البعض بغض النظر عن توجهاتنا اوطبيعة تفكيرنا وان ننظر لبعضنا من منظار الانسانية قبل الدين فهناك مابيننا من وشائج وعروبة وانتماء للارض والتاريخ.ان الامبريالية العالمية تحاول جاهدة ان تجعل من كل بلد من بلاد العرب محرقة مذهبية او عرقية او مادية .لااحد يسلم من الطاغوت الامريكي ومن السذاجة الاطمئنان او الائتمان للامريكان فهم راس كل بلاء على هذه الارض .وهنا اوجة دعوتي الى ابناء الشعب السعودي والله والله لم تبقي امريكا لكم من خير بعدما ان تنتهي من الدول العربية والاسلامية ماهيّ الا مسالة وقت وسيطاِلكم الحريق...اخوكم الشيعي

تابع القراءة »

الثلاثاء، 19 مايو 2015

الاتحاد الوطني وأقليم السليمانية..بقلم قاسم الزيدي..

قد يكون العامل الديموغرافي العرقي المشترك بين السليمانية واربيل عاملا مؤثراُ في البحث المشترك في تقرير المصير .الا ان هناك تاريخ سياسي وحربي غير مشّرف للبرزانيين بحق الاتحاد الوطني واهل السليمانية كذلك هناك الفارق الثقافي والحضري بين اهل المدينتين وخاصة ان للسلمانية حضورها الثقافي لتبنيها المشروع الشيوعي منذ الخمسينيات والستينات والى فترة متأخرة من حكم العراق مايميز الشعب السليماني كما اسلفت توجهاته المحلية في الحصول على مكتسبات تضمن له العيش الكريم دون الذهاب بعيدا مثلما يحصل مع سعي البرزانيين في اقامة الدولة الكردية الكبرى التجربة علمتنا والماضي حدد لنا ملامح هاتين الزعامتين فرجالات الطلباني تمتاز بالوسطية والاعتدال الذي جاء كنتيجة حتمية للمستوى الثقافي والعقلاني في ادارة الامور بالعكس من البرزانيين الذين يمكن القول ان السلوك القبلي الذي يميزهم في ادارة شؤنهم. من خلال التمسك بزعامة الاقليم واعتباره حقاً مشروعا ورثه عن ابيه ملة مصطفى البرزاني .الطلبانيين حسب رأي المتواضع لايمكنهم الوثوق بمسعود البرزاني وهو يحظّر لتقوية نفوذه السياسي والعسكري من خلال اقامة العلاقات مع بعض الدوائر الامبريالية المتمثلة بأسرائيل على سبيل المثال واظهار نفسة برجل المرحلةحتى يمكن ان تفرض هذه الدوائر واقعاً جديداً على مناويئه وبالتالي وضع القيادة الطلبانية امام الواقع المقتدر الجديد وتحجيم دورهم .ولهذا بدأ الحراك السليماني بعد ان بانت ملامح المؤامرة في ان تعلن السليمانية اقليما شرقيا للاكراد بمعزل عن اربيل ويمكن القول ان هذا المشروع يمكن تحقيقه بمساعدة ايران التي لطالما كانت الحاضن الاكبر للقيادات الطلبانية اثناء حروبهم مع صدام او حروبهم مع البرزانيين المدعومين من صدام حسين ,اذن يمكن القول على البرزاني ان يستيقظ من احلامه ليتعامل مع واقع لايمكن احتكاره

تابع القراءة »

