مدونة قاسم جبار **ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم**مدونة قاسم جبار**ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم* ?

السبت، 20 فبراير 2016

فيودور دوستويفسكي / قاسم الزيدي

فيودور دوستويفسكي :الروائي الروسي الذي ابدع في رواية ( الجريمة والعقاب) وماتخللها من جوانب نفسية في التوصيف الانساني من حيث الخير والشر ومدى فعاليتهما في طرح هذه المشاعراتجاه الاخرين .وبينما هو يستدرج في فصول واحداث روايته استوقفتي جمله من الكلمات وهو يصف المشاعر العدائية لبني الانسان لايستثني احدا منها عندما استدرك وقال . (يُصِبْ المرء شيء من السعادة عندما تقع مصيبة للاخرين ) وهو يستمتع بمشاهدة ومتابعة فصولها المؤلمة ارضاء لميوله العدائية الكامنة في زوايا بعيدة لايدركها الاخرون و التي جاءت بفعل التركيبة النفسية ( الموروثة او المكتسبة ) المعقدة لبني البشر . وعلى اية حال يمكن القول ان استشعار المرء بهذا الاحساس السعيد على مصيبة وقعت للاخرين هو نوع من الاحتياط النفسي المستقبلي الذي يراه هذا المرء وصمام امان مابعد الصدمة في حال وقوع المصيبة او الحدث الذي ربما تحدث له . مقارنا ومساويا نفسه بما حدث للاخرين ممن سبقوه متوهما بمشاعر زائفة صنعها بنفسه لأذلال مايعانيه ايمانا منه بترسيخ اعتقاده حول ماأبداه من الشعور اتجاه من اصابه المكروه من قبل ..كان الله بعوننا ..
تابع القراءة »

الخميس، 18 فبراير 2016

ابن تيميه وعقدة ارض حرّان ..قاسم الزيدي

ما ان وضع حجر الاساس للدولة الاسلامية من قبل الرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم حتى بان ووضح كل شيء من امر الله والدولة وسار كل شيء بيسر وسلام من حيث الفكر والمنهج في اركان الدولة .وبعد وفاة الرسول حدث ماحدث لخلافة الرسول في بيعة السقيفة واستمر الصراع والخلاف السياسي مستندا على الاحقية بالخلافة لكل طرف من الاطراف المتنازعة حتى نشوء الدولة الاموية والعباسية وان تخللت هاتين الدولتين بعض الاجتهادات والتنظير في الفكر الاسلامي منها ماهو سلبا وماهو ايجاباً الا ان الصراع كان صراعاً سياسياً محظاً على الخلافة وامر المسلمين وليس صراعاً فكرياُ او فقهياً وان ظهرت هنا وهناك بعض المدارس الفكرية الا ان يمكن القول ان الاغلبية الكبيرة منهم يتفقون على المنهج السماوي المحمدي من حيث الشرعية والاجتهاد وخاصة مابين اعلام القوم من المفكرين والمشرعين ..الجدل والنزاع الفقهي والبنيوي العقائدي يكاد يكون محسوراً بين المتطرفين ولم يرقى الى عقول العامة من الناس فكل شيء يسير بهدوء من حيث المنهج الفقهي والشرعي الاسلامي متجاوزاً الخلافات الضيقة في طريق الاسلام والمسلمين حتى جاء رجل الفتنة والتكفير والتنظير الايدولوجي المريض (ابن تيمية ) ذلك الذي ارادَ ان يعكس متاعبه النفسية التي اكتسبها وهو يعاني حرمان الابوة في زمن استبيح فيه كل شيء من قبل الغزو التتري ومعاناة امه الارملة وهو يعيش معها على ارض لاتوحي بالحياة والبهجة ارض حرّان السورية التي حصل منها على كنيتهِ حتى لُقِبْ بأبن تيميه الحرّاني فهو من نظّر في التجسيم الآلهي وحرمة زيارة القبور ونكرانه لأسلام علي في صباه حيث لايأخذ بأسلامه لانه صبي . وحرمة الشفاعة بالرسول وقتل من تخلف عن صلاة الجماعة وفهم الشرع واستباحة دماء الاخرين من المذاهب الاخرى وكثيرة كثيرة اجتهاداته في التكفير وبسببه تحول الصراع من صراع سياسي الى صراع فقهي منهجي اجتهادي حرق الاخضر واليابس في البنية الاسلامية وعزز الاختلاف ليحدث خلافاً وبَوناً شاسعا في الفكر الاسلامي حتى تمزقت الوحدة الاسلامية على اثر افكاره واطروحاته التي ما انزل الله بها من سلطان فكان اسفيناً مارداً في شق عصا المسلمين وتسامحهم وحبهم لبعضهم البعض واستبدله ببغض بعظهم البعض في جدلية ليس لها نهاية في عالم يبحث عن النعرة والشقاق متحينا الفرص في اذلال وتطويع الاخرين من يختلف معهم او من يطمع بخيراتهم . فما كان من السلفية الوهابية ونظرائهم في الفكرالا ان يستغلوا هذا الخلاف الذي جاء به ابن تيميه الحراني في تمزيق النسيج الاسلامي الوحدوي ليحولوه الى صراع طائفي قومي ليمهدوا الطريق الى اسيادهم من اليهود في الوصول الى اهدافهم القومية والدينية
تابع القراءة »

