الخميس، 21 يناير 2016
الخميس، 14 يناير 2016
حرافيش الاحزاب ..قاسم الزيدي
1/14/2016 05:24:00 م
Unknown
...في هذه المرة قررت ان اكتب شياً الى جمهور الاحزاب الحاكمة في العراق.والذي باتت كدولاب الرحى يجعجع دون دقيق. وما أن يشتد دوران الافلاس المادي وتعتل الحياة السياسية في العراق وما يرافقها من ضمور في الاستحواذ المادي من مقدرات الدولة وتأثيره المباشر على مستوى الاختلاس الكوني لقادة واعضاء الاحزاب الحاكمة والطامعة.. سيرمى ويلفظ هذا الجمهور الغبي بفعل القوة النابذة المركزية طبقاً لمفهوم العالم الفزيائي( ستيفن هوكينغ) والتي لاتهتم الا بمكنونها الحيوي دون ادنى اكتراث لجموعها المدارية التي اعتاشت على فتات موائدها والتي عُمّرتْ من بيت مال المسلمين السّذج الذين لايرون الاسلام الا صلاةً ومواقيت..مرة اخرى ايتها الجماهير المنضوية في فكرة الذل والعبودية سيلفظكم اسيادكم كما يُلفظ البحر غرقاه على ساحل مجهول .لانكم لاتشكلون الحيز الحيوي وامتداده التاريخي في النواة الحزبية كما يراه صنّاع الاقرباء اولى بالمعروف .ربما سيتلى عليكم شيأً من منبر الامامة واحقيتها ايتها المشرئبة اعناقكم شيء من التطمين بخطابات تفوح منها رائحة الدين والمذهب ومظلومية الحسن والحسين في دعوة ديمقراطية اخرى حين يحين موسم الحج في الاقتراع الالهي في صندوق كعبة الله على ارض افلاطونية تباركه خلائف الله في جنة المنطقة الخضراء .وما أن تدخلوهم مثلَ كل مرّة الجنة الخضراء وتلبِسونهم اثواب السلاطين وتعتمروا لهم عمائمهم حينها سترمى لكم بعض اكياس من الدراهم التي لاتغني شيأً امام طوفان الجوع القادم والذي سيجرفكم دون اكتراث لمحسوبيتكم الحزبية او العقائدية .آن الآوان كي ترفعوا اصابعكم من آذانكم لتسمعوا وتعوا حينما يخاطبكم اهل الرأي والمشورة واهل الحق .ان من الواجب الشرعي والوطني اذا كان ثمة منه فيكم ان تكونوا بين يدى الله والوطن لايتنازعكم شيطان المال والجاه واخوانكم تتهاوى عليهم مطارق التسلط والذل والجوع وانتم تنعمون بنعمة لامناص من زوالها .ان مستقبلكم واولادكم واحفادكم مع اهل الله في الوطن وليس مع هؤلاء القردة الخاسئين الذين ما أن يضيق الافق عليهم حتى يبرحونكم في غفلة من امركم لمصيركم المجهول . الحكمة تقول .يجب ان يقال الحق والموعظة امام المؤمن والكافر حتى تبرَأ من الله واني لفي شك بعيد عن اليقين انكم لاتمتثلون ولن تمتثلوا الا بعد فوات الأوان لأن رائحة المال وهيبة السلطات ستعمي ابصاركم وبصيرتكم...ايها السادة اذا كنتم اسياد انفسكم ولكم فيها مايعمّر آدميتكم اهبطوا من التل الذهبي وأصعَدَوا سفينة الوطن فالطوفان آت دون ريب .عندها لايعصمكم تل او عمامة...2016-01-14
الأحد، 3 يناير 2016
القومية وهلوسة السادية ...قاسم الزيدي
1/03/2016 04:03:00 م
Unknown