الأربعاء، 13 مايو 2015

سفسطات النجيفي./ بقلم قاسم الزيدي

..بسم الله الرحمن الرحيم . بعد تصريحات اثيل النجيفي الاخيرة حول اقامة اقليم على غرار اقليم كوردستان .. يمكن القول ..النجيفي بين امرين اما ان يكون اصيب بالغرور الى درجة التوهم بمقدار سلطاته او انه على صواب نتيجة المواقف اللينة والساذجة لقادة الاحزاب الشيعية اورجالات الحكومة ذات الرؤيا النفعية الشخصية .دعوة النجيفي في اقامة اقليم سني على شاكلة الاقليم الكردي هو محاولة خبيثة للأستئثار بموارد اهل الشيعة من النفط والخيرات على الطريقة البرزانية لاتمام وبناء مقومات هيكل الدولة ثم الانطلاق نحوا الاستقلال اسوة بالاكراد لبناء الدولة ذات البعد الطائفي السلفي الشيفوني في خاصرة الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة ان جميع عملاء السنة من السياسين واصحاب الفكر الديني السلفي الوهابي متحمسة في ان تكون ادواة طيّعة بيد السعودية والصهيونية واصحاب مشروع الشرق الاوسط الجديد ومن وراءهم المكون الشعبي السني الذي استغفل بطرق خبيثة تعتمد على مشروعية الحق الارثي في قيادة البلد بناءاً على الاستحقاق التاريخي والواقع الديموغرافي السني العربي.ذو البعد القومي الشيفوني. والتجربة خير برهان .فهم آثروا بيع الوطن وتمزيقة على الوحدة والعيش المشترك مع اخوانهم من القوميات والطوائف الاخرى في ظل نظام يحفظ لهم حقوقهم وممارساتهم الطائفية والسياسية. هم ينظرون للسلطة على انها حق لهم ولايجدر لأي مكون ان ينازعهم عليها مهما كانت النظم والايدولوجيات الديمقراطية والبيروقراطية التي تسمح للاخرين بممارسة السلطة على ضوء معايير ديمقراطية مشروعة او غير مشروعه السلطة لنا لالغيرنا هكذا يقولوا ويتفهموا الأمر .من هنا اتوجه الى ابناء الشيعة الكرام ليس هناك اقليم سني على غرار الاقليم الكردي اما الأنضواء تحت علم الوحدة الوطني العراقي اواعلان الاستقلال السني الكامل والخروج من الوطن..لاخيار ثالث ولاسنستان اخرى. نفطنا لنا وماءهم لهم وارضنا مليئة بالخيرات ماتحتها الماء والبترول وجميع المعادن ومافوقها الرجال والكفاءات.ومن هنا لا أعلم سّر الخوف والتراجع من قيادي الشيعة وهم يتبوؤن اعلى المناصب واكثرها حساسية في الدولة العراقية من حفنة قذرة من العملاء من سياسي السنة والاكراد! هل يمكن اعتبار هذا الخوف متلازمة نفسية للسياسي الشيعي نتيجة وقع آثار الماضي المقترن بممارسات البعث والصداميين والغياب البعيد في ممارسة السلطة والمسؤولية منذ تأسيس الدولة العراقية في العشرينيات من القرن الماضي حتى سقوط الصنم .. لماذا اصبحت الشخصية السنّية لها قدسية المتجبر في أحساس السياسي الشيعي المتراجع .الحق يقال ان رجالات السنة والاكراد السياسية يروغون كما تروغ الثعالب ولايمكن الالتزام معهم او السير قدما ضمن اي مشروع سياسي .لذا وجب علينا ان نكون بمستوى الفطنة والشك والحذروالتعامل بنفس الأدواة والنفس الطائفي والقومي والمصلحة الخاصة دون اي اكتراث للصالح العام والأكتراث فقط للمصلحة المحلية الضيقة التي تصب في خدمة المشروع الشيعي واذا هم يوصفون بالثعالب فيجب ان نوصف نحن بالذئاب وكمايقال ان لم تكن ذئباً اكلتك الذئاب ..12-5-2015

تابع القراءة »

الجمعة، 1 مايو 2015

سلبيات الحظارة..بقلم قاسم الزيدي.

