مدونة قاسم جبار **ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم**مدونة قاسم جبار**ترحب بكم **مدونة قاسم جبار*ترحب بكم* ?

الثلاثاء، 15 مارس 2016

الجمهور العربي في زمن الانترنيت .قاسم الزيدي

. في زمن الصحافة الورقية المتمثلة في الصحف  والمجلات والكتب والكتيبات وبعض المفردات الاصدارية الثقافية التي تندرج في خانة الصحافة والثقافة والادب هناك العديد من الاعلام الصحفية والادبية والثقافية وقد اعتدنا قراءة نتاجهم الثقافي والادبي والفكري الكبيرحتى يتبادر الى ذهن القارئ والمتلقي العربي ان الوطن العربي زاخر بهؤلاء الذين لابد ان تترك  بصماتهم واثارهم على مستوى ادراك الفرد العربي والذي يبدو للوهلة الاولى انه قارئ ومستمع جيد نظراً للكم والنوع الهائل من الادب والثقافة والفكر الذي يطرح في الساحة الثقافية والادبية والفكرية العربية  والذي تبين لاحقا ان هذا الشعور  لايمت بالحقيقية بشيء يذكر فالمستوى الفكري والادبي والثقافي للمواطن العربي لايتناسب وحجم التسويق الاعلامي الذي يرفد هذه النشاطات والطاقات الابداعية .فهنالك بونٌ شاسع بين المنتج والمستهلك بين المفكر والمُدرِك بين الاديب والمتلقيِ.! الفرق عارم وواضح وليس هناك من بصمات لهؤلاء المنتجين على عقول وافكار المستهلكين من حيث التطور والارتقاء والتحرك من القاعدة المسمّرة بمسامير التخلف والجهل والخذلان ..وقد تم  ملاحظتها بعدما توفرت الفرصة الكبيرة للمواطن العربي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي في ابداء الرأي وطرح الفكرة ومشاركة الاخرين في التقييم والمعالجة حول الاحداث والافكار والمتغيرات التي تتعلق بحياة الامة والمجتمع على السواء. حتى اساء الى نفسه بطريقة تنم عن الخذلان والخيبة والتخلف والعصبية في عصر يمكن ان يقال له عصر النهضة العلمية والفكرية والادبية الضاربة التي استخدمت التطور التكنولوجي في التنظير والتعبير ومعانقة الماضي ومواكبة الحاضرواستبصار المستقبل .الا ان المواطن العربي لازال متخلفاً ناقماً لايرى مايراه الاخرون ولايفكر مايفكر به المتنورون منزوياً حانقاً مبتعداً خائفاً من المشاركة الفعّالة منهمكاً وهو يحمل معاوله ليهدم فكرة هنا او تجربة هناك كي يجهض  كل الفرص التي يمكن ان تسموا به كأنسان ومواطن.المتلقي العربي اقل مايمكن ان يقال عليه متخلف صنيعة آيدولوجية الدولة التي يعيش فيها لايكترث للعالمية والكونية وبدلا من يضيّق الهوة بين ابناء هذه الامة زاد في اتساعها وهولها وخطرها حتى وصل الى المستوى الذي ينظّر في قتل واستباحة الاخرين من عرقه ومن دمه ليس الا ارضاءً  لفكرة او معتقد آني تم ادلجتهِ من قبل اطراف تسعى لشق الصفوف واثارة الفوارق بجميع مستوياتها...  

إرسال تعليق

 
back to top