مدونة قاسم جبار **ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم**مدونة قاسم جبار**ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم* ?

الأربعاء، 8 يونيو 2016

هلوسة الذات ...قاسم الزيدي

مالذي يثثيرَ غضبي على من لم يكن بيني وبينه الا الله في آدميتي .مالذي يثير اختبالي حتى يكتوي به من احببتهم  والذين يحرصون على تمالكي وصمتي في عصيب الزمان   من الذي يثير انتفاضة اعصابي حتى استقصي عن ذلك  الحصين كي أحطمَهُ بقبضة خريفية لاتكاد تحقِقَ مَرادِها .مالذي يثيرهشاشتي حتى اغدوا صَلِدا جَلمدا مالذي ؟ .اهو الانتساب والعزو لكلانا ونحن نتهارب عن بعضنا ام الخشية من ان يبرحني ذلك الذي كان لك بارحاً واستوطن غيرك. مالذي يجعلني أُبَدّل الاشتهاء الذي بدأتهٌ مبتسماً بخيبة واعراض  كخيبة فراشة الضوء حينما يقصيها اضطرام البريق!. أهو الاحتراس من الله الذي لاأذكرهُ الا حين يثوى موعدَاً الصلاة بوقتها الماجد الضيق جداً.اذن من يدفع بي الى هذا الاحتدام والاختلال اهو الحب ؟ لا...أشك في ذلك فلقد تعلمت الصبابة على مقدار مايعطيني ويثير فحولتي وخاصة انت لاتثني عليَّ ولاتثير فحولتي ولاتمنحني شعورا او إِنْباء بأني في موضع اهتمامك وإِسْتِئثارك , من ياترى هذا الذي يجعلني ارتعد دون جذور او حُشاشَةً ترتبط فيك  ؟ من يحّرضني صوب ارضك  حتى انكب على قدماي ؟! اجب ان تعلمت التأدب والتهذّب 

تابع القراءة »

الخميس، 2 يونيو 2016

احاسيس عاشت غريبة ..قاسم الزيدي .

.في ايامنا كان للحب اضطراب فهو يجمع الالم الذي يتجسد في كل رغبة للقاء او الخِلسة في التَطَلُّع للحبيب وما ان يجنح الليل البهيم بعباءته السوداء حتى تُثْقَلَ روحك سُحِبْ الحزن والشوق المتجدد لتهرب الى ذلك الزقاق الذي يحتضن منزل الاحباب في خطوات تثير فيها الفضول والضوضاء لعلك تحضى برؤية تائهه من النافذة المتهالكة من شدة الترقب والأعراضِ. ومابين لُجة الروح على النوالِ والخشية من التمادي على أَنَاة الليل القدسي في ذلك الزقاق الدمث الهيّن تضطرب انفاسك وتضيق بك الازقة والدروب لترجع في كل مرة خائباً الى تلك الوسادة التي علمت كل شيء عنك ..
تابع القراءة »

السبت، 16 أبريل 2016

الفيصل العراقي / قاسم الزيدي

الفيصل العراقي ...بعد الاستقلال الصوري للعراق من الهيمنة البريطانية .ارتأت الحكومة البريطانية آنذاك بتأسيس الدولة العراقية الحديثة فكان لزاماً عليها ان تترك الخيار لسياسي وممثلي الشعب العراقي في اختيار من يمثلهم على راس الهرم الحكومي بعد تشكيل المؤسسات الدستورية لذلك .فحدثت المهاترات والنزاعات بين الفصائل السياسية المتمثلة بالقوى المدنية والعسكرية والعشائرية وما ان يقع الخيار على احد من الزعامات العراقية حتى يتصدى له الاخرون ويعلنون عدم اهليته للمنصب وبقيت الحال معلقة الى ان قررت الحكومة البريطانية من خلال مندوبها السامي الذي تفّهم الحال النفسية والمزاجية السيئة لسياسي العراق وممثليه وعدم قبولهم لاي زعيم عراقي يمثلهم ضمن الاطر الدستورية الديمقراطية المعمول بها آنذاك .قررت الحكومة البريطانية ضرورة جلب شخصية غير عراقية لتحكم العراق فوقع الاختيار على الشريف فيصل الاول ليتوج ملكا دستوريا على العراق .وما ان توج هذا الشريف المكي حتى هدات ثائرة العراقين واستتب كل شيء لتسير الدولة بشكل يسير دون تعثر حتى حدوث الانقلاب على الملكية عام 1958.وكما يقال التاريخ يعيد نفسه في طرح ماحدث من خلال حدث ما او تحّول راهن يحصل الآن في الشارع العراقي وفي قبة البرلمان وفي الاروقة السياسية من سباق وجري للجميع لنيل مايمكن الحصول عليه من المنافع السياسية والسلطوية وتحجيم ادوار الاخرين وتذليل فعالياتهم الوطنية وعدم القبول بالآخر يعيد المشهد العشريني في تاريخ العراق من القرن المنصرم في اختيار شخصية غير عراقية للجم حصان السياسة الجامح في المضمار العراقي المملوء بالعثرات والمطبات ووضع حد لهذه المهاترات والصراع بين الجماهير والقوى السياسية التي لاتكترث للمطلب الجماهيري .اذن يجب علينا البحث او الاستعانة برجال عمومتنا من البريطانيين في اختيار الرجل المناسب لنا فهم يعلمون ماذا نريد وكيف نريد...قاسم الزيدي
تابع القراءة »