.اثبتت التجربة ان الامم او الشعوب التي تملك موروث اجتماعي كبير تعاني من تخطي بعض العلامات الفارقة في نظم التربية على انها موروث الاباء والاجداد حتى وان تتعارض اوتقف في وجه الاسس الصحيحة للتربية الفردية او الاجتماعية.من يحمل ارثاُ كبيراً يحمل هموماً كبيرة .هذا ماتوصلت اليه ومن خلال معايشتي لبعض الشعوب المتمدنة والمتخلفة .من كانت تركته الاجتماعيه وارثه الثقافي نزيراً استطاع الارتقاء بمفاهيم حديثة في التربية والنظم الاجتماعية ومن كان ارثه الاجتماعي كبيراً احبطت جميع مساعيه في انتهاج الاسس الحظارية في بناء الانسان بسبب الممنوعية وعدم الجواز لاننا تربينا هكذا.لطالما توقفني بعض المواقف من الاخرين وانا استشعر الرغبة في نفوسهم للسير بأتجاه مايسعد الروح او النفس والترويح لهما او ربما الرغبة في الخوض في غمار بعض التجارب بغض النظر عن توجهاتها او غاياتها غير انهما سرعان ماتتراجع عندهما هذه الرغبات تحت ضربات مطرقة احد الاعراف الاجتماعية والذي يمتد عمره ربما الى العصر السومري او البابلي .نعم الموروث يجب ان ننظر اليه كقيمة عليا عندما يرتقي بالانسان ويفتح الافاق من حولة وان لايحدد أو يحجم دوره الريادي في بناء الانسان والانطلاق به على مستوى الانسانية والحقوق اسوة بالامم المتطورة .وبعكسه يجب عدم الوقوف عنده وتأمله بطريقة خجلة . موروثنا الثقافي الاجتماعي بالرغم من اعتباره قيمة تاريخيه عليا يجب الحفاظ عليها من خلال عملية الغربلة والتنقيح والتطوير للكثير من مفاهيمه ليتلائم ويتفاعل مع متطلبات الانسان العصري وبذلك نكون قد طوعنا ارثنا بطريقة نخدم بها حاضرنا دون انتزاع كينونته 01-05-2015

تابع القراءة »

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

للبيت رب يحميه ..بقلم قاسم الزيدي

 بسم الله الرحمن الرحيم .واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا .صدق الله العلي العظيم .واخص بالذكر الجمهور الشيعي الذي بدات ملامح الانقسام فيه واضحة من خلال الترويج من قبل بعض اصحاب الاقلام المأجورة مدفوعيين من رجالات الحكومة الشيعية الذين بدأ جلهم ينصب العداء لبعظهم مستغلين العواطف الساذجة لبعض الناس ومتصيدين في الماء العكر من اجل التحضير لاسقاط بعظهم البعض في حلبة الصراع الأنتخابي القادم متجاوزين مايحل بالبلد من خراب ودماء متناسين اننا في حرب اقليمية دولية تشرف عليها نفس الدول التي تسمى نفسها الراعية للمشروع الديمقراطي وهي التي تشعل نار الحرب الطائفية والقومية وداخل الطائفة نفسها ومن يشاهد المشهد العراقي واخص بالذكر المشهد الشيعي يلاحظ هناك تراجع كبير عن المشروع التضامني الشيعي والذي لم يعد غير اتفاق خطي في خزانات الاتلاف وهذا مانلاحظة من خلال الهبوط الحاد في مستوى العلاقات البينية الاستراتيجية والشروع في تبني الادوات الرخيصة في اسقاط بعظهم لبعض لأدامة مشروعهم الشخصي النفعي بعيداً عن المشروع المستقبلي للطائفة .حتى وصل الحال الى استخدام قنوات التواصل الاجتماعي بطريقة فجة لاتنم عن خلق وطني واسلامي من اجل تعبئة الرأي العام لابناء الطائفة والاخرين للشروع في التحظير للتفرد بالقرار السياسي الشعبي لابناء الطائفة والولوج الى الساحة السياسية بطريقة لاتنم عن حرص او خوف على البيت الشيعي الذي بدأت تهتز اركانه نتيجة للخلاف المستشري بين اعظاءه والذين ينظر كل منهما بمنظاره الخاص مستداً على ثوابت خطها لنفسه لايمكن التراجع عنها لانها بنيت على قناعات تصب في المصلحة الذاتية الضيقة بعيدة عن الهاجس المراقب لحالة الطائفة المتردية من هنا ادعوا ونيابة عن اخواني من ابناء الطائفة وانا ليس بممثل رسمي عنهم بقدر مايجمعنا الالم ويعتصرنا الأنتماء في قول الحق .ادعوكم الى النظر بعين المسوؤلية والتحديق بشكل حقيقي لما يحاك ويدبّر ضدنا نحن ابناء الطائفة وان حدث شيء ما. لاسامح الله .حينها سيكتب التاريخ كان هناك اشباه رجال جبناء عتاة ارتضوا الذل والهزيمة امام حفنة من الدولارات وامام سلطة زائفة زائلة 28-04-2015

