مدونة قاسم جبار **ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم**مدونة قاسم جبار**ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم* ?

الخميس، 21 يناير 2016

كادَ الجُوعُ ان يكونَ كُفرا..قاسم الزيدي

هنالك حكمة تقول ..كادَ الجُوعَ ان يكونَ كُفرا..نعم صائبة هذه الحكمة ولاغبار على قائلها .فالغبار على من لايدركها واني لفي يقين بأن غبارها سيغطي رؤوسنا حتى اخمص اقدامنا لأننا لم ندركها. ماعشناه في سالف الزمان ينَبْئًا بذلك .فالمواطن العراقي بدلا من ان يقرع عصاه لما لحق به من جوع وذل تراه يبحث على من يرمي له فتات رغيف خبز لقاء صمتهِ وخنوعهِ .والتاريخ حفظ لنا صورٌ كثيرة في هذه المشاهد! .مايخيفني ! من أنَ سياسي الشيعة سيعملون على هذا في تدجين افكار مثقفينا واعياننا وعشائرنا بما يخدمهم ونكون بهذا قد وضع القيد مرة اخرى في معاصمنا ومن يفغَر فاهُ يُلقمَ قطعةً من الخُبزِ .العراق مُقبلٌ على جوع لامناص منهُ وسنكون بين سندان الجوع ومطرقة الاحزاب .سيعاد المشهد البعثي على الجمهور الشيعي بمشهد حزبي شيعي اسلامي مرة اخرى حينما يَحِلَ الجوع ليعشعش في العراق .وكما قال السيّاب.. ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .قاسم الزيدي ..

تابع القراءة »

الخميس، 14 يناير 2016

حرافيش الاحزاب ..قاسم الزيدي

 ...في هذه المرة قررت ان اكتب شياً الى جمهور الاحزاب الحاكمة في العراق.والذي باتت كدولاب الرحى يجعجع دون دقيق. وما أن يشتد دوران الافلاس المادي وتعتل الحياة السياسية في العراق وما يرافقها من ضمور في الاستحواذ المادي من مقدرات الدولة وتأثيره المباشر على مستوى الاختلاس الكوني لقادة واعضاء الاحزاب الحاكمة والطامعة.. سيرمى ويلفظ هذا الجمهور الغبي بفعل القوة النابذة المركزية طبقاً لمفهوم العالم الفزيائي( ستيفن هوكينغ) والتي لاتهتم الا بمكنونها الحيوي دون ادنى اكتراث لجموعها المدارية التي اعتاشت على فتات موائدها والتي عُمّرتْ من بيت مال المسلمين السّذج الذين لايرون الاسلام الا صلاةً ومواقيت..مرة اخرى ايتها الجماهير المنضوية في فكرة الذل والعبودية سيلفظكم اسيادكم كما يُلفظ البحر غرقاه على ساحل مجهول .لانكم لاتشكلون الحيز الحيوي وامتداده التاريخي في النواة الحزبية كما يراه صنّاع الاقرباء اولى بالمعروف .ربما سيتلى عليكم شيأً من منبر الامامة واحقيتها ايتها المشرئبة اعناقكم شيء من التطمين بخطابات تفوح منها رائحة الدين والمذهب ومظلومية الحسن والحسين في دعوة ديمقراطية اخرى حين يحين موسم الحج في الاقتراع الالهي في صندوق كعبة الله على ارض افلاطونية تباركه خلائف الله في جنة المنطقة الخضراء .وما أن تدخلوهم مثلَ كل مرّة الجنة الخضراء وتلبِسونهم اثواب السلاطين وتعتمروا لهم عمائمهم حينها سترمى لكم بعض اكياس من الدراهم التي لاتغني شيأً امام طوفان الجوع القادم والذي سيجرفكم دون اكتراث لمحسوبيتكم الحزبية او العقائدية .آن الآوان كي ترفعوا اصابعكم من آذانكم لتسمعوا وتعوا حينما يخاطبكم اهل الرأي والمشورة واهل الحق .ان من الواجب الشرعي والوطني اذا كان ثمة منه فيكم ان تكونوا بين يدى الله والوطن لايتنازعكم شيطان المال والجاه واخوانكم تتهاوى عليهم مطارق التسلط والذل والجوع وانتم تنعمون بنعمة لامناص من زوالها .ان مستقبلكم واولادكم واحفادكم مع اهل الله في الوطن وليس مع هؤلاء القردة الخاسئين الذين ما أن يضيق الافق عليهم حتى يبرحونكم في غفلة من امركم لمصيركم المجهول . الحكمة تقول .يجب ان يقال الحق والموعظة امام المؤمن والكافر حتى تبرَأ من الله واني لفي شك بعيد عن اليقين انكم لاتمتثلون ولن تمتثلوا الا بعد فوات الأوان لأن رائحة المال وهيبة السلطات ستعمي ابصاركم وبصيرتكم...ايها السادة اذا كنتم اسياد انفسكم ولكم فيها مايعمّر آدميتكم اهبطوا من التل الذهبي وأصعَدَوا سفينة الوطن فالطوفان آت دون ريب .عندها لايعصمكم تل او عمامة...2016-01-14

تابع القراءة »

الأحد، 3 يناير 2016

القومية وهلوسة السادية ...قاسم الزيدي

 .مايؤسفني انني عروبيّ وهذه اكبر نقاط ضعفي حينما قرّرت الاقدار ان اكون بين قِردةَ خاسئين لايتملكهم غير الاحساس بشهوة الجنس والجوع. .والصراخ عند تحديق الخطر.. والزهو حينما تعتلي الشجر والنظر في خلسة الجبان المعتوه والطامع بين الرغبة والحذر .هم هكذا من اسموهم جموع العُرَبْان جموع النفاق والشغب من وراء الاسوار .وما أن يتسلل الليل الى زواياه ليعتّمها ينبري اليُعْرُبيُ ممتشقاَ خِنجرهُ وفحولتهُ التي لاتبرح خيمتهُ مُشرعا مرتجزاَ للثأر لشهوة الجنس الذي تعتريه وما ان يُفرِغَ ساديتهُ في مازوخية أُنثاه يعود كما قُدّرَ له ذليلاَ معتوهاَ بين مجالس الرجال ومراسها بين الحق والباطل بين الحمية والخذلان وما عليه الا ان يضع اصبعاهُ خلف اذنيه كي يستمع ملياَ على ما يُمليه عليه سادتهُ كما يملي السمسار لمومساته وعاهراتهِ ليغوّن هذا ويتآمرّن على ذاك وبينما استطرق واجلُدَ في الذات اليُعربية السادية كي اشعرها بالرضا والمُتعةَ تتبلور افكار شبحية تتخبط وسط نوازع نفسية ارتهنت لغرائزها الازلية كما يرتهن العبد لسيدهِ .وانا بين هذا وذاك وبين جهد تبنيته في اظهار زيف الهوية اليعربية التي أختفت في ضباب الانتماء القومي الذي لم يقدر على رسم ملامحه الانسانية ..2016-1-3.

تابع القراءة »

 
back to top