الخميس، 14 أبريل 2016

حراك الاخوة الاعداء كارامازوف/ قاسم الزيدي

حراك الاخوة الاعداء كارامازوف الذين ضيعهم النفاق المجتمعي والهوس الجنسي الغريزي والانانية الشخصية والخروج على الذات الآلهية مرة اخرى تتبلور احداث هذه الرواية ويعود معها فيودور ديستوفسكي والاخوة كارامازوف في زمن تدور ايامه في بلد اسمه العراق .وبدلا ان يكون الصراع بين الاخوة بسبب شبقية امرأة فكان القتال هذه المرة بسبب استباحة وطن وهوس جنسي متأصل فيه الثأر والانتقام .فالحكيم في كردستان يبحث عن ضالته في الاستحواذ على هذه الشبقية لوحده كما حصل مع الاب كارامازوف والابن ديمتري..! والمالكي في لبنان (بعد ان فشلت مساعي اللقاء مع الاخ اللقيط علاوي. سماداركوف ) في صفقة للصلح مع الصدر الذي توجه له اصابع الاتهام في قتل ابيه فيودور كارامازوف للتفّرد بتلك الشبقية والعامري يبحث عن العدالة الآلهية التي بحث عنها الاخ ايفان بعد ان اصابه الهذيان والجنون بسبب خوفه المستمر من ان يحدث شيء ما .ثم مالبث حتى عاد وعيه ومساعيه في حماية العائلة من الخطر .فأذا استطاع ديستوفسكي ان يضع حدا لهذا الصراع بموت الاب والابن ديمتري غريم اباه والمجرم والقسيس .فاني ارى ان الاحداث تدور وتستمر حتى يموت الشعب وتقتل تلك الشبقية خليلة الاب والابن ...قاسم الزيدي

تابع القراءة »

الخميس، 7 أبريل 2016

شيء من حياتي.لسان حال العراق .قاسم الزيدي.

.. عندما كنت شابا مفعما بالحياة والنشاط والحيوية والامل لاتكفيني ساعات النهار التي امرح وازهوا بها فأمدد بزهوي حتى ساعات الليل التي ما ان تاتي حتى يأتي معها الصفاء والنقاء وترنيمة العشاق .ياليل ياعين .متسامرا مع البدر مستأنساً مع السُهّيل تنتابي رعشات ممزوجة بالفرح والاسى خوفا من ان افتقد البدر واشعاعه الفضي على صفحات النهر الصغير الذي لايبعد كثيرا عن منزلنا .منزل الابوة والامومة والحب المفعم الذي يلفنا مع الجيران بمعطف الصدق والوفاء والود .آه انه الخوف الذي لم يفارق هاجسي فما انعمُ به الآن سيزول بعد حين .حتما سيزول بعد حين .وما أن استوطن هذا الحدس في بنات افكاري حتى شعرت بشيء من الضائقة النفسية والجسدية اجتمعت فيّ على السواء ! قررت حينها الالتماس لمن عنده البلسم الشافي والنصح الكافي .فأخبروني انني مريض ومصاب مذ كنت طفلا وَكًبُرتْ امراضي معي مثلما انا كبُرت معها فأصبت بالداء وانا في سُلّمْ الشباب الاول. ولابد لي من المثابرة والاهتمام كي اخرج من مأزقي هذا. لاعاود ترنيمة الحب والشوق ,ياليل ياعين .حاولت جاهدا سنينا طويلة التي طويت الكثير من الامل والرجاء في عمري سنين تحمل على صفاحاتها الهموم والاحزان والقلق وانا اكابد ثقل وسطوة ماحاق بي من الاعتلال الجسدي والنفسي وماهوى عبرها من الحب والمرح والشباب .وكان لابد ان اصمد واقاوم فانا في ريعان الشباب ويحق لي ان اسحق كل امراضي ووجعي لاني لازلت يافعا ويدفع بيّ الامل والعزم في ان اتخطي هذا الوجع الدخيل . ثم بعد حين قرر الله ان يفارق جسدي هذا الوجع والرجع .فَرِِحتُ حينها وقررت ان اعاود مرحي وفرحي وزهوي امام اصدقائي وجيراني متفائلا ممتناً لله ولمن عافاني من اخوتي الحكماء والوسطاء الذين لم يدخروا خيرا عني .فأمنت وَسَلِمَت وعدت من جديد وما ان عاودت الامال والرجاء في نفسي وانا اترنم في هدوة الليل وشموخ بدره .ياليل ياعين حتى هويت من جديد وفي اندهاش لهول ما اصابني وهوى بيّ لمرة اخرى !. ايقنت حينها ان الاقدار هيّ التي تطيح بيّ رغم عنفواني وشموخي وصلابتي وبعد حين علمت انني سقيم كَلِيلُ من خبث الذين يتعافون على وجعي .انه السرطان نعم اصدقائي جيراني .السرطان المتأسلم الذي افسد حشاشة القلب والروح والذي لم يبقِ لي شيأ غير حطام سليمان ونوح .وارجوا من الله ان يمن عليّ برحتمه فلاسلطان غيره يشفين ويرحمني ..اخوكم..( العراق العليل)

تابع القراءة »