تابع القراءة »

السبت، 25 أبريل 2015

الحظارة الغائبة ..بقلم قاسم الزيدي


..في بلدي لاتأمن حتى الشمس لانها ربما لم تعد تشرق ولاتامن النجوم لانها لم تعد ترقص ولاتأمن حتى الشجر لانه ربما لم يتمايل او يثمر ..ولاترجوا النهار لانه ربما احتظر.البلبل والعصفور والفراشة غادروا فلم يعد لهما مأمن.. لم يبقى لي غير حضن امي وهيّ تلملم شتاتها كي ترحل.. لم يبق لي الظلام سوى عتمة تنبلج احيانا لارى منها وليد يقتل .ربي لمن رميتي في اتون اقدار شياطين وملعونين .ابحث عن ملمس لأشعر بأطراف اصابعي ابحث عن انفاس دافئة كي تشعرني بالحياة .لماذا انفاسك بارد ة ربما الموت اثلجها ام انا الميت وانت الحي .لم اعد اذكر منذ متى وانا ميت اوربما منذ متى وانت الذي مت .لمن هذه الانفاس الباردة التي تختزل احلامي في فسحة ضيقة بين الماضي والحاضر بين الخير والشر لماذا انا برزخي اريد العودة الى الموت او الميلاد 25-04-2015



تابع القراءة »

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

لنعمل سوياً لتنوير العقل العربي الجاهل...بقلم قاسم الزيدي..

