السبت، 31 أكتوبر 2015
فرص المواطنة مابين الانتماء الاثني والطائفي.../ بقلم قاسم الزيدي.
10/31/2015 07:12:00 م
Unknown
الجمعة، 23 أكتوبر 2015
ليلة الأباء والثورة على الاستكبار ./ قاسم الزيدي
10/23/2015 07:10:00 م
Unknown
..بسم الله الرحمن الرحيم .هانحن ندخل في الساعات الأولى من المساء الحزين في الليلة السجادية الزينبية نستجمع الدمع المدرار لكم في مآقي جَفَتْ على ماأنتم به لاننا نستحظركم بشخوصكم وبمعاناتكم وببطولاتكم رغم غيابكم الجسدي بيننا .بعد سويعات حينما يرخى الليل سدوله وتستوحش النفوس للوحشة الزينبة وهيّ في حيرة من امرها حيث القناديل السماوية التي يريدون اطفائها من ذرية الحسين .كيف بدت تلك الليلة وانتم مابين رواح و غَدْوَة مابين إصرار القوم على قتلكم واصراركم على إقرار مبادئ السماء شتان مابين من يضع دمائه في الكفة الأخرى من ميزان العدل السماوي ومن يضع سيفه في ميزان المنعة والامتناع .ايها الحسين لقد اصطفتك السماء وانت ابن رسولها ووليها وسيدتها اصطفك السماء لتعلنك قدراً ممزوجا بين الشموخ والبكاء في خافقات عشاقك .وبينما انا لااتمالك نفسي في الاجهاش عند سماع خطوبكم وما ألم بكم من عدو تحيّن الغدر والجبن معكم حينما دنسَ مهجع رجالكم وتجاوز خِدر حرائركم وانتم تحاربون كثرةَ على قِلَتَكْم يأخذني الشموخ بكم والعلو في الانتماء اليكم .أيها الحسين يامن نذرت اهلك وعشيرك قربانا كي نستقم نحن بها من بعدك ان العَبَراتْ خجلة وهيّ ترسل قطرات من دمع لايجاري دماء غطت بها ارض اصبحت خاشعة بعدما توظأت من دماء زكية اريقت عليها .فماكان من الله الا ان يجعل في قلوب عشاقك حرارة لاتطفأ على ماأصابكم طالما كان للزمان والمكان ديمومة من الله .في هذه الليلة وفي الهزيع الأخير منه تنوح ملائكة السماء وعشاقكم على الارض مرددةً لبيك ياحسين يامشعل الظلام ونور الحرية .....عاشق الحسين 9 محرم 1437
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015
ملاحظة صغيرة جداً / قاسم الزيدي
10/20/2015 02:48:00 م
Unknown
..ان لليالي عاشوراء عبق حسني حسيني علوي محمدي لايبارح الكثير من مدن وقصبات العراق واريافه حيث يكثر وينشط الخطباء الحسينيون يذكرون مآثر الحسين واولاده منذ خروجه حتى استشهاده آخذين بحديثهم بعض مايهم البلد والناس في الوضع الراهن .نحن نثمن جهودهم وفطريتهم في حب الحسين على اختلاف معايرهم الثقافية والشخصية . غير ان هناك بعض الاراء والتي يجب ان تكون حجر الزاوية في التقييم الاكاديمي للقرّاء والخطباء الحسينيون والتي تتضمن اقامة مركز حسيني موسع يشرف عليه اساتذه يهتمون ويختصون في المنبر الحسيني مخولين بمنح تراخيص اكاديمية حسينية لجميع قرّاء المنابر الحسينية الذين تم تقيمهم وفق الرؤيا الصحيحة لنتمكن من الارتقاء بالمنبر الحسيني بطريقة تنم عن الوعي والحرص وعدم السماح لأولئك الذين يتعاملون مع المنبر بطريقة شخصية عصبية تتجاوز احيانا المنطق والتاريخ في طرح قضية الحسين او ما يخص الطائفة الشيعية .هناك الكثير ممن يسيئ الى الحسين وابناء الطائفة دون قصد معتمدين على موروث او ثقافات بالية عصبية وهم بذلك لايخدمون المنبر الحسيني بل يخدمون المتربصين بابناء الطائفة وعليه مرة اخرى يجب الاهتمام بهذه القضية من خلال التأهيل الرسمي من قبل جهات علمية رصينة لهؤلاء الخطباء والقّراء الذين يطوفون في مدن البلاد وخارج العراق ومساعدتهم وتنوريهم فكرياً وذلك بأخضاعهم الى دراسات اكاديمية تفوضهم وتخولهم في كيفية طرح قضية الحسين او اي شيء يتعلق بموروث ابناء الطائفة ليكونوا بذلك محط احترام وتقييم عند المتلقين في حضرة المنبر الحسيني وخارجه.