.بمناسبة حلول ذكرى الرغبة الألهية التي نطقتها شفاه حبيب الله لوصي الله من بعد رسول الرحمة والانسانية محمد خير البرية .ذلك الوصي والوزير رغم صباه وحداثة بنائهِ ورجاحةَ عقلهِ وسموا سِنانهِ في شحذ مابطنَ من الدين وماخفيّ على العالمين .لافتى الا هو بعليائه حينما تتزاحم الحكمة في مواضعها .لافتى الا علي حينما يشتد وطيسها .لافتى الا هو الدميع الرقيق على رعيته وابناءه .علياً كما اسموك في صفائك وبهائك واقدامك في ساحات الحق والثرى .ولم لا وقد اثراك الله واصطفاك رسوله بعدما تأهلت للدين كله .فكنت خير خليفة ولم تكن بخلِيف كالذين بايعوا وخالفوا في السقيفة التي لم تمنحهم ظل الله على عباده كما افلح العابدون الأزكياء .وما أن حان موعد السماء في ايداع العهد الالهي الى وصي الله ورسوله حتى اجتمع الاسلام كله في قلوب الرجال مباركين ومبايعين الله ورسوله لقطب الدين وباب العلم وبليغ الاوليين ومن بعده حتى قيام الدين علي بن ابي طالب اسد الهاشميين .مبارك لكم يامحبي ابا الحسن والحسين زوج البتول الزهراء بنت ابيها الامين.مبارك لنا ونحن نستحظر عيد الله العيد الذي اراد منه الله ورسوله رحمة للمسلمين والموحدين .الا ان الذين لبسوا الحق بالباطل وتزينوا بالكفر وحّرفوا شريعة الله بشريعة الشيطان متلبسين ب وامرهم شورى بينهم فماكانت الا مشورة الشيطان والاثم والعدوان على خليفة المصطفى ووصيه من بعده