الأربعاء، 17 فبراير 2016

افكار رمادية ..قاسم الزيدي

.هناك الكثير من الحاجات التي يحتاجها الانسان في حياته وهيّ مهمة وضرورية بدأً من الحاجات النفسية والروحية والمادية وان حدث نقص في احداهما بمايراه الانسان ظهرت آثارها على سلوكه وتفكيره وهو رد فعل منطقي لكل فعل مؤثر .ولكن ..عندما تكون الحاجة لبعض هذه المؤثرات سبباً في التراجع الانساني في مجال ما ! فمن الاجدر التخلي عن هذه الحاجة او التقليل من تاثيرها بعوامل اخرى اكثر نفعية منها .ولنوّضح الفكرة اكثر..لو كنت تمتلك سيارة فارهة وحديثة ولك احد الابناء لايعي المسؤولية في قيادتها فمن الواجب منك اما ان تحظر عليه قيادة هذه المركبة او التخلص منها والاستعانة بالمركبات العامة في انجاز مهامك اليومية .حتى لاتقع في المحظور ويكون الضرر اكثر من الفائدة لهذه المركبة .والحال كذلك على الجانب النفسي حينما يكون الاستعانة به سبباً للانطواء والانزواء لحالة انسانية ما .من حيث التطبيق القسري للنظريات النفسية على بسطاء الناس دون اي اعتبار لمستواهم العلمي النفسي الضئيل امام الافكار النفسية الاكاديمية التي تحاكي اعلى مستوى من الاحساس والشعور الانساني .ومن هنا لاضير في التخلي عن هذه الممارسات الاكاديمية في التعامل مع بسطاء القوم حتى لايكون الضرر اكبر من الفائدة لتنحدر بعدها القيمة العلمية في الممارسة على مستوى الحالة المراد الارتفاع بها...ولايبقى امامنا الا الجانب الروحي في الحاجة الانسانية له والتي لايمكن التخلي عنها او تذليلها باي شكل من الاشكال فهيّ علاقة غيبية تعمل بأدوات مادية مابين العبد وربه توضحت معانيها ومفاهيمها وبنيت آلياتها من خلال الرسل والانبياء .ولكن عندما يحدث امراً ما يعكر هذه العلاقة مابين العبد وربه كان لزاماً التخلص منه بطرق حازمة وحاسمة .لربما سائل يسأل من يعكر هذه العلاقة ؟ الجواب .هم من يبيعون ويشترون بأيات الله وكتبه ليس تقرباً لله بل تقرباً للمال والسلطة والجاه والتاريخ زاخر بهؤلاء ابتداءاً من الكهنوت اليهودي ومروراً بالنصراني وحتى الكهنوت الاسلامي فالكثير منهم تعلل بالدين لخدمة مآربه وطموحاته الدنيوية مستظلا بما انزل الله على انبياءه ورسله من الذكر الالهي في الرحمة الالهية للعالمين .ومثلما يخبرنا التاريخ يخبرنا الحاضر الذي نعيشه الآن في العراق ومايفعله هؤلاء المذمومين من الله ومن عباده هؤلاء الذين استظلوا بالقرآن وعمامة الرسول والاولياء الصالحين متنكرين زائفين حتى كان الله وورسلهِ منهم براء .هؤلاء اذا امسكوا بزمام قوم اذلّوهم واستعبدوهم كما يُستعبِد السيد عبدهِ هؤلاء الذين ابعدهم الله عن جنانه ونحن نقربهم ونقبل ايديهم هؤلاء الذين اعّد الله لهم ناراً ونحن نعّد لهم ظلالاً من خيرات ارضنا كي يسوقوننا العذاب والضياع .اذا كان جمع المسلمين يؤمن بالله واليوم الآخر كان من الواجب ان تُطهر الارض العراقية من رجس هؤلاء الذين استباحوا كل شيء .والعبرة لمن اعتبر ..