الثلاثاء، 15 مارس 2016

الجمهور العربي في زمن الانترنيت .قاسم الزيدي

. في زمن الصحافة الورقية المتمثلة في الصحف  والمجلات والكتب والكتيبات وبعض المفردات الاصدارية الثقافية التي تندرج في خانة الصحافة والثقافة والادب هناك العديد من الاعلام الصحفية والادبية والثقافية وقد اعتدنا قراءة نتاجهم الثقافي والادبي والفكري الكبيرحتى يتبادر الى ذهن القارئ والمتلقي العربي ان الوطن العربي زاخر بهؤلاء الذين لابد ان تترك  بصماتهم واثارهم على مستوى ادراك الفرد العربي والذي يبدو للوهلة الاولى انه قارئ ومستمع جيد نظراً للكم والنوع الهائل من الادب والثقافة والفكر الذي يطرح في الساحة الثقافية والادبية والفكرية العربية  والذي تبين لاحقا ان هذا الشعور  لايمت بالحقيقية بشيء يذكر فالمستوى الفكري والادبي والثقافي للمواطن العربي لايتناسب وحجم التسويق الاعلامي الذي يرفد هذه النشاطات والطاقات الابداعية .فهنالك بونٌ شاسع بين المنتج والمستهلك بين المفكر والمُدرِك بين الاديب والمتلقيِ.! الفرق عارم وواضح وليس هناك من بصمات لهؤلاء المنتجين على عقول وافكار المستهلكين من حيث التطور والارتقاء والتحرك من القاعدة المسمّرة بمسامير التخلف والجهل والخذلان ..وقد تم  ملاحظتها بعدما توفرت الفرصة الكبيرة للمواطن العربي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي في ابداء الرأي وطرح الفكرة ومشاركة الاخرين في التقييم والمعالجة حول الاحداث والافكار والمتغيرات التي تتعلق بحياة الامة والمجتمع على السواء. حتى اساء الى نفسه بطريقة تنم عن الخذلان والخيبة والتخلف والعصبية في عصر يمكن ان يقال له عصر النهضة العلمية والفكرية والادبية الضاربة التي استخدمت التطور التكنولوجي في التنظير والتعبير ومعانقة الماضي ومواكبة الحاضرواستبصار المستقبل .الا ان المواطن العربي لازال متخلفاً ناقماً لايرى مايراه الاخرون ولايفكر مايفكر به المتنورون منزوياً حانقاً مبتعداً خائفاً من المشاركة الفعّالة منهمكاً وهو يحمل معاوله ليهدم فكرة هنا او تجربة هناك كي يجهض  كل الفرص التي يمكن ان تسموا به كأنسان ومواطن.المتلقي العربي اقل مايمكن ان يقال عليه متخلف صنيعة آيدولوجية الدولة التي يعيش فيها لايكترث للعالمية والكونية وبدلا من يضيّق الهوة بين ابناء هذه الامة زاد في اتساعها وهولها وخطرها حتى وصل الى المستوى الذي ينظّر في قتل واستباحة الاخرين من عرقه ومن دمه ليس الا ارضاءً  لفكرة او معتقد آني تم ادلجتهِ من قبل اطراف تسعى لشق الصفوف واثارة الفوارق بجميع مستوياتها...  

تابع القراءة »

