8/04/2014 09:58:00 م
Unknown
معاداة السامية..كثيرا مانسمع صراخ اليهود بمعاداتهم من قبل الاخرين تحت ذريعة معاداة السامية .والتي بُنيت نتيجة السلوك العنصري الديني اليهودي الذي ُمورس ضد النبي عيسى والحواريون من بعد وفاة النبي عيسى عليه السلام . فهم من اوصل عيسى (ع) الى الصليب وهم من اضطهد تلاميذه وهم يقّرون بذلك اثناء المؤامرة الكبرى على ابن السماء وصَلبِه بصليب روماني آثم بعدما تحينوا الفرصة للاطاحة به من خلال قولهم ( دمه علينا وعلى اولادنا ) وكثيرة هيّ ممارساتهم والتي لازالت تنفذ بنفس العنجهية والامبالاة بارواح الاخرين فهم من قام بسالف الزمان بوضع السموم في آبار المسيحين.وتقديم اطفال المسيح كقرابين ادعوها هم واللامبالاة بحقوق الاخرين الدينية والدنيوية رغم استيطانهم على اراضي غيرهم ! مما اججَ مشاعر الكره والخوف من ممارساتهم من قبل الاقوام واهل الديانات الاخرى التي استظافتهم على اراضيها حيث تمَ تطهير ديار المسيح من اليهود وطردهم من الغرب الاوربي الى شرق اوربا و الى الشرق الاوسط والاراضي العربية في المغرب العربي. وبين هذا وذاك ابتدعوا فكرة عداء السامية لتحويل مواقف الاقوام التي كانت تشمئز لسلوكهم واخلاقهم والنظر لمصالحهم دون غيرهم الى عداء قومي ديني للارتفاع عن ممارساتهم المشينة بحق الاخرين . وبعد ان سنحت لهم الفرصة بتواجدهم في الاراضي الاسلامية مورست ضدهم الاحكام الاسلامية نتيجة تعاطيهم الربا وبعض السلوكيات التي ذُكِرتْ آنفاً والتي لاتدخل من باب التشريع الاسلامي وادبياتهِ. وبهذا كانوا عَرِضَةَ لممارسات شديدة بحقهم طبقا لتعاليم الدين الاسلامي والاعراف الاجتماعية التي ترفض سلوكهم جملة وتفصيلا . وهنا تم احياء فكرة العداء التاريخي مرة اخرى والباسها ثوب العداء العنصري القومي والديني التي لطالما تم تسويقها تحت فكر معاداة السامية حيثما تتعالى اصوات الاستنكار بجموعهم ونشاطاتهم السياسية والاقتصادية المعادية للاخرين من ابناء الديانات الاخرى .ولازال ابناء هذه القومية الدينية يُسَّوقون هذه الفكرة حينما يعترضهم احد او يعيب اخر سلوكهم او يرّوج لأدانتهم..السامية غطاء قومي ديني أُريدَ منه غطاء سياسي وحق الوجود والعيش على حساب حقوق وحياة الاخرين
اشترك
تايعني!
