الأربعاء، 30 ديسمبر 2015
الأربعاء، 23 ديسمبر 2015
اما آن ان تترّجل يابلدي / قاسم الزيدي
12/23/2015 05:21:00 م
Unknown
اما آن ان تترّجل يابلدي الشقيُ من صليبك كي تُدفَنْ .و تقام لك صلاة الموتى .من ياترى يَؤمَ مُصَليِكَ أسلامي اجازَ بشرعية استباحة عذريتك ام علمانيُ جاء برجال الليل ليسلبوك عفتك ام من ادعاكَ وطناً له وهو ينظر من سفح التل وانت تساق في ليلة ظلماء الى حتوفك من يَؤمَكَ ايها الشقي ومن يقيم لك مراسم العزاء في سرادق تُخِمَتْ برائحة التبغ والقهوى وحكايات جوفاء ونفاق ووطنية بلهاء من ينثر ماء ورد النار بين الايادي التي مابرئت وهيّ تمسك بجسدك كي تهيأك لمن عقد العزم على تقطيع اوصالك في نشوة الضباع وهيّ تغتنم اشلاءك .عذرا ايها الشقيُ ان لوّحتَ بيدي مُمانعاً وانت تبحث من تستجير به .فلا أستجارة عند مالايُستَجار .وهل يُعقل ان تلوذ وتحتمي برجال ماتوا من قبل الف عام ونسوة ترملت منذ الف عام .خيارك ان ترتمي بأحضانهن لعلهن يرجعَّنَ لك ماعجز عنه رجالهن الذين أُستَودَعَ خيارهم المقابر ورقص فوقها الجبان والغادر.
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء... قاسم الزيدي
12/22/2015 11:04:00 م
Unknown
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء..وددت ان اوَفَقْ وانا اذكر شيأَ عن سيد الكائنات ونحن نترقب ساعة مولده وانبعاث انواره في رحاب الارض والسماء .فمعذرة سيدي ورسولي وشفيعي اذا لم يسعفني الحظ في قول شيء يسموا علياءك وانت تشّرف وجه البسيطة حاملا بيدك مشعل الحرية وبالاخرى صولجان العدل الالهي في ثنائية قدسية حلت في راحتيك اللتان كانتا لاتحملان سوى الرحمة والعطف الابوي المحمدي حتى فاضت بأثقال الامر الألهي فما كان منهُ الا ان يُسّرحْ اليدين فوق رؤوس الحائرين في زحمة الاوثان والتيهان ويشدُ بقبضتيه على ماأوتيَّ به من اصرار السماء فكان بين مُراديّن اولهما رحمة وثانيهما هداية .هنيئاَ لمن حمل بين جنبات روحه حباً وخوفاً وفي عقله هداية ونصحاً لأهله وذويه حتى اعتليت عرش السماء بوصفك حبيب ربك في حب كُتِبَ في صفحات السماء يتباهى الرب به ويأنس لهُ حينما تتعالى اصوات البرية محمد رسول الله صل الله عليه وآله وسلم هذه الترنيمة التي ارادها الله ان تكون مركب النجوى والتقوى في بحارٍ الضلالة والتوحش .محمدٌ ذلك الحبيب الذي فصحت له ملائكة السماء تخاطبه لقد احبك الله فكنت عنه قاب قوسين او ادنى في مكان لم يتجرأ قبلك ان يوطئهُ غير الذي خلقك وقدّرك لهذه المنزله المقدسة حتى كنت في دائرة المكان الالهي التي شملتك بقدسية لايعلمها الا هو خالقك ولو تجسدت مثلما هيّ عندك لأتخذك الناس الهاَ لكن الله لايريد ان يُضِل اهلك وذويك ويحرمك من نعمته ورحمته .وختاما لايسعمي الا ان اردد ترنيمة الرب محمد رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم..الثلاثاء 11 ربيع الأول 1437 هـ
الخميس، 10 ديسمبر 2015
طائفة العراق وولاية الفقيه ..قاسم الزيدي
12/10/2015 03:45:00 م
Unknown