الثلاثاء، 8 مارس 2016

القرآن ليس بمعجزة...قاسم الزيدي

..بسم الله الرحمن الرحيم:..ان اللهَ سبحانهُ وتعالى حينما خصَ البشرية في سالف الزمان بالانبياء وبضعة من رسل أُولي العزم لغاية منها تنظيم شؤون الناس في حياتهم اليومية وللأخروية اللاحقة حاملاً مصير البشرية الى الرخاء والنعيم مقابل كم قليل من العبادات والثناءات التي سنت من الله وبينت معالم فصولها من انبيائه واوصيائه من الرسل والاولياء حتى ما أن يمارسها الانسان يكون قد وضع خطواته الاولى في البناء الانساني امام الله والذي لابد من ان يلازم السلوك اليومي للحراك البشري على صفحات السماوات والارض .فما كان من الله الا ان يبين الحقيقية الآلهية في وجوده وخلقه وهيمنته على هذه السماوات والارضينَ مستعينا بالهداية والترغيب والترهيب بالجنة والنار الذان كانا المهماز الذي يدفع بالناس الى التوبة والقبول والايمان والتمرد والتحدي احيانا بسيرة الاجداد والأىسلاف غرورا بالحياة الدنيوية دون اعتبار للاخر السماوي والوصية الآلهية .ولايخفى على احد ان َالقيمة العليا في توجيه الناس الى الامر السماوي المنطوق على شفاه انبيائه ورسله كان لابد ان يعزز بحدث ما. يجلب الانتباه والخوف في الوقت نفسه ,لان مجتمعات سالف الزمان كانت تنظر الى الحدث والمعجزة السماوية على انها الاصل في الفكرة لدفع الناس الى الاعتناق والرضوخ والايمان من بعد ذلك بعد ان ترتجز المعجزات الألهية بين يدي رسُلهِ وانبيائهِ في ساحة الهدايا والوصايا الربانية فحدث ماحدث مع اوائل اليهود من بني اسرائيل من المعجزات والاثباتات المادية الخارقة ومن المغريات التي لاتطالها القدرة البشرية في انجازها واتمامها الا في القوى الخفية الخارقة المتمثلة في الله والمتجسدة على يدي انبياءه ورسلهِ وكثيرة هيَّ المعجزات والمفاجآت التي تندرج في العمل النبوي للبشرية جمعاء في الزمان السالف. بسبب التراجع الفكري والاستبصاري في تحسس السبب وتلمس النتيجة في الادارك المعرفي الصرف في النظر الى الهيئة الكونية والراعي الاكبر لها .مما ولد احباطا عاماً عند المفكرين والفلاسفة الذين كان جلهم ينظّر في مناقشة المعرفة والتجوال في معانيها وحيثياتها في مساحة متمددة تخضع للنشاط الفكري المتوقد والمتجدد.احباط متجذر مع عموم الناس الذين كان معظمهم يكترث للحدث والمعجزة الذين يعتبرونهما الجسر الحقيقي للوصول الى الرغبة الآلهية في التطويع البشري في عبادة السماء .فموسى وعصاته ومن قبله عصبة من الانبياء من معجزة سليمان ويونس ويوسف وكثيرة هي المعجزات والانبياء حتى مقدم عيسى وقدراته في احياء الموتى وشفاء الابرص والاعمى .قد تكون المعجزة او الحدث مهماً في حينه ولكن ما أن تمضي الاعوام والسنون حتى يضعف تأثيرها وايثارها وسحرها في الاقوام الجدد القادمة او التي لم تعاصر الحدث وايثاره ومن هنا يمكن القول ان تأثيرها بيني فقط غير ممتد خارج البنية الزمنية من حيث الحيوية والنشاط الفكري الذي شمل اركان الدين الاسلامي الذي غادر هذه الاحداث مستندا ومخاطبا الفكر لا المشاعر والعاطفة في سائر الاديان السالفة فكان القرآن موسوعة الفكر والعلم والمعرفة والحدث المادي الحاضر والغائب ومن الخطأ القول ان القرآن معجزة .القرآن يعتمد الحواروالنشاط والاستنتاج والانطلاق الى الرحاب وفق القدرة العقيلة المنوط بها الانسان فهو لم يعاصر الاعجاز ولم يكترث لها ولم يسحرهُ ايثارها فهو يستند على مفاهيم خاضعة للمراس الفكري في فك أحجيتها ضمن القدرة المعرفية وتجسيدها على الواقع المادي الحياتي .من هنا يمكن القول ان الدين الاسلامي اكثر ديمومة وتمدد ليس بسبب الملايين من معتنقيه وانما بسبب اصل الفكرة التي يحملها والتي يخاطب العقل منها وربما سائل يسأل وكيف يمكن القول ان اليهود والمسيح لازالت اثارهم الدينة شاهدة وحاظرة في نفوسهم الى الوقت الراهن واللاحق رغم اعتمادها الاعجاز المادي .نعم هذا الحظور والثبات جاء كنوع من التعصب القومي والعرقي وليس بسبب الامكانية الفكرية والحوارية الذان لايحملانهما وانما بسبب الحفاظ على الهوية الدينية ليس الا والحاظر خير شاهد .وفي الختام مرة اخرى الاسلام دين حواري فكري متمدد لكل عصر وزمان فهو يخاطب العقل من خلال المعرفة والمنطق بروح فلسفية وبجسد مادي
تابع القراءة »

السبت، 20 فبراير 2016

فيودور دوستويفسكي / قاسم الزيدي

فيودور دوستويفسكي :الروائي الروسي الذي ابدع في رواية ( الجريمة والعقاب) وماتخللها من جوانب نفسية في التوصيف الانساني من حيث الخير والشر ومدى فعاليتهما في طرح هذه المشاعراتجاه الاخرين .وبينما هو يستدرج في فصول واحداث روايته استوقفتي جمله من الكلمات وهو يصف المشاعر العدائية لبني الانسان لايستثني احدا منها عندما استدرك وقال . (يُصِبْ المرء شيء من السعادة عندما تقع مصيبة للاخرين ) وهو يستمتع بمشاهدة ومتابعة فصولها المؤلمة ارضاء لميوله العدائية الكامنة في زوايا بعيدة لايدركها الاخرون و التي جاءت بفعل التركيبة النفسية ( الموروثة او المكتسبة ) المعقدة لبني البشر . وعلى اية حال يمكن القول ان استشعار المرء بهذا الاحساس السعيد على مصيبة وقعت للاخرين هو نوع من الاحتياط النفسي المستقبلي الذي يراه هذا المرء وصمام امان مابعد الصدمة في حال وقوع المصيبة او الحدث الذي ربما تحدث له . مقارنا ومساويا نفسه بما حدث للاخرين ممن سبقوه متوهما بمشاعر زائفة صنعها بنفسه لأذلال مايعانيه ايمانا منه بترسيخ اعتقاده حول ماأبداه من الشعور اتجاه من اصابه المكروه من قبل ..كان الله بعوننا ..
تابع القراءة »