وعدم استشعار الاخرين بأن المنبر الحسيني وقف على الشيعة فقط بل الانطلاق به الى العالمية بما يتوافق مع حاجة المتلقي الاجنبي في جانب ما . ان السماح لكل شخص ان يعتلي منبر الحسين ويجتهد في رؤيته الخاصة التي بنيت على عقد عصبية او مواقف فقهية مريضة او عقد تاريخية عن واقعة الطف او ايُ قضية تتعلق بأهل بيت النبوة يسبب ويساعد في عدم وضوح الرؤيا وتضبيب الحقيقية عند الاخرين ومنهم احفادنا في مجمل قضايا التي تمس مذهب اهل البيت عليهم السلام .الكثير يتعامل مع الرؤيا التاريخية لاحداث كربلاء من منطلق عاطفي صرف . لاضير اذا تحول حب الحسين الى نوع من العاطفة الصوفية ولكن غير مسموح ان يستولي هذا الحب على طريقة الطرح واستحظار المآثر الحسينية بما لايتلائم مع الحق التاريخي حتى لا نوصف بالانفعالية في محاكاة تاريخنا.. 6 محرم 1437
الاثنين، 19 أكتوبر 2015
.الحسين في عيون عصرية / قاسم الزيدي
10/19/2015 10:21:00 م
Unknown
بسم الله الرحمن الرحيم . ..ونحن نعيش هذه الليالي المقدسة التي اراد الله ان تكون ليالي حسينية بيضاء تنير دروب الظلام وعتمة النفوس .لايسعني الا ان ارجوا من جميع الموالين للنهج الحسيني المحمدي ان يكونوا على القدر العالي من المسؤولية في الحفاظ على موروث الله في الارض. انها الاسطورة الحسينية .وذلك من خلال تهذيب نفوسنا على المستوى الروحي والمادي متجاوزين كل مالايليق بهذا الموروث الالهي والتصرف وتشخيص مواطن الضعف فينا وعند الاخرين دون ارباك او تشهير. وياحبذا لوكانت هذه التوجيهات تتم بسرية تامة عندما يتعلق الامر بسلوك شخص موالي .والاشهار بها عندما يكون السلوك حالة جماعية .آن الأوان ان ننظر الى القضية الحسينية من الجانب الأخر الذي غيبت عنه الشمس طويلا .ان نهتم بأمرنا كأناس موالين محبين وان ينصب الاهتمام بأزالة جميع الخرافات والحكايات التي لاتتلائم مع المنطق الانساني واضعين الحواجز والمتاريس امام الاعداء الذين ينفذون من خلال المواقف العاطفية والفنطازية التي تتعلق بالقضية الحسينية .آن الاوان ان نتعامل مع القضية الحسينية بطرق اكثر حداثوية دون الخروج من روح القضية والارتقاء بها بطريقة يجعل منها حالة متجددة مصحوبة بالايثار والجذب الفكري قبل العاطفي .القضية الحسينة مزيج من الحب والاصرار والشجاعة والثأر صب في قارورة علوية ارتوت منها عروق آل محمد حتى فاضت على الاخرين من محبي اهل بيت النبوة .اعزائي وجب علينا ان نبحث ونطّور من الآلية في العمل الحسيني بما يجعل من هذه الثورة رموز تمتد الى جميع ارجاء الاحرار والمناضلين من خلال اظافة الصبغة العالمية لهذا الموروث الشيعي ووضعه في فلك دولي ليتسنى للجميع مشاهدته والتفاعل معه
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015
ثورة الحسين ثورة الإباء والشموخ في عالم الحرية
10/14/2015 02:26:00 م
Unknown