بسم الله الرحمن الرحيم .. قبل كل شيء اتمنى من اخواني ابناء الطائغة ان يتسع صدرهم بعض الشيء وان يكون اهتمامهم منصب على ماأريد ان اذكره ,الجميع يعلم ان المذهب الجعفري زاخر بأحداث لايمكن نسيانها والدليل الاستمرار المضطرد في ممارستها طوال الدهر لاضير في ممارسة الشعائر والارتقاء بها وتسليط الاضواء عليها لانها تعبر عن حالة ربانية اراد الله ان تكون كذلك .حتى لايأخذني الحديث عما اريد قوله ,نحن نتعرض الى مؤامرة اقليمية وعالمية تقودها امريكا وبأدوات عربية واموال عربية ضد التواجد الشيعي ونشاطهم السياسي في المنطقة بعدما اكتشفت الامبريالية ان الخطر الوحيد الذي يهددهم في المنطقة هم الشيعة وبذلك ارتأت ان تكون الخطوة الاولي في تعبئة العقل العربي بأفكار ومعلومات مضللة ومغرضة عن سلوك الشيعة من ناحية الممارسة الدينية والسلوك الاجتماعي واضعة العقل العربي الجاهل امام علامات استفهام كثيرة وكبيرة حول هذه الطائفة حتى بدأ العربي يكره أخاه العربي لأنتمائه الطائفي ( الشيعي ) دون اي مراجعة او البحث في اسباب الكره الموروث !.وبعد ان عانى الشيعة في العراق من هذه الممارسات .. سلط الله سيفاً ظالما لينتقم به من ظالم آخر .وسنحت لنا الفرصة بالبحث العلني دون خوف او ريبة ووصلنا الى اشواط متقدمة في الممارسة الفعلية في ما قد حرمنا منه.. شكراً لله الذي جعلنا نمارس حياتنا الدينية والمذهبية دون عناء .وعليه الآن الآن وجب الالتفات والنظر بشكل دقيق الى مايجري ويحاك ضدنا وخاصة نحن نعوم في مساحة واسعة وعميقة من المتاعب التي ياتي بها ابناء العروبة والدين الينا .حان الوقت لحماية تواجدنا وموروثنا ومستقبلنا من خلال تجاوز خلافاتنا ونقاط خلافنا والالتقاء حول مايجمعنا والنظر بروح المسؤولية جميعا دون الاهتمام بالمكاسب السلطوية والمادية التي جنحت بمستقبلنا الى بر اللاأمان !. المطلوب منا جميعا ان نتعامل مع من يريد بنا ظلماً من الطوائف الاخرى او القوميات او كل اشكال الانتماء او المعتقد الكوني البشري ان نركز على الجهد الدبلوماسي والتعامل معه بطريقة تحفظ لنا كينونتنا ومستقبلنا لذا وجب على رجال الدين ان تكون بوصلة منابرهم تتجة الى ماهو يخدم امننا وتطلعاتنا دون اثارة الخوف والريبة في الجانب المقابل لنا .هذا اولا وعلى رجال السياسة ان يتعاملوا مع خصومهم بحنكة ودهاء تنم عن المقدرة والنجاح في التعامل بأدوات السياسة لان المؤامرة كمااسلفت ضد وجودنا ,لذلك ارى من الواجب ان تقام ندوات فكرية مع جميع الاطراف التي لاتؤمن بنا جملة وتفصيلا .وتركز على نقاط التلاقي مابيننا وخاصة انها كثيرة ومتواجدة لكن كما اسلفت التثقيف المستمر للعقل العربي وغياب الدور الفكري الشيعي الذي غيبب خلال السنوات الطويلة من الحكم السني ساعد بعدم الحصول على اللقاء الفكري اوالمذهبي على مستوى الدولة .لذلك مرة اخرى اوصي بالنفور والجهاد لتحسين صورة المذهب حتى لو اضطررنا الى شراء الذمم لقول الحق وليس لقول الباطل كما تفعله الوهابية التي نجحت في التشهير وتغلبة الباطل على الحق والزيف على الحقيقة واستمالة الرأي العربي على مستوى الجماهير والمفكرين والحكام دون وجه حق ..الاموال كما اعلم توجد بكثرة في العراق والمفكرون السويون من العرب يتواجدون بكثرة ايظاُ وما علينا الا ان نستدرجهم وبالحق لينطقوا كلمة الحق التي اريد بها باطلاُ.وبذلك نكون قد استطعنا من ايصال صوتنا من خلال ابواقهم هم..21-4-2015

تابع القراءة »