الخميس، 18 فبراير 2016

ابن تيميه وعقدة ارض حرّان ..قاسم الزيدي

ما ان وضع حجر الاساس للدولة الاسلامية من قبل الرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم حتى بان ووضح كل شيء من امر الله والدولة وسار كل شيء بيسر وسلام من حيث الفكر والمنهج في اركان الدولة .وبعد وفاة الرسول حدث ماحدث لخلافة الرسول في بيعة السقيفة واستمر الصراع والخلاف السياسي مستندا على الاحقية بالخلافة لكل طرف من الاطراف المتنازعة حتى نشوء الدولة الاموية والعباسية وان تخللت هاتين الدولتين بعض الاجتهادات والتنظير في الفكر الاسلامي منها ماهو سلبا وماهو ايجاباً الا ان الصراع كان صراعاً سياسياً محظاً على الخلافة وامر المسلمين وليس صراعاً فكرياُ او فقهياً وان ظهرت هنا وهناك بعض المدارس الفكرية الا ان يمكن القول ان الاغلبية الكبيرة منهم يتفقون على المنهج السماوي المحمدي من حيث الشرعية والاجتهاد وخاصة مابين اعلام القوم من المفكرين والمشرعين ..الجدل والنزاع الفقهي والبنيوي العقائدي يكاد يكون محسوراً بين المتطرفين ولم يرقى الى عقول العامة من الناس فكل شيء يسير بهدوء من حيث المنهج الفقهي والشرعي الاسلامي متجاوزاً الخلافات الضيقة في طريق الاسلام والمسلمين حتى جاء رجل الفتنة والتكفير والتنظير الايدولوجي المريض (ابن تيمية ) ذلك الذي ارادَ ان يعكس متاعبه النفسية التي اكتسبها وهو يعاني حرمان الابوة في زمن استبيح فيه كل شيء من قبل الغزو التتري ومعاناة امه الارملة وهو يعيش معها على ارض لاتوحي بالحياة والبهجة ارض حرّان السورية التي حصل منها على كنيتهِ حتى لُقِبْ بأبن تيميه الحرّاني فهو من نظّر في التجسيم الآلهي وحرمة زيارة القبور ونكرانه لأسلام علي في صباه حيث لايأخذ بأسلامه لانه صبي . وحرمة الشفاعة بالرسول وقتل من تخلف عن صلاة الجماعة وفهم الشرع واستباحة دماء الاخرين من المذاهب الاخرى وكثيرة كثيرة اجتهاداته في التكفير وبسببه تحول الصراع من صراع سياسي الى صراع فقهي منهجي اجتهادي حرق الاخضر واليابس في البنية الاسلامية وعزز الاختلاف ليحدث خلافاً وبَوناً شاسعا في الفكر الاسلامي حتى تمزقت الوحدة الاسلامية على اثر افكاره واطروحاته التي ما انزل الله بها من سلطان فكان اسفيناً مارداً في شق عصا المسلمين وتسامحهم وحبهم لبعضهم البعض واستبدله ببغض بعظهم البعض في جدلية ليس لها نهاية في عالم يبحث عن النعرة والشقاق متحينا الفرص في اذلال وتطويع الاخرين من يختلف معهم او من يطمع بخيراتهم . فما كان من السلفية الوهابية ونظرائهم في الفكرالا ان يستغلوا هذا الخلاف الذي جاء به ابن تيميه الحراني في تمزيق النسيج الاسلامي الوحدوي ليحولوه الى صراع طائفي قومي ليمهدوا الطريق الى اسيادهم من اليهود في الوصول الى اهدافهم القومية والدينية
تابع القراءة »

الأربعاء، 17 فبراير 2016

افكار رمادية ..قاسم الزيدي

.هناك الكثير من الحاجات التي يحتاجها الانسان في حياته وهيّ مهمة وضرورية بدأً من الحاجات النفسية والروحية والمادية وان حدث نقص في احداهما بمايراه الانسان ظهرت آثارها على سلوكه وتفكيره وهو رد فعل منطقي لكل فعل مؤثر .ولكن ..عندما تكون الحاجة لبعض هذه المؤثرات سبباً في التراجع الانساني في مجال ما ! فمن الاجدر التخلي عن هذه الحاجة او التقليل من تاثيرها بعوامل اخرى اكثر نفعية منها .ولنوّضح الفكرة اكثر..لو كنت تمتلك سيارة فارهة وحديثة ولك احد الابناء لايعي المسؤولية في قيادتها فمن الواجب منك اما ان تحظر عليه قيادة هذه المركبة او التخلص منها والاستعانة بالمركبات العامة في انجاز مهامك اليومية .حتى لاتقع في المحظور ويكون الضرر اكثر من الفائدة لهذه المركبة .والحال كذلك على الجانب النفسي حينما يكون الاستعانة به سبباً للانطواء والانزواء لحالة انسانية ما .من حيث التطبيق القسري للنظريات النفسية على بسطاء الناس دون اي اعتبار لمستواهم العلمي النفسي الضئيل امام الافكار النفسية الاكاديمية التي تحاكي اعلى مستوى من الاحساس والشعور الانساني .ومن هنا لاضير في التخلي عن هذه الممارسات الاكاديمية في التعامل مع بسطاء القوم حتى لايكون الضرر اكبر من الفائدة لتنحدر بعدها القيمة العلمية في الممارسة على مستوى الحالة المراد الارتفاع بها...ولايبقى امامنا الا الجانب الروحي في الحاجة الانسانية له والتي لايمكن التخلي عنها او تذليلها باي شكل من الاشكال فهيّ علاقة غيبية تعمل بأدوات مادية مابين العبد وربه توضحت معانيها ومفاهيمها وبنيت آلياتها من خلال الرسل والانبياء .ولكن عندما يحدث امراً ما يعكر هذه العلاقة مابين العبد وربه كان لزاماً التخلص منه بطرق حازمة وحاسمة .لربما سائل يسأل من يعكر هذه العلاقة ؟ الجواب .هم من يبيعون ويشترون بأيات الله وكتبه ليس تقرباً لله بل تقرباً للمال والسلطة والجاه والتاريخ زاخر بهؤلاء ابتداءاً من الكهنوت اليهودي ومروراً بالنصراني وحتى الكهنوت الاسلامي فالكثير منهم تعلل بالدين لخدمة مآربه وطموحاته الدنيوية مستظلا بما انزل الله على انبياءه ورسله من الذكر الالهي في الرحمة الالهية للعالمين .ومثلما يخبرنا التاريخ يخبرنا الحاضر الذي نعيشه الآن في العراق ومايفعله هؤلاء المذمومين من الله ومن عباده هؤلاء الذين استظلوا بالقرآن وعمامة الرسول والاولياء الصالحين متنكرين زائفين حتى كان الله وورسلهِ منهم براء .هؤلاء اذا امسكوا بزمام قوم اذلّوهم واستعبدوهم كما يُستعبِد السيد عبدهِ هؤلاء الذين ابعدهم الله عن جنانه ونحن نقربهم ونقبل ايديهم هؤلاء الذين اعّد الله لهم ناراً ونحن نعّد لهم ظلالاً من خيرات ارضنا كي يسوقوننا العذاب والضياع .اذا كان جمع المسلمين يؤمن بالله واليوم الآخر كان من الواجب ان تُطهر الارض العراقية من رجس هؤلاء الذين استباحوا كل شيء .والعبرة لمن اعتبر ..