الحسين هو العرّاب الأول في حركة البحث عن الحريات في موسوعة التاريخ الإسلامي وهو اول من وضع اللبنات الأولى في الثورة على الطغيان مذ ان كان فارساً في حرب صفين حتى واقعة الطف وهو اماماً بعدما اخذت السنين منه وطرا.وما ان لاحت سحاب الأموين فوق مدينة الرسول وهيّ مثقلة بالأستكبار والعنوة حتى أُذًن للحسين وبصوت حملته الملائكة السماوية عبر اثير الحرية فبانت ملامح الثورة وانجلى عنها غبار العبودية والأذلال .قم وابرح مكانك واعتلي صهوة جوادك وكأن الوحيًّ اعادً ترنيمة جدك وهو يقول اقرأ قال ما أنا بقارئ ..حتى أراد الله ذلك ويريدهُ الآن .ياحسين ياشهيد يامن ارتقيت منبر الحرية والسلام هذا زمانك وهذه ميادينك وصهيل خيولك تملأ الفضاء استعداداً لرحلة الأباء والمرؤة والسلام .اسرج خيولك .وضع مَحْمَلَ جمالك فوق اظهرها فالرحلة طويلة على رمضاء العراق الذي نسجت فيه اكفانك وانت تَهُمَ بهم لما اصابهم حيث المسير بخطى ترتسم مابينهما اقدار خطت على صحيفة الموت وانت ترسم من نجوم السماء في ليل الصحراء قلائد توتج بها فرسان الحرية الذين يَطْوُوُنَ المسافات بسنابك الخيل في هَدْوَة الله الذي انتخبكم في ايقاد مشاعل الحرية على ارض خَيّمَ عليها ظلام الأستعباد والطغاة وما أن اناخت ركاب آل محمد على تخوم الكوفة التي لم يطفأ بها سراج للتآمر والترصد في غفلة من عباد الله وتحت جنح ليل تسللت خلاله الذئاب الاموية وفي خلسة مُخْتَلسٍ الى اوكارها في التحظير لأطفاء مشاعل الحرية وكسر اللواء المحمدي .لكنهم خسئوا .لأن الله أراد ان تكون دماء الحسين واهلة زيت يوقد منه سراج الحرية والرحمة والسلام .ايها الحسين المبجل في علياءك اني أعاهدك بالسير على حبات رمال طريقك لاأحيد عنها حتى يرى الله في امري شيئاً ..تحية من قلوب محبيك وعشاق الحسين واولاد الحسين حيثما انت في جنات الفردوس وفي رهط الشهداء سلام الله عليهم وعليكم ..1 محرم 1437.
الخميس، 8 أكتوبر 2015
شوعية البدويًّ..قاسم الزيدي . .
10/08/2015 07:03:00 م
Unknown
يقال ان هناك رجل بدوي اُتُهِمَ بأنتمائه للشوعية من قبل شخص إرادة ان يتسلى بهذه التهمة لأنه يعلم مامن بَدَوي ينضوي في عباءة الشوعية تاركاً عباءة الصحراء فكان يبتغي كما اسلفت التسلية ليس الا .فما كان من هذا البدوي الا ان يُقِرْ امام مستجوبه بأنني شوعي وقد ورثته من والديّ وسأورثه لولديَّ وهو يتفاخر امام دهشة رجل الامن .وبعد وقع شدة السياط على جلد هذا البدوي ونباهة المستجوب .سأل رجل الامن هذا البدوي المسكين اأنت شوعيٌ ام شيعي فأجابة مالفرق بينهما الشوعي هو الشيعي مستنداً على فهمه للغة العربية وموقع حروف العلة في كل جملة .نعم اذا كانت حروف العلة تسمح لهذا البدوي ان يكون شوعياَ ويصر على ذلك فما علينا الآن الا ان نكون بمستوى الأصرار لهذا البدوي في النظر الى الشوعية على اعتبارها قيمة فكرية إنسانية تسموا بالإنسان الى مستوى الرضا والسعادة وتحقيق العدالة والتخلص من الهيمنة الرأسمالية .ماقاله رجل الصحراء حقيقية لغوية وماحدث ويحدث من تعاطف القوى الشوعية مع الطائفة الشيعية حقيقية إنسانية اعتبارية تستلهم روح السماء في أفكار خُطَتْ بروحٍ اعتبارية وفي توافق آيدلوجي وانساني طُرِزَتْ حروفهما في كتاب سماوي وآخر وضعيّ .فكلاهما يبغيان السلام على هذه الأرض .مايحدث الآن من الأمم الشيوعية (روسيا.الصين .كوريا الشمالية ) إزاء أبناء الطائفة ماهو الا رغبة آلهية في استقدام هؤلاء الانسانيون في إعادة الروح لهذه الأرض التي دُنِسَتْ من تبعية الشيطان الوهابي وقرناه الماسوني والصهيوني .شكرا لهذا البدوي الذي سمح لنا بالرضا في تفسير الشوعية على انها شيعية وشكراً لحروف العلّة التي ازالت العلل من الجسد السوري المريض.وشكراً مع تحفضي لرجل الامن الذي استنطق البدوي الشيعي الشوعي .
السبت، 3 أكتوبر 2015
السوفيت وافغانستان في الاراضي السورية ../ قاسم الزيدي
10/03/2015 05:15:00 م
Unknown