الأربعاء، 8 أبريل 2015

لمن تقرع طبول الحرب الآن ./ .بقلم قاسم الزيدي

.بسم الله الرحمن الرحيم ..هل تتجرأ السعودية ان تخوض حرباً برية ضد الحوثيين بعدما اقحمت نفسها في أتون لايمكن الخلاص منه الا بمبادرة سياسية يحفظ لها ماء وجهها الاسود. السعودية بعدما اعطيّ لها الضوء الاخضر في مهاجمة اليمن كانت تامل ان تحصل على اسناد يتيح لها القدرة على التوغل البري في الاراضي اليمنية وبعد ان روج الاعلام لهذه المغامرة وضعت  السعودية نفسها امام مازق كبير حيث دقت طبول الحرب من قبل المصريين والاردنيين والباكستانيين اظافة الى الدعم الاعلامي العالمي وبعد سلسلة من الغارات التي لم تحسم شيأً على الارض وجدت السعودية نفسها امام مشكلة وهي الحرب البرية .ماهيّ ادواتها وهوية مقاتليها لذلك ارادت السعودية ان تتبنى فكرة استقدام قوات برية من مصر والباكستان تحت ذريعة الشرعية الدولية وحركة الملاحة في باب المندب . قد تكون السعودية نجحت في تعبئة القتال الجوي من خلال اشراك اكثر من دولة اظافة لدول الخليج .لكن عليها ان تفكر مليا ان استقدام الجيوش لمعركة برية لم يعد ممكن .لجملة اسباب اولها ان السيسي بدأ يتعرض لضغوط الداخل من الراي المحلي المصري والتجربة المصرية عام 1962 .وعليه تعالت الاصوات داخل الاروقة السياسية المصرية في انتقاد التدخل البري على ارض ليست لنا فيها ناقة اوجمل ..مما حدى بالزعامة المصرية التأني في معالجة القضية اليمنية .وقد بدأت الرؤيا تتضح لآل سعود للموقف المصري لذلك شاحت بوجها نحو الشرق صوب باكستان ومن المؤكد ان السعودية ستفشل ايظا في تمرير مشروعها التقسيمي للمسلمين .نحن نعلم ان النظام في باكستان نظام برلماني ونشاطات الحكومة الباكستانية تخضع لموافقات برلمانية حيث ارتأى البرلمان عدم المشاركة في الحرب البرية الا في حالة تعرض المملكة لعدوان خارجي يهدد اراضيها وسلامتها.آخذاً بنظر الاعتبار موقف المعارضة حيال القضية اليمنية ووجود شريحة واسعة من الشيعة في المجتمع الباكستاني.لذلك حرصت الحكومة على عدم شق عصا الصف الوطني الباكستاني بسبب الطائفية..علاوة على المشاكل الامنية التي تعاني منها باكستان بسبب زج الحكومة الأمريكية لحكومة باكستان في الملف الأفغاني وجبهة طالبان.كل هذه الامور دعت الى البحث عن حلول دبلوماسية لحفظ ماء الوجه السعودي الاسود والخروج بها من عنق الزجاجة التي وضعت نفسها بها لذلك اوفدت السعودية برغبة امريكية ولي ولي العهد السعودي الى اردوغان الترك للبحث عن مخرج سياسي للازمة من خلال التشاور والتباحث مع الطرف الايراني المؤثر .اذن المشروع الحربي حسب قرائتي البسيطة لايحقق على الارض شيأً لذلك ادعوا من هنا ان يكون الموقف الحوثي قويأ يفرض شروطه لانه الآن بمثابة المنتصر ..8-4-2015
تابع القراءة »

الاثنين، 30 مارس 2015

البراغماتية الضالة في العمل السياسي ..بقلم قاسم الزيدي

....البراغماتية السعودية التي لاتواءم السياقات العملية المتعارف عليها في عالم السياسة ..يمكن اعتبارها براغماتية دادائية تبحث عن الفوضى دون اعتبار للمنطق الدبلوماسي .ان لعالم السياسة قواعده الأخلاقية وغير الأخلاقية المبررة احياناً في تجاوز العقد والثغرات التي تحدث بناءاً على المصالح الاحادية لطرف ما .حيث يبحث هذا الطرف عن مرتكزات القوة التي تساهم في فرض مشروعه القومي او الديني او الطائفي وبذلك يستوجب الحراك فيها وفق هذا المنظور الذي يبحث عن المصلحة العليا للقائم بهذا الحراك البراغماتي ولأستقطاب الذين يعانون من التراجع الاقتصادي او الطائفي لغرض بناء جبهة موحدة يعتبرها جبهة التصدي للذين لايؤمنون بمشروعهم القومي او الطائفي . ان السلوك البراغماتي يبحث عن التغيير الذي يحقق مصلحة ما دون الخروج من دائرة المنطق او المغالطة .لكن مايتصرف به آل سعود ينم عن عدم دراية وقراءة للواقع ومستقبل الانتماء القومي والعقائدي لان قراءاتهم تستند على الحدث الآني مستعينة بالمال والسلطة على الاخرين من دول الجوار. هل يمكن معرفة ماهيّ الوجه البصيرة في معاداة الاخوان المسلمين في مصر ومد يد العون لهم في اليمن وهيّ من ادرجتهم على قائمة الارهاب وهي تعلم ان ان حركة الاخوان المسلمون هي حركة عربية ترجع اصولها او جذورها الى مؤسسها حسن البنا في مصر ,ان هذا الاضطراب السياسي او يمكن القول عنه الدوار السياسي جاء كنتيجة حتمية للعداء التاريخي الذي يكنه آل سعود والذي جاء لرغبات صهيونية حيث البسته لباس الطائفية والخلاف العقائدي لتوهم وتغرر ذوي العقول الضيقة من المذهبين الطائفيين لتمرير مآربهم التوسعية التي تصب في المشروع الاسرائيلي ..2015-03-30