تابع القراءة »

الأحد، 14 فبراير 2016

قلوبنا معك وسيوفنا عليك ..قاسم الزيدي

 ...لطالما نحن الشيعةً نتغنى احيانا ونبكي احيانا حالما نستحظر موروثنا المذهبي على منابر اهل بيت النبوّة بدأً من فتوة علي الى اقدام الحسين عليهما السلام وبينما نحن نسترسل في ذكر مناقبهم وصولاتهم ومظلوميتهم تنتابنا رعشة في البكاء والايثار والثأر والتامل وما أن ينتهي كل شيئ ويسدل الستارعلى منبر الحق يُسْدل معهُ الستار ايظا على كل ما استحضرناه في اوج حالالات البكاء والثار والاقدام .ومع كل هذه الطاقات التي يمكن ان تمتصها نفوسنا من الفكر العلوي الحسيني الا اننا لايمكن ان نسجل خطوة فعلية بأتجاه الحق .لاننا تعلما ان نبكي ونجهش ونملأ المنابر صريخاً وعويلاً دون ان نحرك في نفوسنا الجرأة على قول الحق والعمل على ترسيخه حتى لوكان الثمن غير باهض .العجب كل العجب من قوم يذكرون مناقب امامهم ولايعملون بواحدةً منها .لوقّدر ان نعمل بما ورثناه نحن الشيعة وما أستلهمناه من موروثنا الفكري العقائدي المذهبي لكان حَراً بنا ان لانشكوا الظليمة منذ الف سنة ونيف لان ما اعتقدناه جدير بأن يرفع الظلم الذي وقع علينا .نحن نعاني من أمرين العاطفة المتوقدة اتجاه نصرة المظلوم والخوف المستشري في الاقدام لنصرتهِ في الميدان.هل يمكن اعتبار هذا السلوك هو نوع من الازدواجية او اثر لحالالات الاضطهاد والتنكيل الذي مورس ضد الشيعة في كل عصر وزمان مما ولد موروثاً نفسيا بهذا الاتجاه ام هو نوع من الرياء والنفاق كما قيلَ سابقاً القول المشهور من اهل الكوفة الى الامام الحسين قلوبنا معك وسيوفنا عليك .ياقوم كونوا على خطى امامكم في الاقدام ومقارعة الباطل ولاتركنوا الى وسوسة الشيطان لأن مانعانيه اليوم لايشّرف مولانا الامام علي ولا ولده الحسين عليهم السلام .فالحياة واحدة والموت واحد وكلنا راحلون الا من سجّل مأثراً له في الحق والعدل فأنه باق لايموت.

تابع القراءة »

الأحد، 7 فبراير 2016

مجلة خبركم / مقالات قاسم الزيدي

تابع القراءة »