...يحق لاي مواطن ان يبدي من الرأي بالطريقة التي يراها والتي يمكن من خلالها حماية بلده واهله من عقارب ارضه . في ولاية الفقيه انا لاكترث للجانب المكاني الديني والتفسير حول قدسية هذه الشخصية من حيث جذورها الفقهية والاصولية لانني ليس بالمستوى العلمي والفقهي الديني كي اثني على هؤلاء او اضمر لهم رأي سلبي خاص .انا انظر الى هذه الشخصية كصمام امان يمكن من خلالها ضبط متغيرات الحدث السياسي والامني والاجتماعي ضمن الصلاحية التي تخول هذا الفقيه في ابداء الرأي حولها . ولاية الفقيه لها من الصلاحيات مايؤهلها في مراقبة وادارة البلاد والاخذ بأفكارها والمرور بحضرتها والاستئناس بمشورتها لانها الراعي الاكبر والاول الذي يقيّم ماتؤول اليه متغيرات البلاد .وهيَّ بهذا يمكن ان تقّوم وتخّول المضي او التريث في ماتراه في تحقيق المطلب الوطني هذا مايتعلق في واجباته الوطنية والقومية والمذهبية اما الجانب الاخر لهذا الزعيم فهوا ينظر اليه كأب روحي وفقهي على المستوى الديني والارشاد الثقافي والمجتمعي .هذه الامتيازات والسلطات من شانها وقف كل من هب ودب ونظّرَ في التصرف بالطريقة التي تسيئ الى البلاد والى العمل السياسي كما الذي يحدث في العراق الآن مع جميع السياسيين والمتنفذين الذين يقيمون العلاقات المشبوهة مع اطراف لاتتمنى الخير للبلاد سوى انهم يبحثون على منافعهم الشخصية والأنتمائية دون اعتبار لمستقبل الوطن الاكبر .. من هنا يمكن القول ان المرجع الديني الشيعي السستاني حفظه الله يتحرك ضمن مساحة ضيقة ضُيقت من قبل السياسيين المعتوهين الذين لايرون اي دور للسستاني سوى الحظور الرمزي و الفقهي المرجعي او الحظور في اطلاق الفتاوى حينما يتهدد البلد خطر عظيم وبغيره يجب ان يكون في منآى عن الحدث السياسي اليومي تحت فكرة غير معلنة في عدم تسيس الدين والاسلام السياسي الذي يدعونه ويعملون به زيفاَ وباطلا .الرجل والحق يقال لايتسنى له المشاركة اليومية في العمل السياسي اليومي على الصعيد المحلي او الدولي لانه بهذا يفقد حضوره النسبي الذي يتمتع به الآن من قبل هؤلاء الشرذمة التي لاتكترث الى كل مايقال او يصدر منه و بهذا سيكون حضوره على الساحة العراقية الساخنة غير فعّال لان من يدير المشهد السياسي العراقي يرتبطون بولاءات و انتمآت ومرحعيات مذهبية وسياسية وقومية وفكرية علاوة على الحضور الرجعي والاستعماري في محاكاة البلاد .من هنا انا ادعو الى تبني المشروع الايراني فيما يخص عمل ولاية الفقيه واستنساخ التجربة الايرانية وتعميمها على الطائفة الشيعية حصراَ للحد من الاستهتار بمقدرات ومشاعر البلاد والعباد و حماية هذه التجربة بقوات مستقلة ضاربة على نمط الحرس الثوري لتمكّن ولايه الفقيه في فرض مايراه للصالح العام وبذلك يمكن مسك لجام الحصان الجامح بالبلاد وايقافه رغم بلوغ البلاد الهاوية .اني في يقيين تام وبدون ادنى شك لو قُدرْ ان هناك مساعي جادة في استنساخ هذه التجربة سيعم الصراخ والعويل والتنظير في فسيفساء الشعب العراقي المتنوع وابداء وجهات النظر في الصالونات الدينية والثقافية وكي اعزز رأيي ..