تابع القراءة »

السبت، 28 مارس 2015

عيد الأم...بقلم قاسم الزيدي


بمناسبة عيد الأم.....بسم الله الرحمن الرحيم.. {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان : 14].بعد هذه الآيات من الذكر الحكيم اتقدم باعطر التهاني والامنيات الى جميع الامهات بمناسبة عيد الام واخص بالذكر الوالدة الحنونة التي نذرت حياتها وسعادتها الى فلذات كبدها من بنيها وبناتها راجيا من الله ان يمن عليها بموفور الصحة والعمر المديد وان يمكننا من من التبارك بها وهي التي اكرمها الله في الاية الكريمة (الجنة تحت اقدام الامهات ). وقد سئل رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يا رسول الله، من أحق بحسن صحابتي؟ قال امك.. لقد اوصت جميع الكتب السماوية والوضعية بالام لانها المنار التي الذي يضيء من حوله النفوس المعتمة والمحبطة. هيّ السلوى عند الضيق. والامل عند الخيبة .والفرح عند الأحزان .والرخاء عند الشدة .هيّ الارض التي نعيش عليها والسماء التي نرنوا اليها هيّ الجدول العذب والينبوع المتدفق. والروضة الجميلة.هيّ الابتسامة في فم الوليد كما وصفها السياب, وهي سدرة المنتهى على وجه البسيطة, لايسعني يامن خرجت من احشائك وتربيت في احظانك ان اقول لك كل يوم وكل عام وانت في صحة وسعادة ورضا
تابع القراءة »

الخميس، 26 مارس 2015

يمن الناصريين الى اين : بقلم قاسم الزيدي

 من الذي دفع بالمصريين هذه المرة بالتوافق مع آل سعود حيث تجمعهم وجه واحدة في احداث اليمن التي لطالما كانت موضع خلاف ونزاع بين الناصريين المصريين وبين آل سعود النزاع الذي استمر لمدة ثمان سنوات بين الجمهوريين بقيادة عبد الله السلال الذي يدعمه الناصريين وبين الامام محمد البدر الذي يدعمه آل سعود من بني سلول الخلاف والحرب الذي دفعت بالناصريين بقيادة جمال عبد الناصر بأرسال اكثر من 70 الف مقاتل لتعزيز ثورة الجمهوريين 1962-1970والقضاء على الامام البدر .مالذي غيّر الموقف المصري بقيادة السيسيين اتجاه بلد لطالما اريقت الدماء من اجله هل هي كثرة الودائع المالية من المليارات في البنوك المصرية ام الحقد الاعمى التاريخي للشيعة ؟. ام كلاهما مجتمعيين مما يجعل الموقف المصري كموقف راقصة الملاهي التي تستعر فيها الرغبة في هز جانبها ووسطها حينما تنثر عليها الاوراق من العملات الامريكية .اني لأشعر بالحرج حين ينعتون مصر بالشيققة الكبرى للعرب !وفي الحقيقة مصر ماهيّ الا مومس ارتضت لنفسها ان تمد يدها بعد ان وهبت عذريتها .2015-03-26
تابع القراءة »