الجمعة، 5 فبراير 2016

الاشباع المذهبي للطائفة ..قاسم الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم . .الانسان منذ خليقته الاولى وهو يبحث عن انتماء له ليحدد هدفه وهويته ومن ثمَ يتجه الى الممارسة اليومية في حياته المتعلقة في الحفاظ على تناسله ووجوده وما أن ينتهي من هذا النشاط اليومي حتى يعاود الفكرة في البحث عن ذاته وارتباطها بالخالق الاكبر لتتجسد عنده بعض المفاهيم التي يشعر من خلالها الصواب والثبات في فكرة البحث والتقصي عن الانتماء .وما كان من الله سبحانه وتعالى الا ان يتدخل بالطريقة التي يمكن من خلالها اذلال صعوبات البحث والتقصي عن الذات الاخرى الآلهية التي لم يتمكن الانسان حينها من ادراكها بشكلها المنطقي رغم استشعارهِ لها . ومن هنا تم اعداد الرسل والانبياء لأداء وتسهيل هذه المَهمات الربانية وتطور الحال وبُعثت الرسل بطرق متواترة طبقا لتطور البشرية والمدنية وما يتناسب مع الثقافات التي تدين بها الشعوب والامم آخذةً بنظر الاعتبار الغاية الربانية المطلقة في ترويض وتطويع بعض السلوكيات بما يتناسب والرغبة الآلهية التي تصب في مصلحة الامم والشعوب .تطورت حينها المفاهيم الكونية والمادية حتى اصبح الانسان لايستطيع العيش بمعزل عن انتمائه الديني والسماوي او حتى الوضعي الذي بنيَّ على استنتاجات فلسفية لعب فيه الموروث الثقافي دوراً بارزاً في تأصيله وتثبيته رغم تطّور المفاهيم والقيم السماوية التي لم تتمكن من تغيير هذه المعتقدات الوضعية الفلسفية في علاقة الانسان بخالقهِ.تطورت الاديان من حيث الممارسات وتطور إِثْرها البحث والاجتهاد والحراك وعدم التوقف عند مفهوم معين او فكرة ما مما ولد الرغبة في استحداث علوم المذاهب والفروع في اثراء حالة الدين وتطويرها دون المساس في تركيبتها الاصولية من حيث التشريع والأمر .وبفعل هذا أُستُحدِثت المدارس والمراكز المتعلقة في البحث والتطوير وبناء المعتقد وفق المنطق الآلهي حتى وصل الحال الى الغلوا في طرح الأفكار والتعلق بها بطريقة تنم على العصبية العقائدية دون اكتراث للباحث الآخر مما حوّلَ فكرة البحث عن الارتقاء والسموا في الدين الى فكرة الانزواء والتراجع بسبب التمسك بقيم الفروع وتجاهل الأصول.ومن هنا تأصل مبدا الخلاف والسَّعير ُفي النقاش ووصل الى مرحلة التعبئة الفكرية والاجتهادية الفقهية كل لابناء طائفتهِ وبدلا ان تتوحد البشرية بفكرة الدين تفرقت بفكرة المذهب والطائفة واحتدم النزاع الفكري والمادي وسعى رجالالات المذهب والطائفة في تحصين عقول ابناءهم متذرعين بحقوق الله والدين في ذلك .حتى تحول هذا التعصب العقائدي المذهبي الى وسائل او واسطات يمكن من خلالها تمرير او تسوية بعض الممارسات المادية والحياتية البعيدة عن الجوهر الفعلي داخل هذا المعتقد .ويمكن رصد الكثير من هذه الممارسات والحالالات وخاصة ونحن نعيش في أوَجِها بعدما تم تسويقنا الى الانخراط في التعامل المذهبي بحرية مطلقه متناسين وفرحين مايضمرهُ هؤلاء المسّوقين مستغلين انشغالنا في العمل المذهبي من حيث الطقْس والعَرف .وماترتب عليه من ضياع لنا على المستوى الانتمائي المكاني الوطني والمستقبلي وضياع مقدرات البلاد والعباد في تشريع اقره رجال المذهب والطائفة .وخير شاهد على ذلك عندما يحين موعد بعض المناسبات الدينة المرتبطة بالمذهب ينبري الجميع من رجالات الدين والقيّمين على المذهب مستنفرين طاقاتهم وخطاباتهم متعليلين بالمظلومية والثأر وهم من ظلم واستكبر على ابناء الطائفة والفقراء . مستغلين سذاجة عواطفنا وتفاعلنا مع الحدث ومشاهدهُ الدرامية في اثراء حالهم وموقفهم المادي والمكاني الرسمي و المذهبي في بلاد اقل مايقال عنها ضاعت بسبب المذهب والطائفة
تابع القراءة »

الخميس، 21 يناير 2016

كادَ الجُوعُ ان يكونَ كُفرا..قاسم الزيدي

هنالك حكمة تقول ..كادَ الجُوعَ ان يكونَ كُفرا..نعم صائبة هذه الحكمة ولاغبار على قائلها .فالغبار على من لايدركها واني لفي يقين بأن غبارها سيغطي رؤوسنا حتى اخمص اقدامنا لأننا لم ندركها. ماعشناه في سالف الزمان ينَبْئًا بذلك .فالمواطن العراقي بدلا من ان يقرع عصاه لما لحق به من جوع وذل تراه يبحث على من يرمي له فتات رغيف خبز لقاء صمتهِ وخنوعهِ .والتاريخ حفظ لنا صورٌ كثيرة في هذه المشاهد! .مايخيفني ! من أنَ سياسي الشيعة سيعملون على هذا في تدجين افكار مثقفينا واعياننا وعشائرنا بما يخدمهم ونكون بهذا قد وضع القيد مرة اخرى في معاصمنا ومن يفغَر فاهُ يُلقمَ قطعةً من الخُبزِ .العراق مُقبلٌ على جوع لامناص منهُ وسنكون بين سندان الجوع ومطرقة الاحزاب .سيعاد المشهد البعثي على الجمهور الشيعي بمشهد حزبي شيعي اسلامي مرة اخرى حينما يَحِلَ الجوع ليعشعش في العراق .وكما قال السيّاب.. ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .قاسم الزيدي ..

