مدونة قاسم جبار **ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم**مدونة قاسم جبار**ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم* ?

الجمعة، 6 يونيو 2014

حقيقة اسم النبي محمد(ص) في الكتب السماوية/ بقلم قاسم الزيدي

ما حقيقة ادعاءاهل الكتب من النصارى واليهود بعدم ورود اسم.النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله...في الكتب السماوية..التاريخ يؤكد لنا وبدون لبس ان اليهود قاموا بكتابة التوراة بعد 800 سنة من وفاة موسى وحدث هذا اثناء السبي البابلي لليهود ايام نبو خذ نصر حيث كان مع الأسرى قسم من انبياء اليهود آنذاك مثل العزير وحزقيال ..ان الذين ساهموا بكتابة التوراة كانت تنقصهم حلقات كثيرة فيما يخص تعاليم التوراة ووصايا الانبياء بسبب افارق الزمني بين نزوله وكتابته .ولذلك كان التوراة يشوبه نقصا كبيرا لانه كتب بعد فترة طويلة ودخلت في كتابته بعض الاغراض السياسية لليهود وبذلك يكون قد حرّف,لاغراض جاءت لاحقا لتخدم القومية اليهودية نتيجة التعرض المستمر للاضطهاد من قبل الممالك الشرقية او الغربية من فلسطين الحالية..فالحفاظ على الهوية اليهودية يتطلب الحفاظ على الدين وما حّرف ودس فيه هونوع من الحفاظ على شعب الله المختار الذي يدعونه ..لان الاعتراف بذكر التوراة للرسول محمد (ص) هو اقرارخطي بعدم شرعية اليهود مما يؤثر على أحقيتهم بالرسل وسطوتهم في المستقبل فما كان الا ان يخفى الجزء من التوراة الذي تذكر فيه النبؤة بولادة رسول اسمه أحمد او محمد..اما عيسى عليه السلام فكان ايظا لم يكتب كتابه وانما كتبه الحواريون الاربع وبعد وفاة عيسى وصعوده الى الرب وكان مجموع الحواريون انذاك 12 حواري واضيف حواري أخروهو( يهوذا) وبذلك اصبح عددهم 13 وقد كتب الانجيل بعد وفاة عيسى عليه السلام..واختلف الاربعه في بعض الكتابات لانها استندت الى الذاكرة والتصّور الشخصي للحواريون .وبذلك ترى انجيل متى ولوقا واخرين مختلفة فيما بينهما في طبيعة الطرح حول موضوع معين لان بعظهم لم يكن موجود اثناء الوصايا التي كان يتداولها عيسى (عليه السلام) مع القوم...ثم ان عيسى كان يخرج ليلا احيانا ولوحده يكّلم عامة الناس وينصحهم ويقرأ لهم وصايا الرب . وبالتالي الحواريون لايعلمون حقيقة الحديث الذي جرى بينه وبين العامة من الناس ..نحن نعلم ان الحواريون كانوا ملازمين لعيسى ولكن التاريخ يذكر ان النبي عيسى كان يخرج احيانا لوحده يتفقد احوال الناس ويشاطرهم الحديث والنصح والوصايا الربانية...واما بخصوص ذكر اسم النبي محمد بأسم أحمد فانهم تجاهلوه او بالأحرى أخفوه لانهم لايريدون القوم ان يعلم بأن كتابهم ودينهم لمرحلة زمنية سينسخ بعدها بكتاب محمد ودينه . (ص) وبذلك يلزموا انفسهم وتذهب قدسيتهم ويلزمون انفسهم بحجج اليهود والوثنين بأن دينهم مرحلي مؤقت ويكونوا بعد ذلك في موضع الشك والانتقاد .بسبب هذه المرحلية . ان النوايا السيئة كانت مبيته من قبل كهنة اليهود والحواريون وهيّ نوايا اقتضتها ظروف تتعلق بوجودهم المادي والسياسي دون الاكتراث للوجود الالهي .                   
تابع القراءة »

 
back to top