مدونة قاسم جبار **ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم**مدونة قاسم جبار**ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم* ?

السبت، 20 ديسمبر 2014

في ذكرى وفاة الرسول الاعظم / بقلم قاسم الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم ..تحلُ علينا الذكرى 1425 لوفاة خيرُ البرية الرسول الأعظم محمد بن عبد الله ولازال أبناء الطائفة يتشحون الحزن لما حلّ بالحسين وأولاده عليهم السلام .وبهذا نكون قد توجنا مرتين مرةٌ برأس الحسين والأخرى بجسد الرسول الأعظم صل الله علية وآله .في هذه الذكرى الأليمة لايسعني الا ان أقول ان محمدا كان هدية السماء الى الأرض .هدية الرحمن للمستضعفين والظالين هدية لعتق الرقاب من الجاهلية والذهاب بهم الى رحاب الحرية والإنسانية بعدما كانت وقف على غلاة القوم .سُميت بالأمين والصادق وانا أُسميك بالمبتلى لانك ابتليت بأجلافٍ لاتفرق بين الحق والباطل ابتليت بعدما اختارتك السماء مشعلا للنور لتبدد الظلام الذي حل بين اقوام الجزبرة الذين ياثرون الظلام والعبودية على النور والحرية سميتك بالمجاهد لأنك جاهدت لأعلاء كلمة الحق سميتك بالرحمن لأنك اخزيت من وارى الثَرى على من ليس لها ذنب سوى انها خلقت انثى سُميت بحبيب الله وكنت عنه قاب قوسين وأدنى .وانك لعلى خلق عظيم .محمد بن عبدالله أبو الزهراء (صل الله عليه وآله وسلم ) في هذه الليلة ونحن نستحظر روحك الطاهرة التي حلت في ثنايا الرحمن الروح التي نستظل بها من رمضاء الباطل والعبودية ولم لا وانت من أخذت بيد القوم من الاوثان الى عنان السماء ومن التيهان الى الهداية الكبرى .ابا الزهراء يعز علينا حين تمر ذكراك وانت تفارق أم ابيها سيدتي الزهراء انها لرزية عظيمة ومااشد وقْعِها واثرها على المؤمنين الصادقين الذين عاهدوك والذين يعاهدوك بأحقاق الحق ولو كره الكافرون .. .1437 هجرية .

تابع القراءة »

السبت، 6 ديسمبر 2014

اذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ / بقلم قاسم الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم . في الحديث الشريف :إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ونحن بدورنا نتمنى ان نفوز بأحدى الحسنيات والله اعلم بذات الصدور والشيئ الذي لفتني ان الانسان عندما يرحل الى مثواه لاينقطع عمله بالنسبة الينا فقد ورد في الروايات والمحضارات التي سنحت ليّ الفرصة لسماعها ان المتوفى يدعوا للاحياء من الناس وله اليد الطولى في ذلك وله البركات لانه المؤمن الذي بارك الله في حياته ومماته ..وهو في المكان الاكثر تجلي وقدسية لله .من هنا ادعوا عند زيارة القبور من الواجب الطلب من المتوفى الدعاء والتضرع الى الله لتحقيق رغبات ذويه من ابناءهِ وبناته ِ كما اسلفت .وكذلك الشيئ بالشيئ يذكر ونحن بصدد قدسية المؤمن المتوفى فأن المؤمن يزور اهله كل ليلة اوليليتن او كل ثلاث ليالي وهذا التباين يعتمد على درجته في الايمان وهو يرى اهله ويسعد بهم من خلال حظوره المستمر في مدركاتنا وان الله سبحانه يحجب عنه رؤية المكروه الذي يحدث الى اهله وهو نوع من الرحمة به وبعكسه الكافر المتوفى الذي يرى المكروه في اهله عند حدوثه وهو نوع من العذاب له .ايها الاصدقاء لاتبخلوا في الذكر لموتاكم ففي الذكر سعادة لهم ....قاسم جبار.. 6-12-2014

تابع القراءة »

 
back to top