سيكون او المحتجين والرافضين لهذا المشروع هم الموالين والمحبين والذين ياتمرون بأفكار المرشد الاعلى علي خامنئي الآن . هم من سيحاربون هذا التوجه لانهم يعلمون كيف ستؤول سلطاتهم وتضيّق حرياتهم في الاستهتار السياسي والمادي بحق العراق .انا ادعو الشباب الى التوجه الى هذا الامر باختيار الشخص الذي يتمتع بمواصفات المرشد الاعلى على المستوى الديني والسياسي والاجتماعي كي نتمكن من المشاركة في انتخاب من يذهب بالعراق او لنقل بمستقبل الطائفة الى بر الامان والتخلص من هذا السرطان الذي لحق الاذى بالجسد العراقي .من خلال تهذيب العمل السياسي ضمن ضوابط حزبية رسمية تُقَرَرْ ضمن اصول العمل الحزبي السياسي الحكومي حتى يمكن الاطمئنان من الطريقة التي تعمل بها هذه الاحزاب كي لايعاد سيناريوا النهب والقتل كل على هواه
الأحد، 6 ديسمبر 2015
عصفورين اوثلاثة بحجر واحد..قاسم الزيدي
12/06/2015 08:38:00 م
Unknown
.هذا مايريده حفيد اتاتورك في اعادة رسم الخريطة التركية بفرشاة عثمانية زرقاء عن طريق التحول التكتيكي في الدفاع والهجوم ضمن استراتجية الحق التاريخي في حماية الامة والنصرة للمستضعفين .هذا من تأدب رغم دعواته الاسلامية المُضَلِلَةَ بأدبيات من ادلج الدين واللغة والثقافة والاجتماع تحت راية العلمانية التي تبحث عن المصلحة ليس الا .قردوغان ذلك الشمبازي الذي يوصف بالصراخ والخوف وهو في احسن حالاته من الامن والامان .تحرك الجيش الاتوتاركي الى شمال العراق جاء كنتيجة حتمية للخوف الازلي لقردوغان من تحركات حزب العمال الذي يرتبط بعلاقة آيدولوجية مع الاتحاد السوفياتي سابقاَ وروسيا الاتحادية حالياَ فجاء التحرك تحت تلاقي الثالوث المشبوه المتمثل بالسعودية والبرزاني واردوغان يجمعهم الهدف المتعدد الوجهات والمصلحة العليا لكل منهما وان اختلفت الايدولوجيات ولكن يمكن القول ان جبهة الشر تجتمع فيها الاضداد في احايين كثيرة .جاء القلق التركي بعدما ايقن ان الرووس جادون في تسليح حزب العمال بمعدات متطورة ضد الآلة الحربية التركية . وبهذا اراد اردوغان ان يقطع الطريق مستعيناَ بالرجل الذي قبض ثمن خيانته سلفا من آل سعود .الرجل الخائن لاهله وقضية قومه ( البرزاني ) وخاصة ان حزب العمال الكردي يتواجد في جبال قنديل فجاء الاتوتاركي النزعة حتى يطبق عليهم بشكل سريع ويحرق ورقة ثمينة بيد اللاعب الروسي .تحت ذريعة الرغبة التركية في التنقيب عن البترول في هذ الجبال. اما العصفور الثالث .الموصل الذي لطالما كانت العين التركية تترقبها بشهوة تاريخية وتتحين الفرص للانقضاض عليها تحت اي ذريعة .الخطر الذي يهددها او الرغبة من اهلها في الاستعانة بالترك للخلاص من الخطر الداعشي او الرغبة النجفيية التي دُعِمَت من اطراف اخرى معلومة في الانفصال عن الجسد العراقي لان الموصل لها قواعدها الثقافية والارثية التي تنبع من الرافد الثقافي التركي او لنقل اضعف الايمان فدرلة الموصل ..6-12-2015
الخميس، 3 ديسمبر 2015
خمسون يوما وليلة في حب الحسين / قاسم الزيدي
12/03/2015 10:26:00 م
Unknown