تابع القراءة »

الخميس، 14 يناير 2016

حرافيش الاحزاب ..قاسم الزيدي

 ...في هذه المرة قررت ان اكتب شياً الى جمهور الاحزاب الحاكمة في العراق.والذي باتت كدولاب الرحى يجعجع دون دقيق. وما أن يشتد دوران الافلاس المادي وتعتل الحياة السياسية في العراق وما يرافقها من ضمور في الاستحواذ المادي من مقدرات الدولة وتأثيره المباشر على مستوى الاختلاس الكوني لقادة واعضاء الاحزاب الحاكمة والطامعة.. سيرمى ويلفظ هذا الجمهور الغبي بفعل القوة النابذة المركزية طبقاً لمفهوم العالم الفزيائي( ستيفن هوكينغ) والتي لاتهتم الا بمكنونها الحيوي دون ادنى اكتراث لجموعها المدارية التي اعتاشت على فتات موائدها والتي عُمّرتْ من بيت مال المسلمين السّذج الذين لايرون الاسلام الا صلاةً ومواقيت..مرة اخرى ايتها الجماهير المنضوية في فكرة الذل والعبودية سيلفظكم اسيادكم كما يُلفظ البحر غرقاه على ساحل مجهول .لانكم لاتشكلون الحيز الحيوي وامتداده التاريخي في النواة الحزبية كما يراه صنّاع الاقرباء اولى بالمعروف .ربما سيتلى عليكم شيأً من منبر الامامة واحقيتها ايتها المشرئبة اعناقكم شيء من التطمين بخطابات تفوح منها رائحة الدين والمذهب ومظلومية الحسن والحسين في دعوة ديمقراطية اخرى حين يحين موسم الحج في الاقتراع الالهي في صندوق كعبة الله على ارض افلاطونية تباركه خلائف الله في جنة المنطقة الخضراء .وما أن تدخلوهم مثلَ كل مرّة الجنة الخضراء وتلبِسونهم اثواب السلاطين وتعتمروا لهم عمائمهم حينها سترمى لكم بعض اكياس من الدراهم التي لاتغني شيأً امام طوفان الجوع القادم والذي سيجرفكم دون اكتراث لمحسوبيتكم الحزبية او العقائدية .آن الآوان كي ترفعوا اصابعكم من آذانكم لتسمعوا وتعوا حينما يخاطبكم اهل الرأي والمشورة واهل الحق .ان من الواجب الشرعي والوطني اذا كان ثمة منه فيكم ان تكونوا بين يدى الله والوطن لايتنازعكم شيطان المال والجاه واخوانكم تتهاوى عليهم مطارق التسلط والذل والجوع وانتم تنعمون بنعمة لامناص من زوالها .ان مستقبلكم واولادكم واحفادكم مع اهل الله في الوطن وليس مع هؤلاء القردة الخاسئين الذين ما أن يضيق الافق عليهم حتى يبرحونكم في غفلة من امركم لمصيركم المجهول . الحكمة تقول .يجب ان يقال الحق والموعظة امام المؤمن والكافر حتى تبرَأ من الله واني لفي شك بعيد عن اليقين انكم لاتمتثلون ولن تمتثلوا الا بعد فوات الأوان لأن رائحة المال وهيبة السلطات ستعمي ابصاركم وبصيرتكم...ايها السادة اذا كنتم اسياد انفسكم ولكم فيها مايعمّر آدميتكم اهبطوا من التل الذهبي وأصعَدَوا سفينة الوطن فالطوفان آت دون ريب .عندها لايعصمكم تل او عمامة...2016-01-14

تابع القراءة »

الأحد، 3 يناير 2016

القومية وهلوسة السادية ...قاسم الزيدي

 .مايؤسفني انني عروبيّ وهذه اكبر نقاط ضعفي حينما قرّرت الاقدار ان اكون بين قِردةَ خاسئين لايتملكهم غير الاحساس بشهوة الجنس والجوع. .والصراخ عند تحديق الخطر.. والزهو حينما تعتلي الشجر والنظر في خلسة الجبان المعتوه والطامع بين الرغبة والحذر .هم هكذا من اسموهم جموع العُرَبْان جموع النفاق والشغب من وراء الاسوار .وما أن يتسلل الليل الى زواياه ليعتّمها ينبري اليُعْرُبيُ ممتشقاَ خِنجرهُ وفحولتهُ التي لاتبرح خيمتهُ مُشرعا مرتجزاَ للثأر لشهوة الجنس الذي تعتريه وما ان يُفرِغَ ساديتهُ في مازوخية أُنثاه يعود كما قُدّرَ له ذليلاَ معتوهاَ بين مجالس الرجال ومراسها بين الحق والباطل بين الحمية والخذلان وما عليه الا ان يضع اصبعاهُ خلف اذنيه كي يستمع ملياَ على ما يُمليه عليه سادتهُ كما يملي السمسار لمومساته وعاهراتهِ ليغوّن هذا ويتآمرّن على ذاك وبينما استطرق واجلُدَ في الذات اليُعربية السادية كي اشعرها بالرضا والمُتعةَ تتبلور افكار شبحية تتخبط وسط نوازع نفسية ارتهنت لغرائزها الازلية كما يرتهن العبد لسيدهِ .وانا بين هذا وذاك وبين جهد تبنيته في اظهار زيف الهوية اليعربية التي أختفت في ضباب الانتماء القومي الذي لم يقدر على رسم ملامحه الانسانية ..2016-1-3.

تابع القراءة »

 
back to top