تابع القراءة »

الأحد، 14 فبراير 2016

قلوبنا معك وسيوفنا عليك ..قاسم الزيدي

 ...لطالما نحن الشيعةً نتغنى احيانا ونبكي احيانا حالما نستحظر موروثنا المذهبي على منابر اهل بيت النبوّة بدأً من فتوة علي الى اقدام الحسين عليهما السلام وبينما نحن نسترسل في ذكر مناقبهم وصولاتهم ومظلوميتهم تنتابنا رعشة في البكاء والايثار والثأر والتامل وما أن ينتهي كل شيئ ويسدل الستارعلى منبر الحق يُسْدل معهُ الستار ايظا على كل ما استحضرناه في اوج حالالات البكاء والثار والاقدام .ومع كل هذه الطاقات التي يمكن ان تمتصها نفوسنا من الفكر العلوي الحسيني الا اننا لايمكن ان نسجل خطوة فعلية بأتجاه الحق .لاننا تعلما ان نبكي ونجهش ونملأ المنابر صريخاً وعويلاً دون ان نحرك في نفوسنا الجرأة على قول الحق والعمل على ترسيخه حتى لوكان الثمن غير باهض .العجب كل العجب من قوم يذكرون مناقب امامهم ولايعملون بواحدةً منها .لوقّدر ان نعمل بما ورثناه نحن الشيعة وما أستلهمناه من موروثنا الفكري العقائدي المذهبي لكان حَراً بنا ان لانشكوا الظليمة منذ الف سنة ونيف لان ما اعتقدناه جدير بأن يرفع الظلم الذي وقع علينا .نحن نعاني من أمرين العاطفة المتوقدة اتجاه نصرة المظلوم والخوف المستشري في الاقدام لنصرتهِ في الميدان.هل يمكن اعتبار هذا السلوك هو نوع من الازدواجية او اثر لحالالات الاضطهاد والتنكيل الذي مورس ضد الشيعة في كل عصر وزمان مما ولد موروثاً نفسيا بهذا الاتجاه ام هو نوع من الرياء والنفاق كما قيلَ سابقاً القول المشهور من اهل الكوفة الى الامام الحسين قلوبنا معك وسيوفنا عليك .ياقوم كونوا على خطى امامكم في الاقدام ومقارعة الباطل ولاتركنوا الى وسوسة الشيطان لأن مانعانيه اليوم لايشّرف مولانا الامام علي ولا ولده الحسين عليهم السلام .فالحياة واحدة والموت واحد وكلنا راحلون الا من سجّل مأثراً له في الحق والعدل فأنه باق لايموت.

تابع القراءة »

الأحد، 7 فبراير 2016

مجلة خبركم / مقالات قاسم الزيدي

تابع القراءة »