الثلاثاء، 17 مارس 2015

المؤامرة الكبرى !! بقلم قاسم الزيدي

..بسم الله الرحمن الرحيم .يحق للمرء ان يقلق احيانا حينما يكتشف او تتضح معالم بعض الاشياء لتفصح عن مكنونها في مسار الاحداث التي كانت في يوم ما تتجه صوب اعدائك.يحدث القلق والخوف من محرك هذه الاشياء لاننا وبصراحة لم نعد نأمن حتى على انفسنا من أنفسنا وبهذا يجب اخذ الحيطة وخاصة نحن نتشارك الوطن ضمن آيدلوجيات لاتسمح حتى بالمرور على عنواين مايحمله الأخرين من الافكار والتوجهات ضمن قناعات اصولية لاتقبل الا الوقوف بالجانب الاخر وبالضد منك ..على اية حال. والحال كما يقال يشوبه الضباب وعدم الرؤية للوطن بعين المصلحة العليا والقبول بالمصالح الضيقة التي لاتخرج من دائرة المؤامرة والتسقيط للاخرين وعليه انا ومن هذا المنبر ادعوا السيد هادي العامري وزملائه في الحشد الشعبي الى أخذ الحيطة والحذر لانني ارى الانزعاج والحقد الاعمى من نجاحاتك الميدانية حيث انك جاهدت بتفويت الفرص على اعداء الوطن .من الاقليميين والدوليين وخاصة امريكا وتصريحات الامريكان وعربان الخليج من بعيد او قريب في امريكا والخليج تنم عن انزعاج امريكي واسرائيلي وسعودي لنجاح الحشد الشعبي والقوات الامنية في التفوق المستمر في ميادين القتال مما ولَّد فكرة او حجة الخوف الامريكي على اهل السنة من الحشود الشعبية الطائقية لعلهم بهذا يبعدون بعض الفصائل السنية التي بدات تتفهم حركة الحشد الشعبي وبدأت التعاون معهم بالاضافة الى زعماء بعض السنة الذين بدأ منهم مراجعه مواقفه حول طبيعة الحراك الشعبي الوطني بعدما ايقن الكثير منهم ان مصلحتهم مع الشيعة وليس مع داعش .حتى لاأطيل مرة اخرى أحّذر اخينا الأكبر هادي العامري من محاولة تصفيته من الاعداء والخونة وحتى من بعض المرتدين من الشيعة وخاصة ان الاخ ملازم لساحات الوغى بشكل مستمر .لاسامح الله ان فقدنا العامري سنفقد العمود الاكبر في خيمة الوطن

تابع القراءة »

رؤيا الشيطان ..بقلم قاسم الزيدي

..بعدما فشل المشروع الطائفي الداعشي في تحقيق اهدافه بالرغم من النجاحات النسبية لمصلحة الامبريالية هناك صفقة للخروج من الموصل بعدما استشعرت الاطراف المتأمرة بخطر المد الشعبي المتمثل بالحشد وبالتالي القبول بشروط هذه القوى الشعبية وهو مالم يخدم الخونة من امثال النجيفين والعثمانين الجدد وبني صهيون ووهاب لذلك ارتأت هذه الاطراف بوضع مخرج لهذه الاحداث من خلال فتوى للبغدادي يرّجح فيها الانسحاب من الموصل على اثر رؤيا له في المنام للرسول صل الله عليه وسلم حيث يأمره بالخروج من الموصل دون قتال حقناَ لدماء المسلمين .ومن هنا اسأل البغدادي الدماء التي اريقت في العراق ومن مختلف الطوائف والأثنيات وبطرق ووسائل شياطنية .النحر او التفخيخ او العمليات المسلحة .الم يكون اصحاب هذه الدماء التي اريقت هم من المسلمين او من المؤمنين الموحدين من اصحاب الكتب السماوية الاخرى..السؤال الآخر موجه الى النجيفيين وسالفي الذكر. الى اي مدى يمكن للانسان ان يساوم على بلده وعرضه وماله .2015-03-17

تابع القراءة »

 
back to top