الجمعة، 5 فبراير 2016

الاشباع المذهبي للطائفة ..قاسم الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم . .الانسان منذ خليقته الاولى وهو يبحث عن انتماء له ليحدد هدفه وهويته ومن ثمَ يتجه الى الممارسة اليومية في حياته المتعلقة في الحفاظ على تناسله ووجوده وما أن ينتهي من هذا النشاط اليومي حتى يعاود الفكرة في البحث عن ذاته وارتباطها بالخالق الاكبر لتتجسد عنده بعض المفاهيم التي يشعر من خلالها الصواب والثبات في فكرة البحث والتقصي عن الانتماء .وما كان من الله سبحانه وتعالى الا ان يتدخل بالطريقة التي يمكن من خلالها اذلال صعوبات البحث والتقصي عن الذات الاخرى الآلهية التي لم يتمكن الانسان حينها من ادراكها بشكلها المنطقي رغم استشعارهِ لها . ومن هنا تم اعداد الرسل والانبياء لأداء وتسهيل هذه المَهمات الربانية وتطور الحال وبُعثت الرسل بطرق متواترة طبقا لتطور البشرية والمدنية وما يتناسب مع الثقافات التي تدين بها الشعوب والامم آخذةً بنظر الاعتبار الغاية الربانية المطلقة في ترويض وتطويع بعض السلوكيات بما يتناسب والرغبة الآلهية التي تصب في مصلحة الامم والشعوب .تطورت حينها المفاهيم الكونية والمادية حتى اصبح الانسان لايستطيع العيش بمعزل عن انتمائه الديني والسماوي او حتى الوضعي الذي بنيَّ على استنتاجات فلسفية لعب فيه الموروث الثقافي دوراً بارزاً في تأصيله وتثبيته رغم تطّور المفاهيم والقيم السماوية التي لم تتمكن من تغيير هذه المعتقدات الوضعية الفلسفية في علاقة الانسان بخالقهِ.تطورت الاديان من حيث الممارسات وتطور إِثْرها البحث والاجتهاد والحراك وعدم التوقف عند مفهوم معين او فكرة ما مما ولد الرغبة في استحداث علوم المذاهب والفروع في اثراء حالة الدين وتطويرها دون المساس في تركيبتها الاصولية من حيث التشريع والأمر .وبفعل هذا أُستُحدِثت المدارس والمراكز المتعلقة في البحث والتطوير وبناء المعتقد وفق المنطق الآلهي حتى وصل الحال الى الغلوا في طرح الأفكار والتعلق بها بطريقة تنم على العصبية العقائدية دون اكتراث للباحث الآخر مما حوّلَ فكرة البحث عن الارتقاء والسموا في الدين الى فكرة الانزواء والتراجع بسبب التمسك بقيم الفروع وتجاهل الأصول.ومن هنا تأصل مبدا الخلاف والسَّعير ُفي النقاش ووصل الى مرحلة التعبئة الفكرية والاجتهادية الفقهية كل لابناء طائفتهِ وبدلا ان تتوحد البشرية بفكرة الدين تفرقت بفكرة المذهب والطائفة واحتدم النزاع الفكري والمادي وسعى رجالالات المذهب والطائفة في تحصين عقول ابناءهم متذرعين بحقوق الله والدين في ذلك .حتى تحول هذا التعصب العقائدي المذهبي الى وسائل او واسطات يمكن من خلالها تمرير او تسوية بعض الممارسات المادية والحياتية البعيدة عن الجوهر الفعلي داخل هذا المعتقد .ويمكن رصد الكثير من هذه الممارسات والحالالات وخاصة ونحن نعيش في أوَجِها بعدما تم تسويقنا الى الانخراط في التعامل المذهبي بحرية مطلقه متناسين وفرحين مايضمرهُ هؤلاء المسّوقين مستغلين انشغالنا في العمل المذهبي من حيث الطقْس والعَرف .وماترتب عليه من ضياع لنا على المستوى الانتمائي المكاني الوطني والمستقبلي وضياع مقدرات البلاد والعباد في تشريع اقره رجال المذهب والطائفة .وخير شاهد على ذلك عندما يحين موعد بعض المناسبات الدينة المرتبطة بالمذهب ينبري الجميع من رجالات الدين والقيّمين على المذهب مستنفرين طاقاتهم وخطاباتهم متعليلين بالمظلومية والثأر وهم من ظلم واستكبر على ابناء الطائفة والفقراء . مستغلين سذاجة عواطفنا وتفاعلنا مع الحدث ومشاهدهُ الدرامية في اثراء حالهم وموقفهم المادي والمكاني الرسمي و المذهبي في بلاد اقل مايقال عنها ضاعت بسبب المذهب والطائفة
تابع القراءة »

 
back to top